اتفاقية بين جامعة أبوظبي وجامعة ويليام مارش رايس لتعزيز التعاون في المجالات العلمية والبحثية

اتفاقية بين جامعة أبوظبي وجامعة ويليام مارش رايس لتعزيز التعاون في المجالات العلمية والبحثية

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 10 فبراير 2021ء) وقعت جامعة أبوظبي مذكرة تفاهم مع جامعة ويليام مارش رايس البحثية إحدى مؤسسات التعليم العالي الخاصة المرموقة في أمريكيا الشمالية.

وتشمل الاتفاقية تنظيم برنامج للتبادل الطلابي والبحثي للطلبلة الجامعيين إلى جانب عدد من فرص التعلم الأخرى كما تقوم الجامعتان بتنظيم ورش عمل وندوات وغيرها من الأنشطة المشتركة.

وقال البروفيسور وقار أحمد مدير جامعة أبوظبي " إننا ملتزمون بتحقيق رؤية جامعة أبوظبي الرامية لتوسعة الأنشطة والبرامج البحثية وتعزيز سمعة الجامعة كمؤسسة أكاديمية وبحثية مرموقة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي" مشيرا إلى أن هذه الشراكة مع جامعة رايس تساهم في توسيع نطاق شبكتنا الأكاديمية ومواكبة الموضوعات المرتبطة بالتنمية الوطنية ودعم الجهود البحثية في مجالات المعرفة والأبحاث.

وأضاف " تفتح برامج التبادل الطلابي والتعاون في المجالات الأكاديمية والبحثية بين المؤسستين أبوابا جديدة أمام أعضاء هيئة التدريس والطلبة لمتابعة الجهود البحثية على الصعيد العالمي ونحن على ثقة بأن هذا التبادل المهم للمعارف والخبرات سيساهم في بناء قادة المستقبل وصناع السياسة، وسيفي بالتزاماتنا بدعم الأبحاث في جميع المجالات".

من جانبه أشار ديفيد ليبرون مدير جامعة رايس إلى أن هذه الشراكة بين المؤسستين مميزة وتسير بخطى ثابتة موضحا أن جامعة رايس تسعى دائما لتطوير شراكات ذات أولوية عالية مع نخبة من الجامعات الطموحة حول العالم.

وأكد أن جامعة أبوظبي مؤسسة أكاديمية وبحثية مرموقة على كافة الأصعدة وفريق جامعة رايس على أتم الاستعداد للعمل جنبا إلى جنب مع أعضاء هيئة التدريس والطلبة في جامعة أبوظبي للبدء في تنفيذ أنشطة بحثية وحلول تدريسية مبتكرة.

ويعد التعاون البحثي من أهم مجالات التعاون إذ تتطلع كلتا المؤسستين إلى توسيع مواضيع البحث الخاصة بهما في مختلف المجالات والعمل معا لاستكشاف المواضيع ذات الاهتمام المشترك والتي سيكون لها بصمة واضحة في تعزيز المعرفة لدى الطلبة.

ومن المقرر أن تتعاون كل من جامعة أبوظبي وجامعة رايس في برامج التبادل الطلابي والدراسات والأبحاث والتدريبات المشتركة في حين سيوفر برنامج التبادل الطلابي فرصة كبيرة لطلبة الجامعتين لاستكشاف التنوع الثقافي والإجتماعي في البلدين.