"مركز حماية" ينظم ندوة دولية حول الصحة النفسية في ظل "كورونا"

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 06 مايو 2021ء) نظم " مركز حماية الدولي " بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي ندوة دولية أمس عن بعد، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وهيئة تنمية المجتمع.

ناقشت الندوة "أهمية الصحة النفسية للمتعاطين ومواجهة الضغوطات في ظل جائحة كورونا" و استعرض المركز خلالها جهوده في هذا المجال المهم.

و تطرق العقيد عبدالله الخياط، مدير مركز حماية الدولي إلى الأدوار التي يقوم بها المركز في ظل جائحة كورونا .. وقال :" عملنا على تقديم الدعم النفسي بشكل مضاعف بما يواكب ظروف المرحلة الراهنة عبر توفير قناة تواصل عن بعد وعلى مدار الساعة مع الخبراء والإخصائيين في المركز، للإجابة على الاستفسارات وتقديم الاستشارات والتعامل مع كل ما قد يؤثر سلبا على الصحة النفسية للمدمنين الراغبين بالتعافي وأسرهم".

و دعا أولياء الأمور إلى ضرورة الحوار والاعتدال والحكمة في عملية الرقابة على أبنائهم لاسيما و أن اللين المفرط يسهم في ضياع الأبناء، والقسوة المفرطة تؤدي إلى النتيجة ذاتها وطالب الأبناء بضرورة التصرف بمسؤولية، واحترام الوالدين وقوانين المنزل والابتعاد عن الشبهات.

و ضمن محور الرعاية الصحية لنزلاء المؤسسات العقابية في ظل الجائحة، أشاد الدكتور إيهاب صلاح، مستشار مكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات بشأن السجون وفيروس نقص المناعة المكتسبة بقدرة دولة الإمارات العربية المتحدة، على استمرار منظومة العدالة في تأدية مهامها خلال جائحة كورونا وتأمين فرص التواصل عن بعد بين نزلاء المؤسسات العقابية وأسرهم والقانونيين .

و في محور الأبوة والأمومة خلال جائحة كورونا، أوضح الدكتور وديع معلوف، منسق البرنامج العالمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن جائحة كورونا تسببت بضغوطات نفسية واجتماعية كبيرة في جميع المجتمعات، لافتا إلى أن شريحة كبيرة من الأطفال تتربى حاليا وسط بيئات مشحونة بالسلبية وأسر لا تمتلك مهارات التعامل مع أبنائها وهذا يفسر ارتفاع العنف ضد الأطفال، ما يستدعي التركيز على الفئة الشبابية واستهدافها ببرامج الرعاية النفسية المكثفة خلال المرحلة الراهنة، وحتى بعد انتهاء الجائحة.

وفي محور الدمج الاجتماعي لحالات التعاطي في ظل الجائحة تحدثت الدكتورة هدى عبدالله السويدي، مديرة إدارة الفئات الأكثر عرضة للضرر في هيئة تنمية المجتمع عن جهود مركز عونك للتأهيل الاجتماعي في تقديم المقابلات الفردية والجماعية افتراضيا خلال فترة الإغلاق الكلي وتنفيذ 1554 جلسة فردية وجماعية في 2020، مع استمرارية تقديم هذه الجلسات عن بعد لغير المتمكنين من الحضور الشخصي للمركز، وكثفنا الملتقيات الأسرية الافتراضية بهدف تعزيز قدرة الأسر وتوعيتهم بطبيعة الإدمان إلى جانب برامج الإرشاد الديني، والرحلات العلاجية، وبرنامج التمكين الوظيفي "العزم" لتحقيق الاستقرار الوظيفي والنفسي للمتعافي.