افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 04 اكتوبر 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بـ "إكسبو 2020 دبي" الحدث الوعد مرآة قوة الوطن وتجسيد إرادة تخوض سباقاً حضارياً مع الزمن وصناعة مبكرة لمستقبل العالم أساسها إنسان الإمارات صاحب الملاحم في ميادين الحياة جميعها والذي بفضل رعاية القيادة الرشيدة بات يحترف الإبداع والابتكار والإلهام وبنجاحاته أصبحت الإمارات جوهرة العالم في فكرها المتقدم وشجاعة قراراتها الإنسانية بأن تنافس وتكون الأمينة على غد العالم.

وتناولت اهتمام الدولة باستدامة البيئة وقدّمت نماذج يحتذى بها في مجال الطاقة المتجدّدة والاقتصاد الأخضر والتغيّر المناخي بما أهّلها لنيل ثقة العالم باستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ 2023.. إضافة إلى التوقعات المنتظرة من انعقاد مؤتمر المناخ في مدينة جلاسكو البريطانية مطلع الشهر المقبل حيث يلتقي قادة من 196 بلداً لمناقشة ما أنجز على صعيد التغير المناخي منذ مؤتمر باريس عام 2015 حتى الآن.

فتحت عنوان " إكسبو.. تحديات وإنجازات".. قالت صحيفة "الاتحاد" إن انعقاد " إكسبو 2020 دبي" في المنطقة، لأول مرة، يعكس أهمية الدور الذي تلعبه في بناء الشراكات العالمية وفتح المجال أمام المزيد من التعاون، في ظل ما تمتلكه الإمارات ودول المنطقة من مقومات وإمكانات انعكست بشكل مميز على أجنحتها في المعرض، وأبرزت إنجازاتها ونهضتها الحضارية وسعيها لبناء مستقبل أفضل يرتكز على الإنسان، وتفعيل دوره المهم في دفع أوجه التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أنه في جناح الإمارات، وأجنحة الدول الخليجية الشقيقة، يرتبط الماضي بالحاضر والمستقبل، ذلك أن القيم الاجتماعية والموروثات الثقافية شكلت أساساً في إنجازات كبرى تم تحقيقها خلال العقود الماضية، مدفوعة بالعزيمة والرغبة في الريادة، كما تعتبر منطلقاً نحو تحقيق تطلعاتها إلى عالم أكثر استقراراً وتقدماً وازدهاراً.. عالم متعاون ومتحد في وجه التحديات من أجل خير البشرية.

وأضافت في ختام افتتاحيتها تحديات البشرية كثيرة، وفي مجالات عديدة تم تجاوزها، واستطاعت الإمارات الريادة فيها خليجياً وعربياً، ولأن «إكسبو» منصة مثالية لطرح هذه التحديات، ومدى التقدم فيها، فإن الإمارات جاءت في المرتبة الأولى عربياً والـ18 عالمياً بالمساواة بين الجنسين، وفق تقرير أُطلق بالمعرض تحت عنوان «التوازن لغدٍ أفضل»، ليؤكد أن الإمارات أنموذجٌ في المنطقة والعالم بما أنجزت وبما تخطط له في خمسين عاماً قادمة.

من جهتها وتحت عنوان " معاً لعالم أفضل ولمستقبل البشرية" .. كتبت صحيفة "الوطن" حيث القادة والزعماء الأكثر تميزاً برؤاهم ونظرتهم لما يجب أن يكون عليه العالم حاضراً ومستقبلاً، وفي كل مكان تكون القيم النبيلة محو التطلعات، وعندما تتعاظم الإنجازات بفعل عزيمة الشعوب المؤمنة برسالة وطنها وقدرته على إحداث التغيير وفتح بوابات الأمل لغد مشرق يعم جميع الأمم، فإنها الإمارات.. إمارات المحبة والسلام والعلم والتقدم وصناعة الحضارة، إمارات استباق المستقبل ووجهة الباحثين عن فرصة نحو التحليق في عالم النجاح، هنا "دار زايد" حيث الخير للعالم أجمع ولكل طامح ومجتهد ومؤمن بأهمية التعاون والعمل على قلب واحد في كل استحقاق مصيري لصالح جميع دول العالم.. "إكسبو 2020 دبي" .. حيث ترحب الإمارات بالعالم وتحتضنه كما أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بالقول: " أهلاً وسهلاً بثقافات العالم وشعوبه".

