افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 18 كانون الثاني 2021ء) سلطت الصحف المحلية الصادرة صباح اليوم في افتتاحياتها الضوء على التقدم المحرز في الحملة الوطنية للتطعيم ضد فيروس كورونا في الدولة والتي تؤكد نهج الدولة في الاهتمام بصحة وسلامة كل فرد من أفراد المجتمع .. لافتة إلى إعلان وزارة الصحة ووقاية المجتمع توفير اللقاح للجميع ابتداء من عمر 16 عاما وافتتاح مراكز جديدة لتقديمه تلبية للإقبال الكثيف من السكان الذين استجابوا لدعوات القيادة بضرورة أخذ اللقاح حماية للفرد والمجتمع ويترافق ذلك مع استمرار حملات التوعية ومواصلة الالتزام التام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المطبّقة وتضافر جهود أفراد المجتمع وصولاً إلى مرحلة التعافي التام وعودة الحياة إلى طبيعتها بصورة كاملة.

فتحت عنوان " اللقاح للجميع " .. قالت صحيفة "الاتحاد" إن الإمارات في مقدمة دول العالم بتوسيع الشرائح الاجتماعية من متلقي لقاح «كوفيد- 19»، بعد التقدم المحرز في الحملة الوطنية للتطعيم ضد الفيروس والذي وصل إلى معدل 25.12 جرعة لكل 100 شخص في الدولة، بمجموع 1882778 جرعة، وما زالت الأرقام تنمو يومياً، لتؤكد نهج الدولة في الاهتمام بصحة وسلامة كل فرد من أفراد المجتمع.

وأضافت جميع المواطنين والمقيمين المؤهلين من عمر 16 سنة فما فوق، بإمكانهم أخذ اللقاح، في قرار جديد يشمل شريحة واسعة من المجتمع بالحملة الوطنية التي تشهد إقبالاً من الأفراد، وسط استعدادات وتجهيزات قصوى بذلتها وزارة الصحة والسلطات الصحية المختلفة لاستيعاب جميع الراغبين بالمطعوم في مراكزها المنتشرة في مناطق الإمارات.

وأشارت إلى أن مستوى وعي المجتمع باللقاح وأهميته يتضح بشكل جلي من خلال مدى الإقبال على المراكز، وعدد الجرعات التي يتم تقديمها كل يوم، كما أنه يعكس مدى ثقة الجميع باللقاح ومأمونيته وفعالياته في مقاومة الفيروس، وحرص كل فرد على المساهمة في مهمة مؤسساتنا وخط دفاعنا الأول بالوصول بنا إلى مجتمع محصّنٍ ومتعافٍ بشكل تام، تمهيداً لعودة الحياة إلى طبيعتها وتسريع عملية الإنتاج في مختلف القطاعات.

وقالت "الاتحاد" في ختام افتتاحيتها إن اللقاح الذي تم إنتاجه بتعاون إماراتي صيني أحد أهم إنجازات الدولة في معركتنا مع الوباء، وهو متوفر للجميع مجاناً في مختلف المراكز التي تعمل بأقصى طاقتها وخارج ساعات الدوام الرسمي لاستقبال الجميع، ما يرتب علينا مقابلة هذه الجهود بالتكاتف والتعاون فيما بيننا لتحقيق هدفنا بإعطاء اللقاح لأكثر من نصف سكان الدولة في الربع الأول من العام الحالي.

من ناحيتها وتحت عنوان "منظومة متكاملة للتعافي" .. كتبت صحيفة " البيان" بعزيمة وإصرار، تواكبهما توجيهات القيادة الرشيدة، تواصل دولة الإمارات السير على طريق التعافي من جائحة فيروس «كورونا» المستجد «كوفيد 19»، مع توسّع دائرة التلقيح في أرجاء الدولة كافة، وإعلان وزارة الصحة توفير اللقاح للجميع ابتداءً من عمر 16 عاماً، وافتتاح مراكز جديدة لتقديمه، تلبية للإقبال الكثيف من السكان -مواطنين ومقيمين- الذين استجابوا بشكل رائع لدعوات القيادة بضرورة أخذ اللقاح حماية للذات والآخرين ويترافق ذلك بالطبع مع استمرار حملات التوعية اليومية للالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية المطبّقة، وتضافر جهود أفراد المجتمع وصولاً إلى مرحلة التعافي التام، وعودة الحياة إلى طبيعتها بصورة كاملة.

