أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 27 أغسطس 2021ء) أكد اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، أن مبادرات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، الريادية والداعمة لتمكين المرأة الإماراتية، تعد نبراساً ونهجاً حكيماً لحركة المرأة ونهضتها في دولة الإمارات، ويُحسب لسموها أنها أضافت أبعاداً إنسانية نوعية على العمل النسائي العام، من خلال مبادراتٍ تعزز حماية المرأة وتوفر الرعاية الشاملة لها، بما يصون كرامتها الإنسانية في مختلف مناطق العالم.
وقال اللواء الخييلي إن المرأة الإماراتية حظيت بدعم مباشر منذ عهد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" الذي آمن بإمكاناتها، وتابع المسيرة من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
ولفت إلى أن المرأة الإماراتية مازالت تواصل حضورها القوي والفاعل في خدمة وطنها في مجال العمل الأمني والشرطي في جميع قطاعات وزارة الداخلية، إضافة لتوليها العديد من المناصب الوزارية في الحكومة الاتحادية والسلك الدبلوماسي، وكانت بين صفوف القوات المسلحة والخدمة الوطنية، لتؤكد أن خدمة الوطن هو شرفٌ يفتخر الجميع به.
وأوضح أن احتفال دولة الإمارات بـ "يوم المرأة الإماراتية" الذي يُقام هذا العام تحت شعار" المرأة طموح وإشراقة للخمسين " يأتي توافقاً مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" عام 2021 "عام الخمسين"، ويعكس اهتمام القيادة الرشيدة وإيمانها بأهمية مساهمات المرأة الإماراتية ودورها في جهود التنمية ونهضة البلاد.
