مؤسسة أبوظبي للفنون تنظم جلسة حوارية احتفاء باليوم العالمي للمنطق

مؤسسة أبوظبي للفنون تنظم جلسة حوارية احتفاء باليوم العالمي للمنطق

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 13 كانون الثاني 2021ء) نظمت مؤسسة أبوظبي للفنون الفعالية الثانية من سلسلة مجلس مؤسسة أبوظبي للفنون الثقافي الأدبي افتراضيا تحت عنوان "من فن التفكير.. إلى حرية المنطق والفلسفة" وذلك في إطار احتفالات العالم بيوم المنطق العالمي.

شارك في الجلسة مجموعة من الأدباء والكتاب والروائيين والنقاد البارزين وهم الدكتور عمر عبدالعزيز رئيس قسم البحوث والدراسات بدائرة الثقافة والاعلام بالشارقة، والدكتور جمال مقابلة استاذ قسم اللغة العربية في جامعة الامارات العربية المتحدة ، والدكتورة فدوى المغيربي أستاذ مساعد في قسم علم النفس الاكلينيكي في جامعة الامارت العربية المتحدة، والشاعر عادل خزام والكاتبة لولوة المنصوري.

وقال الدكتور حامد بن محمد خليفة السويدي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة أبوظبي للفنون : جاء تنظيم هذه الجلسة إحتفاء بيوم المنطق العالمي لما لهذا اليوم من أهمية في بناء موروثنا الثقافي والفكري بالإضافة إلى إلقاء الضوء على منهج جديد يساهم في توظيف أصول علم المنطق وأثره على العلوم والابتكار والتكنولوجيا مما يساهم في نشر ثقافة التفاهم والحوار والسلام في مجتمعاتنا.

وتحدث الدكتور عمر عبدالعزيز عن دور اللغة في تحديد فكر الانسان ودور الفلسفة في مجتمعنا المعاصر في ظل التطور التكنولوجي السريع.

وتناول الشاعر عادل خزام موضوع نظام القصيدة وكيف يحكم المنطق بناءها وأهم معايير القصيدة الناجحة .

وأشارت الدكتور فدوى المغيربي إلى دور حديث النفس في تحديد مستقبل الانسان وكيف تغير دراسة المنطق من طريقة تفكير مجتمعاتنا.

أما الكاتبة لولوة المنصوري فتحدثت عن الترابط المنطقي السببي الذي يجمع أحداث الرواية والقصة ومعايير نجاحها.. فيما تطرق الدكتور جمال مقابلة إلى أهمية فهم العلاقة بين المنطق والفلسفة وكيفية تطوير ذائقة الشباب المعرفية وتحسين قدراتهم في تحصيل المعرفة المعاصرة ونقدها هذا بالإضافة إلى مداخلة الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي التي أثرت الحوار.

وأشارت سامية بدر مدير الشراكات الاستراتيجية والإعلام في مؤسسة أبوظبي للفنون إلى جهود المؤسسة المبذولة لتنشيط الحقل الثقافي واحتفائها بالفكر الفلسفي وانفتاحها على الجهات التي تعنى بالمنطق والباحثين والمفكرين ومساهمتها في الحفاظ على الموروث الثقافي والفكري والنهوض به.