افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 مارس 2021ء) نعت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم الذي وافته المنية أمس بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجازات والمساهمة في بناء ونهضة الوطن فقد كان أحد فرسان تأسيس الاتحاد ومن رواد وحدة الإمارات وماضيها ورجل دولة أسهم في بناء حاضرها وصاحب رؤية في التخطيط للمستقبل وكان فارساً نبيلاً في العمل الخيري وامتدت جهوده وعمله الدؤوب لتطال الاقتصاد والعمل الإنساني والتعليم والرياضة ووضع بصمة في كل هذه المجالات .. مؤكدة أنه "رحمه الله " ليس فقيد الإمارات وأهلها فقط وإنما لكثير من الدول التي كانت محطات رئيسة لمبادراته الإنسانية والنبيلة.

فتحت عنوان " سيرته باقية " .. كتبت صحيفة "الاتحاد" رحل المغفور له حمدان بن راشد آل مكتوم إلى جوار ربه، لكن مناقبه وأعماله وسيرته باقية بيننا، وخالدة لدى كل من خبر عطاءه وإنسانيته ووطنيته، عبر مسيرة قضاها في خدمة دولته وشعبه امتدت أكثر من خمسين عاماً، رافق خلالها المؤسسين الأوائل في تأسيس الاتحاد، واستمد قيمه وخبرته وحبه للأرض والإنسان من بيت الحكم والحكمة.

وأضافت على مدى عقود امتدت جهود المغفور له وعمله الدؤوب لتطال الاقتصاد والعمل الإنساني والتعليم والرياضة، فوضع بصمة في كل هذه المجالات، من تأسيس هيئات وجوائز وإطلاق مبادرات، كان لها بالغ الأثر في مسيرة الدولة التنموية، إلى جانب ما عرف عنه كقائد استثنائي صاحب رؤية شمولية، انعكست على تطوير النظام المالي للدولة، منذ اليوم الأول لتسلمه منصب وزير المالية في أول تشكيل حكومي.

وأكدت أنه ليس فقيدا، للإمارات وأهلها فقط، وإنما لكثير من الدول التي كانت محطات رئيسة لمبادراته الإنسانية، بإقامة المشاريع التنموية للفئات الأقل حظاً، انطلاقاً من إيمانه الراسخ بأهمية العلم والتعليم وتحفيز المعلم وإقامة المدارس، وحرصه على التنمية البشرية، وتحسين واقع المجتمعات صحياً ومعيشياً.

وقالت في ختام افتتاحيتها إن الراحل من رواد وحدة الإمارات وماضيها، ورجل دولة أسهم في بناء حاضرها، وصاحب رؤية في التخطيط للمستقبل الذي سيخلد ذكراه رجلاً وطنياً، وإنساناً نبيلاً، وشخصية قيادية استثنائية..

رحمة الله على فقيد الوطن المغفور له حمدان بن راشد آل مكتوم، ضارعين إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم آل مكتوم الكرام الصبر وحسن العزاء... «إنّا لله وإنّا إليه راجعون».

من ناحيتها وتحت عنوان " نبض القلب الرحيم يتوقف " .. قالت صحيفة " البيان " فقدت الإمارات والساحة الإنسانية على طول العالم وعرضه، أحد فرسانها الأبطال الذين يُشهد لهم في ميادين العطاء والعمل الخيري، وفي نهضة الدولة والسهر لخيرها ورفعتها.

وأضافت ترجل الفارس الهمام، المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد، عن ظهر جواده، ليتوقف صاحب البطولات والصولات والجولات والإنجازات، وليرحل عن دنيانا «راعي الإنسانية» وصاحب القلب الكبير بعد أن خلّد اسمه في السجلات الناصعة للتاريخ بأنه صاحب القلب الرحيم والأيادي البيضاء، رجل الخير والعطاء والكرم، والذي كان عنواناً للخير والإنسانية والفقيد كان فارساً نبيلاً في العمل الخيري، وسجل اسمه بحروف من نور في قائمة الشرف للعمل الإنساني، ليرحل إلى مثواه الأخير بعدما توقف نبض قلبه الرحيم.

وأشارت إلى أن المغفور له، الشيخ حمدان بن راشد، انتقل إلى جوار ربه، تاركاً سيرة عطرة في جميع أصقاع الأرض، حيثما كانت أياديه البيضاء تنثر الخير والعطاء، في مسيرة حافظ عليها حتى النفس الأخير، وستظل إرثاً خيّراً من بعده، شاهدة على إنسانيته ووقوفه إلى جانب الضعفاء والمحتاجين، ورعايته للعمل الخيري، ودعمه القوي للشباب، والعمل لتحقيق طموحاتهم.

