افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 15 نوفمبر 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بدعم دولة الإمارات وتأييدها لكل الجهود الدولية الهادفة لتمكين الشعب الليبي الشقيق من استكمال تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية وإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 24 ديسمبر المقبل وسط توافق دولي على ضرورة إنجازه للمضي قدماً في طريق الاستقرار.

وسلطت الضوء على معرض "دبي للطيران " الذي انطلق بمشاركة 1200 جهة عارضة من 148 دولة والذي يواكب انطلاقه فعاليات "إكسبو دبي" ليعزز قوة العزيمة التي تحملها الإمارات للعالم.

فتحت عنوان " مستقبل ليبيا " .. قالت صحيفة "الاتحاد" تقترب ليبيا بثبات نحو أهم استحقاق سياسي متمثل بالانتخابات الرئاسية والتشريعية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وسط توافق دولي على ضرورة إنجازه للمضي قدماً في طريق الاستقرار.

وأضافت ان الإمارات المساندة دائماً للجهود المعنية بمستقبل دولة ليبيا الشقيقة، تؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتطلعات الليبيين، وتجدد الدعوة إلى توحيد الجهود لتمكين الشعب الشقيق من استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية.. موضحة أن موقف الدولة حرص خلال «مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا» على الترحيب بجميع الجهود الليبية والأممية لدعم تنفيذ الاستحقاق السياسي، بما في ذلك اعتماد التشريعات اللازمة لإجراء الانتخابات، والتنويه أيضاً بخطة عمل اللجنة العسكرية /5+5/ بشأن انسحاب القوات والمقاتلين الأجانب والمرتزقة بشكل تدريجي ومتوازٍ ومتسلسل.

ولفتت إلى أن العالم بأكمله ينظر إلى ليبيا للخروج من أزمتها، ومفتاح الحل المضي في تنفيذ أهم استحقاق داخلي متمثل في انتخابات ديمقراطية شفافة ونزيهة ومقبولة من جميع الليبيين عبر خريطة طريق تدعمها الأمم المتحدة.

وأكدت "الاتحاد" أن المرحلة حاسمة، وتتطلب تعاون الأطراف كافة كي يعبر الليبيون عن إرادتهم، وينطلقوا في مهمة استعادة الاستقرار الدائم، بداية من ترحيل القوات الأجنبية والمرتزقة، مروراً بإنجاز المصالحة الوطنية، وانتهاء بتحقيق التنمية الشاملة في سائر أقاليم ليبيا.

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان "نحو ليبيا مستقرّة" .. قالت صحيفة " البيان" إن مشاركة دولة الإمارات العربية المتحدة في «مؤتمر باريس الدولي من أجل ليبيا»، في العاصمة الفرنسية، لم تأتِ من باب الحضور البروتوكولي، أو إثبات الوجود في مناسبة دولية، إذ إنه من الواضح والمؤكد لكل مراقب موضوعي، أن السلوك السياسي للإمارات، بعيد عن هذه العقلية التي تحملها بعض الجهات الدولية، وتتصرف بموجبها في تعاطيها مع القضايا الدولية القريبة والبعيدة.

وذكرت أنه منذ بدء الأزمة الليبية، التي زادتها تعقيداً، كثرة وشراسة التدخّلات الخارجية السلبية، والقائمة على مصالح تلك الجهات المتدخّلة على حساب مصلحة الليبيين وأمنهم وأمانهم واستقرار بلدهم، حرصت دولة الإمارات، على أن تتحرّك كعضو فاعل في المجتمع الدولي، وبالتناغم التام مع مصالح الليبيين وتطلّعاتهم، وعلى ضرورة إشراكهم في جميع الجهود الدولية المعنية بمستقبل ليبيا، وحماية ارتباطها بعمقها العربي والأفريقي.

وأضافت أنه ومن هذا المنطلق، وفي هذه المرحلة، تدعم الإمارات الجهود الليبية والدولية والأممية، لدعم تنفيذ الاستحقاق السياسي المتفق عليه، في ملتقى الحوار السياسي الليبي، بما في ذلك اعتماد التشريعات اللازمة، لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المقرر الشهر المقبل، كما أن الدولة طالما دعمت خطة العمل التي وقعت عليها اللجنة الليبية العسكرية المشتركة /5+5/، تحت رعاية الأمم المتحدة، بشأن انسحاب القوات والمقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا بشكل تدريجي ومتوازٍ ومتسلسل.

