دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 21 نوفمبر 2021ء) نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ممثلة بالإدارة العامة للتميز والريادة، وبالتعاون مع مجلس أصحاب الهمم ومجلس الريادة المؤسسية، ندوة بعنوان "أفضل الممارسات العالمية في استدامة الخدمات المُقدمة لأصحاب الهمم"، وذلك في جناح موانئ دبي العالمية في إكسبو 2020 دبي.
ناقشت الندوة التي يأتي تنظيمها ضمن "أسبوع الجودة العالمي"، دور التشريعات والقوانين الإماراتية المرنة في دعم تطبيق أفضل الممارسات العالمية والخدمات الريادية لأصحاب الهمم في مختلف المجالات، إلى جانب إلقاء الضوء على نماذج من أفضل الممارسات والتجارب العالمية التي ساهمت في تمكين أصحاب الهمم.
وفي بداية الندوة التي أدارها ماجد الشيخ المنسق العام لمجلس أصحاب الهمم في شرطة دبي، تقدمت السيدة منى خليفة حماد، عضو مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم بالشكر إلى القيادة العامة لشرطة دبي على دورها المهم في دعم وتمكين أصحاب الهمم.
وقدمت حماد شرحاً حول دور التشريعات الإماراتية في دعم وتمكين أصحاب الهمم على مستوى الدولة، وذلك من خلال القوانين المتعددة التي تم إقرارها على مدار السنوات الماضية، مشيرةً إلى أن الإمارات كانت سباقة في دعم أصحاب الهمم تشريعياً، وهو ما انعكس على تمكينهم في مختلف القطاعات وتحقيقهم لإنجازات نوعية.
ولفتت حماد إلى أن الإمارات دعمت أصحاب الهمم تشريعياً، ومن خلال الكثير من القرارات والمبادرات المهمة، ومنها "السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم" التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ومبادرة "مجتمي... مكان للجميع" التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، والتي هدفت لتحويل دبي بالكامل إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم.
ومن جانبها، قدمت المستشارة ريم عبيدات من مجلس الريادة المؤسسية في شرطة دبي، شرحاً حول أسبوع الجودة العالمي الهادف إلى تحقيق "استدامة التميز في الخدمات المُقدمة للمجتمع في مختلف المجالات"، ومنها الخدمات المُقدمة لأصحاب الهمم، مستعرضةً في الوقت ذاته برامج الأمم المتحدة التي تُعنى بجودة الخدمات الخاصة بأصحاب الهمم وتمكينهم في المجتمعات، وتطبيق أفضل الممارسات لتوفير عالم صديق لهم.
بدوره، قدم المستشار أحمد الطراونة من مجلس الريادة المؤسسية في شرطة دبي، شرحاً حول أهمية تطبيق أفضل الممارسات العالمية في الخدمات المُقدمة لأصحاب الهمم، وذلك من خلال اعتماد الخدمات الرقمية والتقنية الريادية التي تساهم في تمكينهم في الوقت الحالي، وكذلك في المستقبل في ظل التطور التكنولوجي السريع.
