(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 نوفمبر 2021ء) أعلنت المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، اليوم الخميس، فوز المرشح الإماراتي اللواء أحمد ناصر الريسي، برئاسة المنظمة لمدة 4 سنوات، كأول عربي يتولى هذا المنصب.
وكشفت المنظمة في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر، أن الريسي مرشح الإمارات العربية المتحدة تم انتخابه لرئاسة المنظمة لمدة 4 سنوات قادمة.
وكان الريسي قد قال قبل انتخابه بساعات، عبر تويتر "إذا تم انتخابي رئيساً للمنظمة فسوف أساعد في بناء انتربول أكثر تنوعاً وحداثة وتعاوناً بين الدول الأعضاء".
وصرح اللواء الإماراتي في وقت سابق هذا الشهر، في حوار مع مجلة وزارة الداخلية الإماراتية، بأن الفوز بالمنصب سيكون بمثابة "إنجازاً للعرب، كوني أول مرشح عربي لهذا المنصب في هذه المنظمة الدولية التي يبلغ عمرها 100 سنة، وسيعتبر إنجازاً لدولة الإمارات، وتكريماً لجهودها ودعمها الدائم للمنظمات الدولية".
وعقب إعلان ترشيح الريسي من جانب الإمارات، عبرت منظمات غير حكومية على رأسها هيومان رايتس ووتش، عن القلق إزاء احتمال فوزه بالمنصب، معتبرة أنه "عضو في آلة أمنية تستهدف المعارضة السلمية".
كما تم رفع دعاوى ضد الريسي بتهم التعذيب، في فرنسا، وهي مقر المنظمة الدولية للشرطة الجنائية، وتركيا أيضا وهي الدولة المستضيفة للجمعية العامة للمنظمة التي شهدت انتخاب الريسي.
من جانبه، عبّر مستشار رئيس دولة الإمارات، أنور قرقاش، في تغريدة عقب إعلان فوز الريسي، قائلا إن انتخابه "شهادة بإنجازات وكفاءة بلادنا في مجال إنفاذ القانون وترسيخ الأمن ضمن المعايير الدولية وتقديراً للسجل الشخصي المشرف للريسي".
وأضاف بالقول "حملة التشويه والتزييف المنظمة والمكثفة تحطمت على صخرة الحقيقة فالواقع لا تحجبه الأكاذيب".