ولفتت إلى أن التجارب الأخيرة في الساحة العربية، برهنت على أن الأصابع الخارجية التي تمتد إلى هذه الساحة من خارجها، لا تمارس غير العبث والتخريب، خدمة لأهداف خبيثة مدمّرة لمصالح شعوب دولنا ومستقبلها.

وقالت "البيان" في الختام لذلك، ومثلما كانت منذ بداية الأزمة، فإن الإمارات تؤيّد وتدعم وتشارك في الجهود الدولية الهادفة لتمكين الشعب الليبي الشقيق، من استكمال تنفيذ استحقاقات المرحلة الانتقالية، بكل تفاصيلها الناظمة لعناصر الوصول للهدف النهائي، المتمثّل بإعادة بناء ليبيا العربية الموحّدة المستقرة والمزدهرة، والعائدة إلى قوة فعلها في العمل القومي المشترك.

من جانب آخر وتحت عنوان " العالم يحلق في الإمارات حاملاً الأمل " ..

قالت صحيفة "الوطن" تواصل دولة الإمارات في ظل توجهات واستراتيجيات قيادتها الرشيدة قيادة العالم في كل محطة يكون البحث فيها عن الأمل عنواناً كبيراً للتوجه الدولي، ويأتي انطلاق معرض دبي للطيران في دورته الـ17، بمشاركة غير مسبوقة ليكون الأكبر من نوعه، بمواكبة فعاليات "إكسبو دبي" ليعزز قوة العزيمة التي تحملها الإمارات للعالم، وأن الانتصار ممكن مهما بلغت التحديات، وأن الوطن الذي لا يعترف بالمستحيلات في قاموسه يسعى بكل قوة لنقل هذه القناعة البناءة إلى جميع دول العالم التي تسارع للنهل من تجربة باتت الأكثر تفرداً وتميزاً في مسيرة الإنسان.

وتابعت في الوقت الذي تحاول أغلب دول العالم مواصلة مواجهة تحدي "كورونا".. باتت الجائحة في وطننا من الماضي وها هي الحياة الطبيعية تتواصل ويستمر احتضان الرؤساء والقادة وصناع القرار والخبراء والعاملين من جميع أصقاع الأرض بالإضافة إلى الفعاليات الدولية غير المسبوقة والتي وعدت الإمارات بأن كل منها ستكون حدثاً مفصلياً وتاريخياً من مختلف الجوانب لما تنعم به من فكر استثنائي مبدع وخلاق وإمكانات وبنية تحتية وخزان من القيم الذي يضع خير العالم في طليعة الاهتمامات، وهي باتت مدعاة فخر نتشاركها مع كل مؤمن برسالتنا وقدراتنا وقوة توجهنا نحو الغد بقة مطلقة نؤمن من خلاله أنه سيكون امتداداً للحاضر المزدهر.

وأشارت في ختام افتتاحيتها إلى أن المشاركة الواسعة في معرض دبي للطيران من خلال 1200 جهة عارضة من 148 دولة تؤكد كيف أننا وجهة العالم الأولى وموضع ثقته وحملة رسالة الأمل ونحن المؤمنون عليها بكل شجاعة وإيمان أننا نستطيع أن نقود كل جهد أو تحرك نحو خير العالم، فمكانتنا وتنميتنا وتنافسيتنا وشراكتنا القوية في صناعة مجد الحضارة العالمي بفضل فكر قيادتنا الرشيدة وما نحمله من عزيمة بتنا في قمة الهرم العالمي بإنجازات لا تقبل إلى التميز في النجاح والفاعلية في تخطي جميع التحديات وتحويلها إلى فرص. بدورها ناقلاتنا الجوية بينت الأيام كيف أنها رمزاً للإنسانية وشرياناً للدعم الإغاثي والإنساني لعشرات الدول، ويوم أغلق العالم محطاته وموانئه الجوية بقيت تنير سماء العالم وهي تحمل الأمل ومقومات الحياة تعبيراً عن إنسانية وطن هو الأقوى في كل توجه داعم للبشرية، وصدارة عالمية من حيث الجودة تؤكدها كافة مؤشرات التنافسية والنتائج العظيمة المحققة التي جعلت طائراتنا خياراً أولاً لأسباب كثيرة دائماً.