وأضافت مثلما كان الأمر، في التصدي لتداعيات الجائحة منذ انتشارها قبل نحو عام، عبر جهود حكومية ومحلية جبارة، تجلى التحدي مجدداً في معركة التعافي، حيث واكبت القيادة سير الأمور في الميدان، وهذا ما أبرزته كلمات سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم ، رئيس اللجنة العليا لإدارة الأزمات والكوارث في دبي، خلال جولته على مراكز تقديم اللقاح في دبي، وتأكيده أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي وفّرا الإمكانات كافة لحصول الجميع على اللقاح، ومعتبراً أن النجاح المتحقّق نتاج منظومة عمل مشتركة بين الجهات الاتحادية والمحلية، وعمل فريق واحد لتجاوز المرحلة.

وقالت في ختام افتتاحيتها لا بد من الإشارة، في هذا السياق، إلى أن النجاح المبهر الذي تواصله دولة الإمارات في تعاملها مع أزمة «كوفيد 19»، ابتداءً من احتوائها، ومساعدة الدول الأخرى في مواجهتها، وصولاً إلى خوضها معركة التعافي بكل ثقة واقتدار، جعل من الإمارات في صدارة البلدان عالمياً لجهة التصدي للجائحة وتداعياتها على جميع المستويات، وذلك ما يدعو للفخر والاعتزاز.

أما صحيفة "الوطن" فأكدت في افتتاحيتها تحت عنوان " الحملة الوطنية للتلقيح تزداد زخماً " .. أن دولة الإمارات تقوم بجهود عظيمة نحو تحقيق نصر تاريخي على الجائحة الوبائية، بعد أن كسبت الرهان بفضل ما تحفل به من طاقات وقدرات وإمكانات وكفاءات وخبرات قل نظيرها، ووعي مجتمعي مدرك لأهمية وطبيعة المرحلة التي تستوجب الإحساس التام بالمسؤولية الوطنية والتعامل وفق ما تنص عليه الإجراءات الوقائية والاحترازية، وخلال قرابة عام وفي كل مرحلة كان اللافت أن الثقة التامة بالنتيجة الحتمية التي سيتم تحقيقها واقعاً ثابتاً، خاصة أن الأرقام المسجلة في الدولة طوال مدة مواجهة "الجائحة" التي كانت الشغل الشاغل للعالم بينت مدى الاستراتيجية الوطنية المحكمة التي تم التعامل من خلالها بهدف حماية صحة المجتمع، حيث كانت بموازاة الجهود الداعمة لإيجاد لقاح ضد "كوفيد19" الذي شهد إقبال عشرات الآلاف من المتطوعين وكان للمساهمات والمبادرات والتسهيلات التي شاركت بها الدولة دور كبير في الإنجازات المحققة، واليوم تأتي مرحلة إعطاء اللقاحات لتكون الخطوة الأخيرة في مسيرة شهدت تكاتفاً كبيراً للوصول إلى المرحلة الراهنة إيذاناً بقرب القضاء بشكل تام على الفيروس واجتثاثه واستعادة الحياة الطبيعية، إذ ستكون دولة الإمارات كما تؤكد القيادة الرشيدة من أول دول العالم في التعافي التام من الجائحة.

وذكرت أن اليوم التجاوب الوطني الكبير مع الحملة الوطنية للتلقيح التي تتم في عشرات المراكز على امتداد أرض الدولة، والتي تقترب من المليوني جرعة وفق خطط تراعي كافة احتياجات شرائح المجتمع، تبين من خلال الأرقام المسجلة حجم التجاوب والنجاحات والجهود العملاقة التي تُبذل لتحقيق ليس فقط المستهدفات ضمن الخطة الزمنية، بل أكثر منها كما عودت الدولة شعبها ومجتمعها والعالم في الكثير من التحديات أنها عبر عزيمتها وقدراتها وتصميمها قادرة على تحقيق النتائج في أقصر وقت ممكن، وهو نجاح يجسد الثقة بأننا نعيش في وطن قادر على التعامل مع جميع التحديات مهما كانت والتغلب عليها، وكيف أنه يستطيع بفضل أبنائه تحويلها إلى فرص والوصول إلى أفكار ومبادرات جديدة تواكب كل متطلبات مرحلة.

وقالت في الختام ستنتصر الدولة ونؤمن أننا في آخر مراحل العمل نحو الخلاص من "الجائحة" وهذا يستوجب على كل منا أن يقدم على تلقي اللقاح ومواصلة الالتزام التام بالإجراءات الوقائية وفق ما تحدده الجهات الرسمية المختصة والتي تستهدف قبل كل شيء تحصين كل فرد في المجتمع والإبقاء على محاصرة الفيروس ومنع تفشيه، خاصة أن ذلك فيه الكثير من الدعم لخطوط الدفاع الأولى وتعبيراً عن التقدير التام لجهودهم ومساعيهم النبيلة التي يقومون بها دون توقف في محطات تدفع كل منا على الفخر والاعتزاز بما تم إنجازه حتى اليوم.