افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 أبريل 2021ء) اهتمت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها بحصول دبي على المركز الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والثالثة عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة في العام 2020 .

وقالت الصحف إنه بحلول شهر رمضان بخيره وفضائله تتكاتف الجهود ويتعاظم عمل الخير الذي أضحى قيمة إماراتية بامتياز عبر التضامن مع المحتاجين في مختلف مناطق العالم خاصة في ظل التداعيات التي تركتها جائحة كورونا وهو ما تصدت له الإمارات بمشروعها الأكبر في المنطقة لتأمين 100 مليون وجبة لأكثر من 20 دولة.. وشددت الصحف على ضرورة مواصلة الالتزام بالإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية للحفاظ على صحة الأفراد والمجتمع وللحفاظع لى المكتسبات التي حققتها الدولة في تصديها للجائحة.

فتحت عنوان "دبي في موقع الريادة" .. قالت صحيفة " البيان " تنشر دبي الإيجابية في المنطقة والعالم من خلال النجاحات والإنجازات التي تحققها، رغم الظروف العالمية التي تكبل معظم دول واقتصادات العالم. وفي جديدها المعبر عن قوة العزيمة ورشد التخطيط والسياسة، تحتل دبي المرتبة الثالثة عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر. وهذا إنجاز مليء بالمعاني الكبيرة، التي ستتم ترجمتها في المستقبل القريب إلى مزيد من الرخاء والازدهار.

ولفتت إلى أن الأمر يظهر كذلك من خلال قوة الإمارة في التعامل مع الجائحة، ونجاحها في ضمان تشغيل الاقتصاد، والحفاظ على الحياة العامة في طبيعتها. وهي القوة التي هيأت لدبي أن تكون الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والثالثة عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة.

وأوضحت أن هذا نتيجة طبيعية لجهود القيادة الرشيدة، ورؤيتها النافذة، حيث وضع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، مساراً واضحاً لتحويل دبي إلى مدينة المستقبل الذكية والمستدامة ومركز رئيس للاقتصاد العالمي، ما ضمن استدامة تدفقات الاستثمار الأجنبي إلى دبي بما يعكس جاذبية بيئتها الاستثمارية وثقة المستثمرين بإمكاناتها الواعدة ومستقبلها المُبشّر.

وذكرت أنه من المبشر أن انعكاس هذه الإنجازات يترجم إلى آلاف الوظائف الجديدة وعشرات المشاريع الرائدة، كما تعكس قدرة دبي المسنودة بدرجة أولى بالعقول ومهارات القيادة الوطنية.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحتيها لقد أنجز صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، العديد من المآثر الكبرى، غير أن من أهم إنجازاته اهتمامه بخلق عقل قيادي وطني، يدير العملية التنموية، ويشرف على مشاريع دبي المستقبلية، في سياق مدرسة فكر وقيادة وريادة اسمها: مدرسة محمد بن راشد.

من جانب آخر وتحت عنوان " حلّ رمضان " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" حلّ رمضان بخيره وفضائله.. شهر تتكاتف فيه الجهود، ويتعاظم فيه عمل الخير الذي أضحى قيمة إماراتية بامتياز عبر التضامن مع المحتاجين في مختلف مناطق العالم، خاصة في ظل التداعيات التي تركتها جائحة كورونا، وتسببت في تعميق هوة الجوع والفاقة، وهو ما تصدت له الإمارات بمشروعها الأكبر في المنطقة لتأمين 100 مليون وجبة لأكثر من 20 دولة.

وأضافت نحيي هذا الشهر الفضيل، ونحن ننعم في الإمارات بالاستقرار والرفاه، في ظل القيادة الرشيدة التي لم تألُ جهداً في تأمين أفضل سبل العيش الكريم، وسعت برؤية استشرافية إلى تحقيق التقدم والازدهار.. رؤية ترجمت جهوداً حثيثة على مدى عقود في مختلف القطاعات، وجعلت من الإمارات محط أنظار العالم في الإنجاز والتنمية المستدامة.

وتابعت نحافظ على مكتسباتنا وإنجازاتنا في شهر الخير، بالالتزام بالإجراءات والتدابير الحكومية المتخذة لمحاصرة كورونا، ففي الوقت الذي ما زال يتسع فيه انتشار الفيروس عالمياً، فإن الإمارات تقف على عتبة التعافي جراء استقرار الوضع الوبائي فيها، ما مكن من تخفيف القيود المجتمعية، مع ضرورة الالتزام بالتدابير للحفاظ على صحة الأفراد خلال الشهر الفضيل.

