محمد بن راشد يوجه بتحويل 80% من قضايا المحاكم الاتحادية لنموذج التقاضي عن بعد بنهاية العام

محمد بن راشد يوجه بتحويل 80% من قضايا المحاكم الاتحادية لنموذج التقاضي عن بعد بنهاية العام

محمد بن راشد: - نريد أن تكون الإمارات الأفضل والأعدل والأسرع في خدمات القضاء.

- منظومة القضاء نجحت في تحقيق الاستمرارية في خدمة الناس بتبني أنظمة ذكية للتقاضي عن بعد خلال الجائحة.

- وجهنا وزارة العدل بتحويل أكثر من 80% من جلسات المحاكم بشكل دائم إلى جلسات تقاض عن بعد قبل نهاية 2021.

- ضمان العدالة رغم الظروف سمة الدول الناجحة ومعيار لكفاءة مؤسساتها وريادتها.

- دولة الإمارات تمكنت من تحويل التحديات التي أفرزتها جائحة "كورونا" إلى فرص غير مسبوقة لمواصلة التنمية وتحديث آليات العمل.

......................................................................

دبي في 20 يونيو / وام / وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بتحويل 80% من جلسات المحاكم الاتحادية إلى جلسات تقاض عن بعد بشكل دائم، قبل نهاية 2021.

وقال سموه في تغريدة عبر " تويتر" : " نجحت دولة الإمارات في تبني أنظمة ذكية للتقاضي عن بعد خلال جائحة كوفيد 19 .. وجهنا اليوم وزارة العدل بالعمل على تحويل 80% من جلسات المحاكم الاتحادية بشكل دائم إلى جلسات تقاض عن بعد قبل نهاية 2021 .. نريد أن تكون دولة الإمارات الأفضل والأعدل والأسرع عالميا في خدمات القضاء".

وأضاف سموه : " منظومة القضاء في الدولة تؤدي دورا محوريا في ترسيخ أسس العدالة وسيادة القانون بين أفراد المجتمع .. الهدف الأسمى لمنظومتنا القضائية هو تحقيق العدالة لجميع من يعيشون على أرض الإمارات دون تمييز أو محاباة وبأعلى مستويات السرعة والدقة والنزاهة".

وقال سموه : " البنية التحتية الرقمية المتقدمة التي طورتها دولة الإمارات على مدى السنوات الماضية أساس صلب نريد مواصلة البناء عليه، وتوسيع المجالات التي تتبنى الحلول الرقمية لتقديم الخدمات الحكومية، ومنظومة القضاء محور مهم لتقدم المجتمع وازدهاره .. ضمان العدالة لأفراد المجتمع رغم الظروف والتحديات سمة الدول الناجحة ومعيار لكفاءة مؤسساتها وريادتها".

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تمكنت من تحويل التحديات التي أفرزتها جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، إلى فرص غير مسبوقة لمواصلة التنمية وتحديث آليات العمل، وحققت نقلات نوعية في تطوير قطاعاتها الحيوية والتحول الرقمي للخدمات، واستطاعت بفضل رؤاها الاستباقية وجاهزيتها الاستمرار في تقديم أفضل الخدمات للناس وأكثرها كفاءة وفاعلية، مشدداً سموه على أن تحسين حياة الناس هو مركز العمل الحكومي وغايته وهدفه الأسمى.