"دبي للثقافة" تحول ممرات قسم الأطفال في مستشفى لطيفة الى معرض فني زاخر بالجمال لراحة الطفل النفسية

"دبي للثقافة" تحول ممرات قسم الأطفال في مستشفى لطيفة الى معرض فني زاخر بالجمال لراحة الطفل النفسية

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 06 يونيو 2021ء) تنفيذاً للمرحلة الثانية من مشروع "الفن في المستشفيات" الذي أطلقته هيئة الثقافة والفنون "دبي للثقافة" في مستشفى الجليلة التخصصي لطب الأطفال في ديسمبر الماضي حولت الهيئة جدران ممرات قسم الأطفال في مستشفى لطيفة إلى معرض فني زاخر بالجمال، وذلك إدراكاً منها لأهمية الفن ودوره في التأثير على حالة الطفل النفسية والروحية والجسدية، ومواصلةً للجهود المبذولة لإلهام الأطفال ودمج الفن في رحلتهم العلاجية في المستشفى.

وأشارت شيماء السويدي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب بالإنابة في "دبي للثقافة": إلى أن هذا المشروع ينسجم مع أحد المحاور القطاعية لخارطة طريقها الاستراتيجية السداسية 2020-2025 المتمثّل في تعزيز وترسيخ البيئة الثقافية والإبداعية في الإمارة، ودمج الفن والإبداع ضمن مساحاتها بطرق مبتكرة، فضلاً عن اندراجه ضمن إطار محور تشجيع المواهب ودعمها وترويج أعمالها، بما يشكل أيضاً مصدر إلهام لجميع أعضاء المجتمع الإبداعي في الإمارة للمشاركة في تعزيز المشهد الثقافي والإبداعي للمدينة بطريقة هادفة توصل رسالة الفن الإنسانية.

وتعاونت الهيئة مع مستشفى لطيفة والفنان محمد سعيد حارب، المخرج الإماراتي المتخصص في صناعة أفلام الكرتون، ورئيس شركة "لامتارا للإنتاج الفني"، من أجل خلق بيئة إبداعية تنثر البهجة في أرجاء ممرات قسم الأطفال في المستشفى وتدخل السرور إلى قلوب المرضى الصغار، وتسهم في رفع الروح المعنوية لديهم، ليتمكنوا بقوة الإرادة والعزيمة من قهر المرض.

فبادرت مجموعة من فناني الشركة المتخصصين في فن الجداريات "الغرافيتي" إلى رسم وتلوين باقة من الجداريات المعبرة عن حيوانات الغابة مثل: الزرافة، والقرد، والأسد، والفيل، والكسلان، وشخصية "الدب ويني" المحبّب للأطفال، وبعض الطيور، ضمن بيئة طبيعية جميلة حية وبهية الألوان والأشكال، لتبعث روح الأمل والإيجابية في جنبات القسم وتخفف من وطأة المرض بتلك اللمسات الفنية.

واكد محمد سعيد حارب، رئيس شركة "لامتارا للإنتاج الفني انهم حرصوا على أن تتماشى اعمالهم مع أعلى المعايير الطبية من حيث خلوها من البكتيريا وعدم الحاجة لغسيل كيماوي.