وتابعت "إكسبو 2020 دبي".. الحدث الوعد ومرآة قوة الوطن وتجسيد لإرادة تخوض سباقاً حضارياً مع الزمن.. وصناعة مبكرة لمستقبل العالم أساسها إنسان الإمارات صاحب الملاحم في ميادين الحياة جميعها، وتمكينه سر انتصار الدولة في كافة المحافل بما يحمله من تفوق أساسه العلم الذي يتسلح به والوفاء للوطن الأجمل الذي يستحق كل بذل وعمل، والذي بفضل رعاية القيادة الرشيدة بات يحترف الإبداع والابتكار والإلهام، وبنجاحاته أصبحت الإمارات جوهرة العالم في فكرها المتقدم وشجاعة قراراتها الإنسانية بأن تنافس وتكون الأمينة على غد العالم، هذا ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة خلال زيارة جناح دولة الإمارات في " إكسبو 2020 دبي"، بقول سموه: الإمارات تستهدف من خلال استضافتها إكسبو وجناح دولة الإمارات المشارك .. تقديم تجربة غنية وفريدة تكون مصدر إلهام للآخرين تنطلق من ثقافة مجتمعها الأصيل وقيمه الإنسانية الراسخة .كما بين سموه الأهداف العظيمة والمساعي الحميدة من الإمارات إلى العالم بالقول: "طموحاتنا كبيرة ونمضي لتحقيقها على أرض الواقع بتفاؤل وعزيمة وثقة لجعل بلدنا والعالم المكان الأفضل للحياة والإسهام بتحقيق مستقبل مشرق للبشرية".

وأكدت "الوطن" أن "إكسبو 2020 دبي".. ليس محطة فرح وأمل وعزيمة يجتمع عليها العالم الذي بات معنياً بأن يعاين عن قرب كيف تكون انتصارات الإنسان والإنسانية فقط، بل التاريخ الجديد الذي أهدته الدولة للعالم، ومنصة الأمل التي تمتزج فيها ثقافات 192 دولة، لتنهل من رؤية الإمارات ما يروي تعطشها للاطمئنان.. للأمل.. للشجاعة.. للحياة كما يريدها الجميع.. لمسيرة مجد وعزة لا تتوقف وتنير طريق المستقبل.. مرحباً بالعالم في حاضنة الإنسانية وصانعة المجد، الإمارات واحة الريادة التي تثري الإنسانية أملاً وطموحاً وتجربة ومثالاً ليكون نتاج عملها العظيم زاداً في راحلة الإنسان الدائمة بحثاً عن الأفضل.

من جانب آخر وتحت عنوان " نموذج يُحتذى" .. قالت صحيفة "البيان" تشكّل دولة الإمارات، وعبر مبادراتها العالمية الرائدة واستراتيجياتها المبتكرة، إحدى ركائز استدامة البيئة، بما قدّمت من نماذج يحتذى بها في مجال الطاقة المتجدّدة والاقتصاد الأخضر، وهي المسائل التي طالما مثّلت أولوية قصوى في رؤية الدولة على مدار السنين. مثّل ملف التغيّر المناخي وتحدياته أحد أبرز الملفات التي أولتها الدولة اهتماماً كبيراً بما اتخذت من خطوات سبقت بها الكثير من الدول في التركيز على خفض انبعاثات الغازات، وتفعيل الاستثمارات الموفّرة للطاقة البديلة والنظيفة، فضلاً عن جهود جبّارة شهد بها العالم في دفع جهود تغيّر المناخ بعد تسخير كامل إمكاناتها لإنجاح المساعي الدولية في الحد من تفاقم أزمة التغير المناخي بل إيجاد الحلول الناجعة.

