غدا انطلاق الدورة الـ7 لمعرض "واجهة التعليم" ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 في أبوظبي

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 مارس 2021ء) تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية .. تشهد أبوظبي يوم غد " الأحد " انطلاق الدورة السابعة من معرض «واجهة التعليم» ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 افتراضيا ويستمران يومين.

وأكدت سعادة الدكتور موزة البادي رئيس اللجنة المنظمة لمعرض واجهة التعليم ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 في تصريحات لها بهذه المناسبة اكتمال جميع الاستعدادات لانطلاق الفعاليات افتراضيا بمشاركة واسعة من الجامعات ومؤسسات التعليم محليا وقاريا وعالميا .. وذكرت أن معرض واجهة تعليم الامارات بنسخته السابعة هذا العام يستضيف عددا من الخبراء المحلين والدوليين لمناقشة محاور عدة منها أهمية المهارات المتقدمة في سوق العمل ويطرح مواضيع مهمة لأصحاب المصالح في سوق العمل ابتداء من أبنائنا الطلبة و أولياء الأمور وارشادهم بشأن طبيعة التغييرات الحاصلة في سوق العمل، وخلق شبكات تواصل فعالة مع المؤسسات التعليمية والمرشدين الأكاديميين لتوجيههم نحو التخصصات التعليمية والمسارات المهنية الأكثر طلبا في قطاع الأعمال بهدف تمكين الشباب من المهارات التي يحتاجون إليها للنمو خلال وبعد جائحة كرونا.

وأوضحت أن المعرض سيقدم شرحا وافيا لخطوات التقديم للجامعات إضافة إلى جميع المعلومات المتعلقة بالدورات والمنح الدراسية والرسوم والحياة الطلابية والتوظيف.

وقالت : ينعقد منتدى شباب الشرق الأوسط في العام2021 تزامنا مع استعدادات الدولة للخمسين عاما القادمة و الذي تحتفل خلاله بيوبيلها الذهبي بالعديد من الإنجازات التي تحققت بهمة وإخلاص شباب الإمارات وكل من يعيش على أراضيها ..موضحة أن لقيادة الرشيدة حددت معالم الخمسين عاما القادمة من خلال دعوة أبناء الوطن إلى التأمل في قيم الماضي وإنجازاته اعتزازا وفخرا بآبائنا المؤسسين وإلهام الشباب لوضع تصوراتهم حول طموحات الخمسين عاما القادمة ودعمهم لتحقيق إنجازات وطنية نوعية تعزز مسيرة التقدم والازدهار وليكملوا طريق النجاح والانجازات الذي بدأته القيادة منذ 50 عاما .

وأكدت رئيس اللجنة المنظمة لمعرض واجهة التعليم ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 أن الرؤية المستقبلية التي تتبناها دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" و توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة والتي ترتكز على الاستعداد المبكر للمستقبل، جعلت الإمارات أكثر استعدادا لمواجهة أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد .. وقالت : لاحظنا جميعا قدرة دولة الامارات على استشراف المستقبل إذ أنها كانت من الدول السباقة في رسم استراتيجية مهارات المستقبل عبر عدة مبادرات منها إطلاق "البرنامج الوطني للمهارات المتقدمة" ومنصته الإلكترونية الرسمية لنشر وتعزيز مهارات المستقبل، بهدف تمكين أفراد المجتمع من الاطلاع على تفاصيل البرنامج والتعرف على المهارات المستقبلية، ومن ثم صقلها وتنميتها دعما لمبدأ التعلم مدى الحياة .

ونوهت إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار حملة مهارتي من أجل دعم الشباب لإيجاد فرص لتطوير مهاراتهم وتمكينهم من خوض مجالات يستطيعون التميز فيها.

وأشارت إلى أن جائحة كوفيد-19 التي اجتاحت العالم أدت إلى تعطيل سبل العيش لملايين الشباب حول العالم وقدرت منظمة العمل الدولية أن واحدا من بين كل ستة شباب توقف عن العمل بسبب الجائحة التي أثرت أيضا على قطاع التعليم وفرص التعليم والتدريب للشباب ما أدى إلى تداعيات طويلة المدى حتى في مرحلة ما بعد التعافي من هذا الوباء.

وأضافت البادي أنه على الرغم من توجه الجامعات ومؤسسات التعليم نحو التعليم عن بعد من خلال مختلف التقنيات الرقمية للتخفيف من آثار الأزمة على الشباب إلا أنه ما زال من المهم تسليط الضوء على التغير السريع الذي طرأ على نوعية المهارات المطلوبة في سوق العمل وتزايد طلب جهات العمل على المهارات الرقمية المتقدمة تحت مسمى اقتصادي جديد يعرف بـ" اقتصاد كوفيد " و الذي يركز على المهارات المتقدمة والقدرة على العمل عن بعد بفاعلية .. موضحة أن الحكومات والشركات تعمل اليوم على زيادة استثماراتها في مجال تطوير المهارات الرقمية لضمان تمكين الشباب من الاستفادة من فرص التعليم والتوظيف عبر الإنترنت و على سبيل المثال أطلقت شركة مايكروسوفت مبادرة جديدة لمساعدة 25 مليون شخص في جميع أنحاء العالم لاكتساب مهارات جديدة تمكنهم من العمل تحت ظل ما يطلق عليه " اقتصاد كوفيد".

وقالت رئيس اللجنة المنظمة لمعرض واجهة التعليم ومنتدى شباب الشرق الأوسط 2021 إنه لضمان تحقيق النجاح على نطاق واسع فإنه لابد من وجود تعاون بين المؤسسات التعليمية وجهات العمل لتمكين الطلبة بالمهارات المطلوبة لهذا الاقتصاد الجديد من خلال إعادة النظر في مخرجات المناهج التعليمية ومواءمتها مع المتطلبات الجديدة لسوق العمل واستشراف المستقبل.