دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 03 أغسطس 2021ء) ناقشت "جمعية مشغلي تبريد المناطق" في دبي خلال اجتماعها الرابع مستجدات أعمال القطاع الحيوي وقضاياه الملحة لاسيما المتصلة بضرورة التطبيق الشامل للحلول المبتكرة والتقنيات العصرية الحديثة بهدف تمكين سكان المدينة من الحصول على خدمات تبريد متواصلة وبجودة عالية ومعايير عالمية.
ترأس الاجتماع أحمد بن شعفار رئيس الجمعية الرئيس التنفيذي لـ"مؤسسة الإمارات لأنظمة تبريد المناطق" /إمباور/ بحضور أعضاء الجمعية و هم "إعمار ديستركت كولينج" "الإمارات ديستريكت كولينج" /إيميكول/ و"الشركة الوطنية للتبريد المركزي" /تبريد/ و"الفطيم للهندسة" و"الجنوب للطاقة" و"ميدان" و"نخيل" لتبريد المناطق إلى جانب ممثلين من أعضاء "المجلس الأعلى للطاقة في دبي و"مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه".
وأكد المشاركون أهمية زيادة نطاق تبريد المناطق وأهمية دمج التقنيات الحديثة في آليات عمل القطاع وإيلاء مسألة استخدام المياه المعالجة أولوية قصوى في عمليات التبريد.
و أطلع مكتب التنظيم والرقابة لقطاع الكهرباء والمياه .. الجمعية على المستجدات بشأن ترخيص نظام تبريد المناطق في دبي وعرض قرار المجلس التنفيذي لإمارة دبي رقم /6/ لسنة 2021 بشأن تنظيم تقديم خدمة تبريد المناطق في إمارة دبي لرفع كفاءة تشغيل وحدات تبريد المناطق والأنشطة التي تتعلق بتوليد الطاقة التبريدية وتوزيعها وبيعها بما في ذلك إصدار التصاريح و إدارة شكاوى المستخدمين.
و أكد الحضور ضرورة توحيد الجهود و الطاقات لتعزيز القطاع محلياً وعالمياً لاسيما وأن حجم سوق تبريد المناطق في دبي يعد واحداً من أكبر الأسواق في العالم بسعة حوالي 3 ملايين طن تبريد مقارنة بسوق الولايات المتحدة التي تبلغ حوالي 700 ألف طن تبريد.
و قال ابن شعفار إن الجمعية قطعت شوطا مهما في التواصل و التنسيق مع الجهات الحكومية و أبرزها بلدية دبي لتسريع آليات زيادة استخدام المياه المعاد تدويرها في أبراج التبريد لتوليد طاقة تبريد المناطق مما يثمر زيادة مساهمة القطاع و لاعبيه الرئيسيين في حماية الموارد الطبيعية..
مشدداً على أن تبني نهج الابتكار واعتماد التقنيات الحديثة أصبح العنوان الرئيسي لتحقيق النقلة النوعية في أداء القطاع لاسيما تلك التقنيات المتعلقة بترشيد استهلاك الطاقة وحماية الموارد الطبيعية وخفض البصمة الكربونية.
