تقرير/معرض المطارات في دبي يعرض أفضل تقنيات عدم التلامس لمواجهة كورونا

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 22 أبريل 2021ء) باتت التقنيات المعتمدة على عدم التلامس تسير بوتيرة متسارعة في تحديد تجربة المسافرين في عدد متزايد من المطارات حول العالم وسرعت من وتيرة نشر القياسات الحيوية لمواجهة كوفيد 19 وتحدياته..

ويشكل معرض المطارات الذي تستضيفه دبي تحت رعاية سمو الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الامارات والمجموعة في الفترة ما بين 24 – 26 مايو المقبل في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض المنصة الأكبر من نوعها في العالم لعرض هذه التقنيات وغيرها من التكنولوجيا المتطورة لتعزيز سلامة وأمن المطارات والاخذ بيد صناع القرار حول كيفية مواجهة الجائحة وتحدياتها..

وأصبحت القياسات الحيوية محور الاستثمار مع استهداف 64 بالمائه من المطارات إطلاق بوابات المغادرة الذاتية باستخدام القياسات الحيوية وتوثيق الهوية الشخصية بحلول العام 2023.

وأثبتت تقنيات عدم التلامس نفسها كعنصر مغير للعبة كما كشف عن ذلك تقرير نشرته شركة سيتا في العام 2020 حول رؤى تكنولوجيا المعلومات في ميدان النقل الجوي في حين تقوم المطارات من الآن ولغاية العام 2023 بإيلاء أولوية استثمار عالية لتقنيات عدم التلامس.

ووفقا لمجلس المطارات العالمية فإن تجربة العملاء أخذة بسرعة في التحول إلى أحد أهم الأدوات التي تميّز بعض المطارات عن نظيراتها المنافسة لها.

ويفسر الارتباط بين العاطفة والذاكرة أهمية قيام مطار ما بتقديم تجربة غنية عاطفياً لمفاجأة العملاء في حين تقرر المطارات مناهجها الرامية لتعزيز تجربة المسافرين بمجرد انحسار الجائحة وخلق بيئة من شأنها التأثير بشكل إيجابي على الثقة في السفر والولاء والاحتفاظ وتحقيق المزيد من الرضا.

وعلى هذا الصعيد أطلقت طيران الإمارات نقاط تفتيش قادرة على تمييز الوجوه من شأنها منح المسافرين انتقالاً دون تلامس عبر مطار دبي الدولي كما دمجت الناقلة في مرافقها في مطار دبي الدولي "مسارا بيومتريا" بغرض الحصول على تجربة خالية من اللمس عند التنقل ضمن مبانيها حيث يهدف الابتكار إلى تحسين تدفق المسافرين عبر المطار من خلال طلب عدد أقل من عمليات التدقيق اليدوي للوثائق لإنشاء طريقة أكثر نظافة وابتعادا عن اللمس للتحرك عبر المطار عبر خفض الاحتكاك البشري على كامل مسار العملية.

وسيقام معرض المطارات على مساحة عرض تبلغ 12 ألف متر مربع مع توقع مشاركين من 90 دولة في ظل عودة العالم تدريجيا إلى الحالة الطبيعية وسيترافق المعرض مع ثلاث فعاليات هي منتدى قادة المطارات العالمية ومنتدى مراقبة الحركة الجوية ومؤتمر أمن المطارات إضافة إلى مؤتمرين جديدين يركزان على تجربة المسافرين في المطارات والتحول الرقمي للمطارات.

وقال دانيال قريشي مدير مجموعة المعارض في شركة ريد الشرق الأوسط للمعارض المنظمة للدورة العشرين من معرض المطارات التي تقام في الفترة من 24 ولغاية 26 مايو في مركز دبي التجاري العالمي إن وتيرة التوجه نحو تجربة مسافرين خالية من اللمس في المطارات قد ازدادت بشكل متسارع بعد الجائحة مع بروز دور العديد من المطارات بما فيها مطار دبي الدولي على هذا الصعيد في حين ستكون التحولات الرقمية للمطارات وأحدث الابتكارات على صعيد عدم التلامس في صميم تجربة هذا المعرض.

ويتفوق مطار دبي الدولي الذي يعتبر المطار الأول في العالم للعام السابع على التوالي بالنسبة للمسافرين الدوليين على صعيد السلامة والأمن مع استخدام متزايد لتقنية عدم التلامس حيث يوفر للمسافرين الفرصة لاستخدام أعينهم لتأكيد هويتهم دون الحاجة إلى إبراز أي وثيقة. ويساعد هذا النظام على ضبط انتشار الفيروس التاجي ذلك أنه لا يتطلب قيام المسافرين من المطار بأي تلامس مع أشخاص أخرين لأنه يستخدم الطريقة البيومترية حيث يحتاج النظام من خمس إلى ست ثوان فقط لإكمال عملية المسح.

ويواجه مشغلو المطارات الآن نتيجة جائحة كوفيد-19 تحديات جديدة لجهة الحد من الاتصال الشخصي وخفض الازدحام وتقليص الوصول المشترك إلى الأسطح الكثيفة اللمس علاوة على منع مباني المسافرين من التحول إلى أرضيات محتملة لتكاثر الفيروسات.

ومن المتوقع وفقاً لدراسة أن تصل قيمة السوق العالمية للمطارات الذكية إلى زهاء 26 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2025 فيما من المتوقع أن تصل قيمة السوق العالمية لخدمات المطارات إلى 232.88 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2027.

وفي حين تضاعف تنفيذ عمليات المغادرة باستخدام القياسات الحيوية تعمل 97 بالمائه من شركات الطيران تقريبا على تطبيقات للهواتف النقالة في ظل تحول كافة خدمات العملاء الأساسية إلى عدم التلامس.

وتعتبر بوابات المغادرة البيومترية المؤتمتة أولوية لما نسبته 58 بالمائه من شركات الطيران ومحور تركيز 64 بالمائه من المطارات على صعيد كل من نقاط التفتيش الحدودية وقاعات الصعود إلى الطائرة.