الفلاسي يطلع على مناخ عمل الشركات الناشئة ضمن محفظة "شراع"

الفلاسي يطلع على مناخ عمل الشركات الناشئة ضمن محفظة "شراع"

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 09 يونيو 2021ء) اطلع معالي الدكتور أحمد بن عبد الله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة خلال زيارته مقر مركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع " في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار على مناخ عمل الشركات الناشئة المزدهرة في إمارة الشارقة والجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بالمنظومة الاقتصادية بشكل عام.

تأتي - الزيارة التي جاءت بحضور نحو 40 رائد أعمال وممثلين عن جهات حكومية وخاصة - في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لدعم نمو قطاع ريادة الأعمال في الدولة وترسيخ مكانتها كواحدة من أكبر الوجهات العالمية جذبا للشركات الناشئة حيث تم بحث فرص التعاون مع مركز "شراع" بما يخدم التوجهات المتمثلة في دعم المشاريع والأفكار الشبابية ومؤسسي الشركات الطموحين بهدف إطلاق مبادرات وبرامج متنوعة تثري مسيرة التنوع والنمو الاقتصادي في الدولة.

و شهد معاليه خلال الزيارة إطلاق تقرير تقييم الأثر لمركز الشارقة لريادة الأعمال "شراع" بعنوان "خمس سنوات من خلق التأثير 2016-2020" والذي يستعرض نمو المركز ودوره الحيوي في عملية تعزيز منظومة ريادة الأعمال المستدامة والقائمة على الابتكار في الشارقة.

و استمع معالي الفلاسي إلى شرح تفصيلي حول مضمون التقرير قدمته نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز "شراع" حيث أشارت إلى أن التقرير يقدم معلومات حول تنامي دور المركز كركيزة أساسية لمنظومة ريادة الأعمال في الدولة إذ دعم المركز أكثر من 17000 شخص من صناع التغيير في مختلف القطاعات ما عزز مكانة الشارقة على خارطة ريادة الأعمال العالمية.

وأشارت المدفع إلى وجود 114 شركة ناشئة تندرج تحت مظلة "شراع" نجحت بتوفير 1300 فرصة عمل على مدى الأعوام الخمسة الأخيرة 48 في المائة منها تمتلكها سيدات ما ساهم في دعم جهود الإمارة في تحقيق عملية التنوع الاقتصادي .. كما أن "شراع" ومنذ تأسيسه وفر أكثر من 3000 ساعة من التدريب بالتعاون مع عدد من أبرز الجهات المعنية بقطاع ريادة الأعمال وجمع رواد الأعمال والمستثمرين والمتعاملين لتوفير الإرشاد والتوجيه والموارد لتبادل الأفكار الريادية وتعزيز النمو والمنافسة عالميا.

واطلع الفلاسي خلال الزيارة على الشركات الناشئة التابعة لمركز "شراع" في جلسة تناولت أبرز التحديات والفرص المتاحة أمام الشركات التي تأسست حديثا في الدولة وناقشت عددا من المواضيع المهمة مثل التمويل والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، والسياسات والتشريعات الصديقة لمؤسسي الشركات.

كما التقى معاليه خمسة من مؤسسي الشركات الناشئة العاملة تحت مظلة مركز "شراع" الذين استعرضوا أمامه أفكارهم وابتكاراتهم التي تساهم في توفير فرص عمل جديدة في الدولة وتدعم الاقتصاد الوطني وهي: منصة "المنتور.نت" لمنصة الرائدة للتعليم اللغة العربية الذاتي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومنصة "رايز" والمعنية بإدارة وتقديم الخدمات المالية الشاملة للمغتربين و"هدايا جوي" منصة التجارة الإلكترونية المتخصصة بالهدايا وشركة "مغامر دوت كوم" المتخصصة في توفير الحلول لحجوزات كافة أنواع سياحة المغامرات في مختلف أنحاء العالم إلى جانب شركة "ذا كونسبت" العاملة في مجال ابتكار تقنيات صديقة للبيئة وحلول تكنولوجية للمتعاملين.

وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي يعتبر قطاع ريادة الأعمال رافدا مهما للاقتصاد الوطني وشريكا استراتيجيا للحكومة في تحقيق المستهدفات التنموية وتطبيق الاستراتيجيات الحكومية وأثبت القطاع خلال الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة "كوفيد-19" دوره المحوري في تعزيز مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة في الدولة ومساهمته في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للدولة.. مؤكدا على استمرار جهود وزارة الاقتصاد لتطوير القطاع في الدولة بما يرسخ مكانته في الاقتصاد الوطني.

 من جانبها قالت نجلاء المدفع :" يشرفنا أن يكون مركز "شراع" منصة تجمع مجتمع رواد الأعمال ومؤسسي الشركات الناشئة التي تعمل تحت مظلة المركز للمشاركة في حوار مفتوح مع معالي وزير الدولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بهدف مناقشة منظومة ريادة الأعمال على مستوى الدولة حيث تعكس مثل هذه اللقاءات أهداف ورؤية المركز في دعم مؤسسي الشركات الناشئة وتمكينهم من المساهمة في بناء مستقبل مستدام في الدولة والمنطقة .. كما منحنا اللقاء الفرصة لعرض أهم إنجازات المركز خلال الخمس سنوات الماضية".

 وأضافت المدفع نواصل في "شراع" السعي نحو الارتقاء بمنظومة ريادة الأعمال في الإمارة تجسيدا لرؤيةصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى تعزيز مكانة الإمارة كوجهة صديقة لريادة الأعمال من خلال استقطاب المشاريع الريادية وأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة من مختلف أنحاء العالم.