افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 يوليو 2021ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على الإجراءات التي اتخذتها أبوظبي في إطار جهودها المتواصلة لحماية الصحة العامة والحد من انتشار فيروس كورونا.

كما تناولت الافتتاحيات الوضع على الساحة اليمنية واستمرار ميليشيا الحوثي في سلوكها الإجرامي، و عدم جديتها في أية مفاوضات تسمح بمعالجة آثار انقلابها على اليمن .

و تحت عنوان " أعيادنا سلامة" قالت صحيفة الاتحاد ان الإجراءات التي اتخذتها أبوظبي، بإطلاق برنامج التعقيم الوطني، وتحديث إجراءات الدخول إلى الإمارة والنسب التشغيلية في عدد من الأنشطة والبروتوكول الخاص بعيد الأضحى المبارك، تأتي في إطار جهودها المتواصلة لحماية الصحة العامة والحد من انتشار فيروس كورونا، والحفاظ على استقرار الحالة الوبائية والمكتسبات الوطنية التي تحققت في مكافحة الجائحة، وعدم تشكيل ضغط على خط الدفاع الأول، إضافة إلى الاستمرار في مرحلة التعافي اقتصادياً والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.

وأضافت قائلة : ولأن الوعي المجتمعي شكل عاملاً هاماً في تجربة الإمارات المتميزة لمحاصرة الوباء، فإننا مطالبون مع اقتراب عطلة عيد الأضحى المبارك التي تكثر فيها الزيارات العائلية والتجمعات الكبيرة، وممارسة بعض العادات التي قد تكون سبباً في انتقال العدوى لأفراد الأسرة وتحديداً كبار السن والأطفال وأصحاب الهمم، بالالتزام أكثر بهذه الإجراءات والتدابير الوقائية ليكون عيدنا سلامة ونضمن احتفالاً آمناً لا يتمخض عنه ارتفاع في أعداد الإصابات.

و تابعت صحيفة الاتحاد ان الإمارات صاحبة تجربة استثنائية عالمية في محاصرة الوباء، بتصدرها مؤشرات عديدة، منها نسبة المطعّمين وعدد الفحوص وارتفاع حالات الشفاء، جراء نهجها الاستباقي في الحيلولة دون انتشار الفيروس، وبنيتها التحتية المتطورة للقطاع الصحي وكفاءاتها الطبية وتوفيرها أحدث الأجهزة للكشف عن الفيروس، لذلك فهي معنية بتعزيز هذه التجربة حفاظاً على صحة المجتمع في المقام الأول، وحتى تكون ضمن أوّل الدول وصولاً إلى صفر إصابة بتعاون وتكاتف ووعي أفراد المجتمع.

وفي موضوع آخر قالت صحيفة البيان في افتتاحيتها بعنوان " الحوثي..

ابتزاز مستمر" إن ميليشيا الحوثي تثبت كل يوم أنها لا تفقه لغة السلام، وأنها ليست جادة في أية مفاوضات تسمح بمعالجة آثار انقلابها على اليمن، حيث أفشلت اتفاقاً مع الأمم المتحدة لإجراء صيانة عاجلة للسفينة صافر التي ترسو في ميناء رأس عيسى على البحر الأحمر، بوضع اشتراطات تعجيزية رفضتها الأمم المتحدة.

و أشارت الصحيفة إلى ان ميليشيا الحوثي لا تريد فعل أي شيء فيه خير لليمن، بل مستمرة في سلوكها الإجرامي، حيث تتخذ خزان صافر العائم أداة للابتزاز والمساومة، وتقف حجر عثرة أمام اتخاذ معالجات حقيقية تنهي مخاطر تسرب أو غرق أو انفجار الناقلة غير آبهة بالمآلات والتداعيات الخطيرة، حيث حرصت على إحباط كل مساعي الأمم المتحدة خلال السنوات الأخيرة في معالجة الوضع، لذلك على المجتمع الدولي أن يدرك حجم الخطر المتوقع حال تسرب النفط من الخزان النفطي، وألا يسمح بهذا السلوك المتهور وغير المسؤول بالاستمرار بممارسة أقصى درجات الضغط على جماعة الحوثي، واستعمال عصا العقوبات بوصفها خياراً وحيداً لحلحلة الملف وتلافي وقوع كارثة بيئية واقتصادية وإنسانية سيتضرر منها ملايين البشر.

ولفتت "البيان" إلى ان ملف خزان "صافر" هو نموذج بسيط لطبيعة العقلية الحوثية في التعامل مع مختلف القضايا، حيث إنها تضع دائماً العراقيل لإفشال أي حل دائم في اليمن، وأن مهادنتها أسهم في استمرار الأزمة، حيث إن وضع الخزان ازداد تأزماً بسبب تعنت ميليشيا الحوثي، لذلك بات من الضروري التحرك الدولي الفوري والعاجل لتمكين فريق الأمم المتحدة الفني من القيام بعملية صيانة الخزان أو تفريغه، فالأمر لا يحتمل التأجيل لتفادي كارثة بيئية.