أحمد النعيمي : حاكم عجمان قائد معطاء وهب فكره وحكمته لخدمة أبنائه

أحمد النعيمي : حاكم عجمان قائد معطاء وهب فكره وحكمته لخدمة أبنائه

عجمان (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 05 سبتمبر 2021ء) قال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون المالية والإدارية إن يوم السادس من سبتمبر مناسبة هامة في عمر إمارتنا نستذكر فيها ما تحقق من إنجازات بفضل قائد معطاء وهب فكره وحكمته لخدمة أبنائه وجعل إمارة عجمان في ظل قيادته الحكيمة و رؤيته السديدة تخطو خطوات ثابتة و واثقة على درب التميز والريادة.

وأضاف الشيخ أحمد بن حميد النعيمي أن يوم السادس من سبتمبر يصادف الذكرى الـ 40 لتولي صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي مقاليد الحكم في إمارة عجمان عام 1981 ليقود الإمارة وأبناءها وبناتها إلى الريادة في مختلف الميادين، بإنجازات ونجاحات جليلة تخطت فيها تحديات عديدة وخلقت فرصا فريدة للتميز والإبداع، وإننا في هذا اليوم نهنئ دولة الإمارات العربية المتحدة حكومةً وشعبا بحلول هذه المناسبة الوطنية المباركة ونقدم التهاني لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان على مرور 40 عاما في خدمة الوطن والمواطنين.

وقال : يطيب لنا أيضا أن نعرب عن شكرنا وتقديرنا وفخرنا واعتزازنا بالعطاء الكبير لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان الذي منح الوطن جهده ووقته بلا كلل ولا ملل لتلبية احتياجات المواطنين والمقيمين وتوفير حياة كريمة هنيئة لهم ومد يد العون إلى كل محتاج ومكروب وسائل فكان كريما بعطائه حنونا بطيبته نبيلا بأفعاله وأعمال الخير التي يبادر إليها حبا وإخلاصا لله ثم للوطن والإنسانية جمعاء.

وأكد الشيخ أحمد بن حميد : رغم أن هذه الذكرى تحل علينا في ظروف استثنائية يمر بها العالم جراء انتشار جائحة كوفيد-19 إلا أن عجمان وبفضل حكمة سموه استطاعت أن تثبت مدى قدرتها على مواجهة التحديات مهما كانت والوقوف بقوة أمام الصعاب بتكاتف أبناء الإمارة والتفافهم حول قادتهم والتشبث بروح الاتحاد والوفاء لقادة الدولة ومؤسسيها الأبرار ومسيرتهم الوطنية.

وقال إن إمارة عجمان تقدمت بخطى سريعة نحو المستقبل وبرؤى استراتيجية واضحة وخريطة طريق محددة تحققت فيها إنجازات نوعية شاملة في شتى القطاعات الحيوية عززت من ازدهار الدولة بشكل عام والإمارة بصورة خاصة إذ هيأ صاحب السمو حاكم عجمان للإمارة بنية تحتية حضارية وعلمية وعملية واجتماعية واقتصادية متينة أساسها الاستثمار في الإنسان وتعليمه وتدريبه وتوفير فرص العمل والإبداع له وفتح الأبواب أمام مختلف الخبرات والتجارب حتى أصبحت إمارتنا الحبيبة رمزا للتقدم والانطلاق نحو القمم بالموارد والإمكانات المتوفرة واستثمارها بالشكل الصحيح بحكمة وجهد دؤوب.