"الهلال" تكرم المؤسسات التعليمية الفائزة بجائزة "عون" للخدمة المجتمعية

"الهلال" تكرم المؤسسات التعليمية الفائزة بجائزة "عون" للخدمة المجتمعية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 يوليو 2021ء) كرمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي المؤسسات التعليمية الحاصلة على جائزة "عون " للخدمة المجتمعية في دورتها الثامنة، للعام الدراسي 2020-2021، والتي نظمتها الهيئة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم.

وشاركت في هذه الدورة من الجائزة 115 مؤسسة تعليمية على مستوى الدولة، تميزت منها 21 مؤسسة وحصلت على الجائزة، كما شمل التكريم الفئات المتميزة على مستوى الدولة، وتضمنت فئة الطالب المبتكر، والمشرف التربوي المتميز، وولي الأمر المتميز.

ونالت هذه المؤسسات التعليمية الجائزة من خلال جهودها وبرامجها وأنشطتها التي جسدت أهداف الجائزة، التي جاءت هذا العام أكثر تميزا وثراء نسبة لأهمية المجالات التي تناولتها والموضوعات الحيوية التي تطرقت إليها، والمتمثلة في تبني المبادرات الخاصة بخدمة المجتمع ومساندة الفئات الضعيفة، وشهدت مجالات الجائزة تنافسا شديدا بين المؤسسات المشاركة التي تميزت برامجها بالتنوع والابتكار.

وتقدمت هيئة الهلال الأحمر بالتهنئة للمؤسسات الفائزة بالجائزة، وأشادت بجهود وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة، ومؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ولجان تحكيم المسابقة وإدارات المدارس، في تحقيق أهداف الجائزة.

وأكد عامر الزعابي مديرة إدارة المتطوعين في هيئة الهلال الأحمر، في كلمته خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، أهمية الدور الكبير الذي يضطلع به النشء والشباب في نهضة الدول وتقدمها، وقيادة المجتمعات الإنسانية نحو آفاق أرحب من التطور والازدهار.

وقال الزعابي " إن دولة الإمارات عملت منذ البداية على تهيئة المناخ الملائم للشباب لاكتشاف مواهبهم وتنميتها، وتسخير طاقاتهم فيما ينفعهم ويعود بالفائدة على أسرهم ومجتمعهم والإنسانية جمعاء، وأضاف : " على ذات النهج الذي اختطته قيادتنا الرشيدة تعمل هيئة الهلال الأحمر على غرس مفاهيم العمل التطوعي والإنساني والخيري بين الطلاب، وحثهم على مد يد العون والمساعدة للمحتاجين، وتأهيل المجتمع المدرسي للمساهمة الفاعلة في البرامج والأنشطة الخيرية ".

وأشار إلى أن جائزة عون للخدمة المجتمعية تشجع روح الإبداع والمنافسة بين الطلاب، وتحفزهم على ارتياد مجالات العمل التطوعي والخيري، كما تساهم الجائزة في تعميق مفهوم التحرك الذاتي واستقطاب الطلاب للمشاركة في أنشطة الهلال الطلابي المختلفة، وأضاف : " في هذا العام تميزت العديد من المؤسسات التعليمية من خلال جهودها وبرامجها وأنشطتها التي جسدت أهداف الجائزة التي جاءت في دورتها الثامنة أكثر تميزا وثراء نسبة لأهمية المجالات التي تناولتها والموضوعات الحيوية التي تطرقت إليها".

وقال الزعابي " بالرغم من الظروف الصحية الاستثنائية السائدة حاليا، بسبب جائحة كوفيد 19، تمكنت الهيئة من تنظيم الجائزة على مستوى الدولة بمشاركة 3755 طالبا وطالبة من جميع المراحل، عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد، تماشيا مع الإجراءات الوقائية والاحترازية في الدولة، وعززت في هذا الصدد توجهات الدولة للحد من تفشي الجائحة، وفي نفس الوقت حافظت على استمرارية الجائزة رغم ظروف الجائحة".

وفي ختام كلمته تقدم مدير المتطوعين بالتهنئة للطلاب والجامعات والمدارس ورياض الأطفال التي تميزت هذا العام، متمنيا لهم دوام التوفيق والسداد، كما أشاد بدور شركاء الهيئة من المؤسسات التعليمية في إنجاح فعاليات الجائزة وتحقيق مقاصدها.