افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 12 يونيو 2021ء) قالت صحيفة الاتحاد ان ثوابت الإمارات ومبادئها وقيمها، لم تحد عنها، فآمنت دوماً بأن الوحدة والتعاون بين الشعوب والأمم هو الطريق الأمثل نحو عالمٍ خالٍ من النزاعات والحروب والمجاعات، عالم مستقر ينعم بالأمن والسلم، فرفعت شعارها «أقوى باتحادنا» في حملتها للفوز بمقعد غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2022-2023، عبر انتخابات جرت في الأمم المتحدة، وجسدت ثقة المجتمع الدولي بتعدد أطرافه، بالدولة ونهجها وقيمها، وعكست موقعها الدولي وأنموذجها التنموي الاستثنائي.

واضافت فى افتتاحيتها اليوم بعنوان " أقوى باتحادنا" ان الثقة الأممية الكبيرة بالدولة وقيادتها الرشيدة، نتاج لدبلوماسية إماراتية عززت علاقاتها مع الدول، ودعت لانتهاج الحوار كأساس في حل الصراعات، ودعمت جهود العالم ومبادراته لإحلال الأمن والسلم الدوليين، وأعلت من مفاهيم التسامح والتعايش، وأحدثت التنمية ودعمت الازدهار، واهتمت بالإنسان، وعملت على تحسين جودة حياة الشعوب، وأسهمت في مواجهة وتقليل التهديدات والتحديات التي تقوض الأمن والاستقرار، فتوجت مكانها في قلب العالم وضميره.

كما لم تدخر الإمارات جهداً خلال عضويتها بمجلس الأمن قبل أكثر من 35 عاماً، فإن لديها الكثير لتقدمه لمجلس الأمن خلال عضويتها الجديدة، في ظل العديد من التحديات والصراعات التي تواجه العالم وتحتاج إلى حلول سريعة، مرتكزة إلى دبلوماسية قوية وتفهم لطبيعة قضايا العالم والمنطقة، ومستندة إلى أولويات للعمل عليها تتمثل في تغير المناخ والمساواة بين الجنسين وتعزيز التسامح ومكافحة التطرف والإرهاب وإيلاء الأهمية لأعمال الإغاثة الإنسانية ومعالجة الأزمات الصحية العالمية والأوبئة وتقريب وجهات النظر لإحلال السلام.

وخلصت الى ان الإمارات تتطلع إلى المستقبل، وستثبت للعالم قدرتها على مساعدة المجتمع الدولي في مواجهة تلك التحديات والوصول إلى حلول دائمة وحقيقية، تضمن الأمن والاستقرار والازدهار للأجيال المقبلة.

صحيفة البيان وتحت عنوان " تصعيد حوثي جنوني" قالت فى افتتاحيتها ان الأمل بتحقيق السلام في اليمن آخذ في التضاؤل يومياً، إذ لم يمر اليمن بمرحلة أسوأ مما هو عليه اليوم في ظل تصعيد حوثي جنوني باستهداف المدنيين في مأرب ومحاولة استهداف المنشآت في السعودية، فقد باعت الميليشيا ضميرها، ولم تعد تكترث إلا بمصالحها الذاتية، فهي مصرة على انقلاب انفلت وتحلّل، بعدما داس على كل القوانين بكل جبروته من تدمير وقتل ووحشية وإجرام، وعدم التقيد بأي من الضوابط الشرعية والإنسانية والأخلاقية.

واعتبرت ان هدف الحوثيين بات ظاهراً للعيان وهو تقويض السلام والأمن والاستقرار الذي يتطلع إليه اليمن وقيادته الشرعية بدعم من المجتمع الدولي، فهم لا يريدون السلام ولا استقرار اليمن، بل يعملون على تنفيذ أجندة إقليمية تضر بأمن واستقرار اليمن والمنطقة، إذ تمادت الميليشيا في تهديدها الأمن والسلم الدوليين وانتهاكها المستمر للقانون الدولي الإنساني في مأرب من خلال امتهان حياة المدنيين، حيث جربت كل أنواع الجرائم ومع ذلك فشلت وكانت حساباتها خاطئة بحسم المعركة خلال شهر أو شهرين. ولذلك فالميليشيا مصرة على التصعيد، بعد أن وصلت مناوراتها إلى الحائط المسدود، وخسرت المزيدَ من أوراق الحل فراحت تضيق الخناق على نفسها، وتسفك ما تبقى من ماء وجهها.

وخلصت الى إن استمرار هذا السلوك الإجرامي لميليشيا الحوثي سيؤدي إلى إطالة أمد الحرب وتفاقم تداعياتها الإنسانية الكارثية، وعلى المجتمع الدولي عدم الاكتفاء بالعقوبات على الأشخاص المنتمين للميليشيا، وإنما فرض قرارات ردعية لوضع حد لهذا التدهور، وإجبار الحوثيين على الانصياع للقرارات الدولية والذهاب بنوايا صادقة وعقول منفتحة للسلام.

وتحت عنوان " قمم ملغومة بالتحديات" قالت صحيفة الخليج فى افتتاحيتها ان العالم ينشغل على مدى الأسبوع الجاري بسلسلة من القمم المهمة، تبدأ اليوم باجتماع مجموعة «السبع»، بعدها قمة الرئيس الأمريكي جو بايدن مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف.

واعبرت ان قمم هذا الأسبوع يمكن أن تكون فرصة للعالم كي يستعيد أنفاسه من جائحة كورونا، والصراعات الثنائية والجماعية، والحروب الاقتصادية، والتراشق بالعقوبات، وعمليات التجسس، والتدخل في قضايا حساسة. فالوضع الدولي المأزوم لن يجد علاجه في التعهدات الدبلوماسية التي لا تعبر عن حقيقة النوايا، بل بالحلول العملية واستنباط مقاربات خارقة تكون بحجم التحديات المشتركة.