وأضافت تظل دولة الإمارات وبما أرست من مبادئ راسخة، أبرز نماذج الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، ولا سيّما في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، بما أهّلها لنيل ثقة العالم باستضافة مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ 2023.

ولفتت إلى أن الدولة تستند إلى إرث كبير ورؤية ثاقبة أرساها الوالد المؤسّس الشيخ زايد بن سلطان طيّب الله ثراه، وسارت على نهجه القيادة الرشيدة من بعده، في دعم قضايا المناخ والتركيز على تحقيق النتائج سواء في مجال السياسات أو بناء الشراكات أو تنفيذ المبادرات.

وأكدت "البيان" في ختام افتتاحيتها أن إنجازات الإمارات رسخت أُسساً قوية للطاقة النظيفة وتنوّع الاقتصاد، يشهد على ذلك تجاوزها مراراً الرقم القياسي العالمي لأقل تكلفة لتوليد الطاقة الشمسية، فضلاً عن كونها أولى دول المنطقة استخداماً للطاقة النووية الخالية من الكربون، في ظل استكشافها مشاريع الهيدروجين الأزرق والأخضر، واستغلال قاعدة مواردها وخبرتها في إنتاج الغاز والبنية التحتية لسلسلة التوريد والنقل، كما تعد الإمارات اليوم موطناً لثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية وأقلها تكلفة في العالم، ولديها استثمارات في مشاريع الطاقة المتجددة في 70 دولة عبر القارات الخمس.

من ناحيتها وتحت عنوان " فرصة لإنقاذ الأرض" .. قالت صحيفة "الخليج" في ظل ما يشهده العالم ويعانيه من أعاصير وفيضانات وحرائق وبراكين وجفاف، وفي ظل التحذيرات المتواصلة الصادرة عن الهيئات والمنظمات الدولية المعنية بالمناخ، والتي تدق ناقوس الخطر لما يتهدد الكرة الأرضية من مخاطر على الجنس البشري وبقية المخلوقات والكائنات، يترقب العالم انعقاد مؤتمر المناخ في مدينة جلاسكو البريطانية، في مطلع الشهر المقبل، حيث يلتقي قادة من 196 بلداً؛ لمناقشة ما أنجز على صعيد التغير المناخي منذ مؤتمر باريس عام 2015 حتى الآن.

وأضافت ستكون قمة جلاسكو أول قمة تراجع مدى التقدم الذي تحقق، أو مدى الفشل في تحقيق الأهداف المطلوبة منذ توقيع اتفاقية باريس للمناخ، وهي خطة تسابق الزمن لتجنيب الإنسانية كارثة مناخية؛ لأنها تقر بأنه إذا ارتفعت درجة حرارة كوكب الأرض بمقدار 1.5 درجة مئوية، مقارنة بدرجة الحرارة التي كانت سائدة قبل الثورة الصناعية، فإن الكثير من التغييرات التي طرأت على كوكب الأرض تصبح دائمة ولا رجعة عنها. وقد حددت اتفاقية باريس أهدافاً رئيسية للوصول إلى هذا الهدف، منها تخفيض انبعاثات غازات الدفيئة، وزيادة إنتاج الطاقة المتجددة، والالتزام بضخ 100 مليار دولار؛ لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع تأثير تغير المناخ، والحفاظ على ارتفاع درجات الحرارة أقل من 1.5 درجة مئوية.

ولفتت إلى أن الدول الصناعية التي تعهدت بموجب اتفاقية باريس بدفع مئة مليار دولار للدول الفقيرة، لم تفِ إلا بدفع مبلغ 79 مليار دولار، رغم أن الخبراء يؤكدون أن المئة مليار دولار هي مبلغ متواضع ولا يفي بحاجة الدول الفقيرة.

وشددت "الخليج" في ختام افتتاحيتها على أن مؤتمر جلاسكو يجب أن يتخذ مجموعة من القرارات الملزمة التنفيذ، ما يتطلب آلية حازمة تفرض هذا الأمر، وتجبر مختلف الدول على الامتثال للقرارات.