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها : " كل عام والقيادة الرشيدة، والشعب الإماراتي والمقيمون، والإنسانية، بألف خير".

وحول الموضوع نفسه وتحت عنوان "مواصلة الالتزام.. واجب الجميع" ..

قالت صحيفة "الوطن" في رمضان شهر الخير والبركة والمحبة والسلام، وما يتوجب أن تكون عليه النفس الإنسانية من نقاء، فإن عمل كل ما من شأنه أن يعبر عن الحرص على الآخر هو واجب على الجميع كما يأمرنا الدين الحنيف وما تحضنا عليه قيمه من أهمية التراحم والحرص على الآخر وأداء واجبنا الأخلاقي والإنساني عبر أفعال ملموسة يكون لها الأثر الطيب على أرض الواقع حيث تشكل ترجمة فعلية لتلك القيم، وهي جميعها من صميم شريعتنا الغراء النبيلة السامية التي تعلي قيمة الإنسان وكل ما يتعلق به من الحرص على سلامته وراحته وسعادته في أقوى تجسيد للتآخي الإنساني الواجب سواء ضمن نطاق الأسرة الواحدة أو مع المحيط والمجتمع بشكل عام.

وأضافت للعام الثاني يحل شهر رمضان الكريم، ولا تزال الظروف الاستثنائية جراء ما سببته "الجائحة" المتمثلة بفيروس "كوفيد19" قائمة ، وما يستوجبه التحدي من التزامات على كل فرد في المجتمع، وبقدر ما يتم التقيد بما يصدر عن الجهات الرسمية المختصة.. بقدر ما يكون ذلك دليل حرص على صحة وسلامة المجتمع، حتى لو كان على حساب العادات الأصيلة التي تعكس ترابطنا واعتزازنا بالترابط الاجتماعي وما تجسده من تآلف وتقارب، لكن في الوقت ذاته فإن التباعد الجسدي يعبر عن حرصنا على بعضنا ومحبتنا للآخر وما نريده من سلامة للجميع، وفي هذا الشهر الكريم نفخر ونحن نرى الإنجازات الوطنية الكبرى التي حققتها استراتيجية الدولة في محاصرة الفيروس بهدف اجتثاثه بشكل كامل وذلك بفضل توجيهات ورعاية ومتابعة القيادة الرشيدة التي أكدت دائماً أننا ننعم بوطن أقوى من كل التحديات مهما عظُمت، وكيف حققت دولة الإمارات إنجازات ونجاحات جعلتها واحدة من أكثر دول العالم قدرة على قهر التحدي وتحقيق الهدف بتسريع التعافي التام.

وأشارت إلى أن الأرقام التي تم تحقيقها سواء من حيث عدد الفحوصات أو لقاحات "كوفيد19" المقدمة والتي تجاوزت الـ9 ملايين جرعة وغير ذلك الكثير، يؤكد قوة الزخم الذي يتم العمل به.. ومن هنا تبرز المسؤولية الوطنية الواجبة على كل منا بأن نكون عند حسن ظن قيادتنا وأهلاً للواجب الذي يجب أن نلتزم به على أفضل وجه، من خلال مواصلة الإجراءات بمنتهى الصرامة والتقيد بما توجه به الجهات المختصة والاستمرار في تلقي اللقاح الذي حرصت قيادتنا الرشيدة على تأمينه للجميع في عشرات المراكز على امتداد ربوع الوطن بطرق مبسطة وميسرة جداً، في الوقت الذي يعاني فيه الكثير من الدول الكبرى والعريقة من أزمات حقيقية وارتباكاً سواء من حيث تأمين اللقاح أو عدالة توزيعه، بالإضافة إلى ما يشكله التقيد بالإجراءات من دعم لخط الدفاع الأول سواء كان من حيث تقليل الإصابات أو تسريع التعافي التام والقضاء على الفيروس بشكل كامل.

وأكدت "الوطن" في ختام افتتاحيتها أن اليوم التزامنا في الشهر الفضيل وكل وقت، هو التزام ديني وأخلاقي ووطني وإنساني، كما أنه صورة حضارية مشرفة للوعي المجتمعي الذي يعتبر من أهم مقومات الانتصار الذي بات وشيكاً جداً، فالجميع مسؤول عن الجميع.. وكل عام ووطننا وقيادتنا وشعبنا بخير .