"أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية" تنجز حملة التحصين السنوية للثروة الحيوانية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 23 يونيو 2021ء) أعلنت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية عن إنجاز حملة التحصين السنوية الثانية عشر 2020 - 2021 ضد الأمراض التي تصيب الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي حيث تمكنت الفرق البيطرية التابعة للهيئة من تحصين حوالي 3.2 مليون رأس من الماشية وتم استخدام 6 ملايين و509 آلاف و643 جرعة لتحصين الماشية ضد ثلاثة أمراض وبائية عابرة للحدود هي طاعون المجترات الصغيرة والحمى القلاعية والكفت.

وتم خلال حملة التحصين استخدام 3.698.652 جرعة لتحصين الماعز و2.738.457 جرعة لتحصين الضان مقابل 72.534 جرعة لتحصين الأبقار.

وتم تنفيذ الحملة الثانية عشرة على ثلاثة مراحل تضمنت المرحلة الأولى إعطاء الجرعة الأولى للتحصين ضد مرض الحمى القلاعية للأبقار والضأن والماعز ومرض الكفت للماعز بالإضافة إلى تحصين الضأن والماعز ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة.

وشملت المرحلة الثانية استكمال التحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة أما المرحلة الثالثة فتضمنت إعطاء الجرعة الثانية للتحصين ضد الحمى القلاعية والكفت والتحصين ضد طاعون المجترات الصغيرة.

وقال سعادة راشد بالرصاص المنصوري المدير التنفيذي لقطاع الثروة الحيوانية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية إن حملات التحصين التي تنفذها الهيئة بانتظام تستهدف تعزيز منظومة الأمن الحيوي والحيلولة دون انتشار الأمراض الوبائية من خلال رفع مناعة المواشي ووقايتها من الأمراض بالتحصين.

وأشار إلى أن حملات التحصين السنوية تسبق دائما مواسم ظهور وتفشي الأمراض التي تهدد الثروة الحيوانية ويؤدى ذلك للسيطرة عليها ومنع انتشارها بين المواشي بالإضافة إلى الحد من استخدام الأدوية البيطرية واستئصال الأمراض على المدى البعيد مما يساعد على تنمية الثروة الحيوانية واستدامتها لدعم منظومة الأمن الغذائي.

وأوضح أن حملات التحصين التي تنفذها الهيئة تتضمن التحصين بأفضل أنواع اللقاحات المعتمدة لتعزيز مناعة الثروة الحيوانية والمحافظة على ممتلكات المربين مما يساعد على تنمية الثروة الحيوانية والمحافظة على صحة الحيوان وسلامة الإنسان بالإضافة إلى دعم مشاريع الثروة الحيوانية‬ ومنتجاتها.

وأشار إلى أن الأمراض التي استهدفتها حملة التحصين الثانية عشر تؤثر سلبيا بصورة مباشرة على صحة الثروة الحيوانية وبصورة غير مباشرة على صحة الإنسان حيث إن إصابة الحيوانات بتلك الأمراض قد يزيد من احتمال استخدام المضادات الحيوية للعلاج مما قد يؤدى الى تطور مقاومة البكتيريا لتلك المضادات وانتقالها الى الإنسان وبالتالي فإن الوقاية من تللك الامراض بالتحصين يساهم في تجنب الإصابة بهذه الأمراض ويعزز من صحة وسلامة الإنسان والحيوان على حد سواء وأثنى المنصوري على تجاوب مربي الثروة الحيوانية وتعاونهم مع الفرق البيطرية المختصة بالتحصين والذي كان له بالغ الأثر في نجاح الحملة وتحقيق أهدافها داعيا المربين إلى ضرورة اتباع النصائح والارشادات اللازمة لحماية ممتلكاتهم من الثروة الحيوانية وعدم تعريض الحيوانات للإجهاد وتفادي تفشي الأمراض بين القطيع.