وتابعت اليوم تفقد دولة الإمارات شخصية قيادية تاريخية ملهمة في حب الوطن، والإخلاص في العمل والعطاء، صاحب بصمات مؤثرة في بناء الاتحاد، وإنجازات كبيرة ساهمت في تعزيز مسيرة تنمية وازدهار الدولة، منذ التأسيس حتى اللحظة الأخيرة في حياته.. لافتة إلى أن إرث الإنجازات الذي تركه الشيخ حمدان بن راشد، رحمه الله، سيشكل حافزاً لمواصلة مسيرة الإنجازات، لبناء مستقبل مشرق وواعد ملؤه الخير والأمل.

وقالت "البيان" في ختام افتتاحيتها : " نسأل الله أن يرحم الشيخ حمدان بن راشد برحمته الواسعة، وأن يدخله فسيح جناته، مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وأن يلهم آل مكتوم الكرام الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. و«إنا لله وإنا إليه راجعون» ".

من جهتها وتحت عنوان " فارس يترجل .. وإرث خالد " .. قالت صحيفة "الوطن" بتسليم بقضاء الله وقدره، ودعت دولة الإمارات أحد فرسان ازدهارها، والمشاركين في بناء نهضتها الحضارية المشرفة، بعد رحلة قضاها في خدمة الوطن والعمل لخيره وحاضره ومستقبله، "المغفور له" الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم "طيب الله ثراه"، بعد رحلة عطاء ستبقى خالدة في عقول وقلوب أبناء الوطن، كان خلالها القائد والموجه ورمزاً من رموز القيم والبذل الإنساني، وملهماً لجميع الأجيال التي استقت من مسيرته الحكمة والإخلاص في العمل والوفاء الذي لا يعرف الحدود للوطن، أحد الفاعلين الرئيسيين في مسيرة الإمارات ونهضتها.. إرث عظيم تركه الراحل الكبير للأجيال لتستقي منه الدروس والعبر ومعاني الوطنية في أسمى دلالاتها، شكلت عنوان عقود طويلة من العمل الذي لم يعرف الحدود داخل وخارج الوطن، والقدرة على صناعة الإنجازات وتعزيز المكتسبات بنظرة بعيدة وثقة وسداد ميزت مسيرة الفقيد الكبير ليس على مستوى دبي وحدها بل على المستوى الوطني، وستبقى النجاحات في الكثير من القطاعات العلمية والثقافية والأدبية والصحية والتراثية والرياضية وغيرها شاهدة على تركة عظيمة من العمل المثمر والبناء.

وأشارت إلى أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، نعى فقيد الوطن ، داعياً الله عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويلهم آله الصبر السلوان، وأمر سموه بتنكيس الأعلام وإعلان الحداد لمدة 3 أيام.

وذكرت أن كل الوطن عبر عن مكانة الفقيد بعد أن تم الإعلان عن الحدث الجلل، لما كان له من مكانة ودور وفضل في البذل والعطاء ومن رجال الاتحاد الشامخ الذين شاركوا في صناعة مجده المشرف والعظيم وأصحاب المآثر الخالدة على المستويات كافة، إنه تاريخ عظيم خطه بالعمل والبذل والإخلاص والجهود التي لم تنقطع يوماً.

وأضافت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، نعى الأخ ورفيق الدرب والسند بالقول: إنا لله وإنا إليه راجعون رحمك الله يا أخي وسندي ورفيق دربي.. وأحسن مثواك .. وضعت رحالك عند رب كريم رحيم عظيم ".. كما بين صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، مكانة فقيد الوطن وسيرته التي تميزت بالعمل الوطني الصادق بالقول: "فقدنا اليوم أحد رجالات الإمارات المخلصين بعد حياة زاخرة بالعطاء والعمل الوطني الصادق.. رحم الله أخي الشيخ حمدان بن راشد وجزاه خير الجزاء على ما قدمه لوطنه وشعبه.. أعزي نفسي وأخي محمد بن راشد وآل مكتوم الكرام في هذا المصاب الجلل.. داعياً الله أن يلهمهم الصبر والسلوان".

وقالت الوطن " في ختام افتتاحيتها .. العزاء للوطن بإرثٍ خالد من العطاء والإنجازات العظيمة، والمواقف النبيلة والإنسانية التي طالما كان لجهود ومساعي ومبادرات فقيد الإمارات دوراً كبيراً في تخفيف معاناة المعوزين والباحثين عن تحسين أوضاعهم عبر دعم المحتاجين في الكثير من دول العالم، والعزاء بالمسيرة الباقية كمنارة للأجيال المتعاقبة التي ستعي دائماً كيف تكون مواقف رجال الوطن وسيرهم وحياتهم التي نذروها لتكون دولة الإمارات على ما هي من نهضة وتقدم وازدهار.