خلال الإحاطة الإعلامية.. المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة : لقاح "كوفيد - 19" من أهم الحلول للتقليل من تأثير المرض وشدة انتشاره

فريدة الحوسني : - القطاع الصحي في الدولة أثبت قدرته في التعامل مع "كوفيد – 19".

- الجهود الوطنية والمحلية تضافرت لتوفير اللقاح لأكبر شريحة ممكنه من المجتمع عبر زيادة عدد المراكز الصحية لأكثر من 150 مركزا.

- كبار المواطنين والمقيمين بركة كل بيت ونوره .. وباستطاعتنا أن نصل إلى بيوتهم من أجل تقييم حالتهم الصحية وتوفير اللقاح لهم.

أبوظبي في 12 يناير/ وام / أكدت الدكتورة فريدة الحوسني المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الدولة.. أن لقاح "كوفيد - 19" يعد في الوقت الحالي من أهم الحلول المتوفرة للتقليل من تأثير المرض وشدة انتشاره.

وقالت إن القطاع الصحي أثبت قدرته في التعامل مع فيروس "كوفيد - 19" وتمكن من السيطرة عليه من خلال رفع القدرات والامكانيات وزيادة الطاقة الاستيعابية في المستشفيات والمراكز الصحية والمختبرات وكذلك الاستباقية في إنشاء مراكز الفحص والمستشفيات الميدانية.. مشيرة إلى الدور المجتمعي المؤثر في دعم وإكمال هذه الجهود بالتزامهم وتعاونهم فهم جزء لا يتجزأ من قصة نجاح الدولة.

جاء ذلك خلال الإحاطة الإعلامية الدورية لحكومة الإمارات الخاصة بالمستجدات الصحية حول فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19".

وأضافت " بعد مراجعة الاحصائيات للأعداد المسجلة داخل الدولة لاحظنا ارتفاع أعداد الإصابات بفيروس "كوفيد - 19" بوتيرة متسارعة موضحة أن هذه الزيادة تعود لأسباب عديدة أهمها زيادة الحالات المكتشفة من خلال الانتقال المحلي والحالات القادمة من خارج الدولة".

وقالت " كما تم رصد طفرات جينية جديدة لمكونات فيروس سارس كوفي 2 والمتعارف عليه بكوفيد - 19 في أكثر من منطقة في العالم وهي عبارة عن سلالات متحورة من الفيروس وهو أمر متوقع" .. مشيرة إلى أنه من المهم مواصلة الجهود في التعرف على أي تغيرات في مكونات الفيروس أو خصائصه من خلال أنظمة الرصد والمتابعة الصحية و متابعة هذه الطفرات ومدى تأثيرها على انتقال المرض وشدته".

وأضافت الدكتورة فريدة الحوسني.. " نلاحظ على المستوى العالمي الاستمرار في ارتفاع الحالات والوفيات المسجلة حيث تخطى الارتفاع الحالي النسب المسجلة في الموجه الأولى في أغلب بلدان العالم مما يثير قلق دولي من تبعات هذا الارتفاع الذي يشهده العالم".

وأوضحت أن تركيز الجهات الصحية في الدولة مستمر على الاكتشاف المبكر والتدخل السريع لتقليل فرص انتشار المرض وذلك من خلال تقصي المخالطين وإجراءات العزل والحجر الصحي.

وقالت أن الانتشار الواسع لفيروس كوفيد - 19 شكل تحديا كبيراً لدى بعض الحكومات والأنظمة الصحية حول العالم وتأثرت النظم الصحية في بعض الدول إلا أن القطاع الصحي في دولة الإمارات أثبت قدرته في التعامل مع فيروس كوفيد-19 كما أن القطاع الصحي تعاون بشكل كبير مع مختلف القطاعات لتطبيق أعلى معايير السلامة لضمان صحة وسلامة مجتمع دولة الإمارات.

وأكدت أن هذه الجهود نرى ثمارها اليوم بعد توفير قيادتنا الرشيدة اللقاح لجميع فئات المجتمع بمن فيهم كبار المواطنين والمقيمين وأصحاب الهمم وأصحاب الأمراض المزمنة والفئات الأكثر عرضة مما يثبت فعالية وأمان اللقاح المتوفر في الدولة.

وذكرت أن الجهود الوطنية والمحلية تضافرت لتوفير اللقاح لأكبر شريحة ممكنه من المجتمع عبر زيادة عدد المراكز الصحية في الدولة لأكثر من 150 مركزا طبيا في كافة إمارات الدولة.. متوجهة بالشكر إلى جميع المؤسسات والافراد المساهمين معنا لتحقيق الهدف والوصول لأكبر شريحة ممكنه من المجتمع.

وقالت خلال الإحاطة الإعلامية.. " رسالتي اليوم أوجهها لفئة غالية على قلوبنا ونحرص على صحتها وسلامتها... لانهم بركة كل بيت ونوره .. فئة كبار المواطنين والمقيمين – الأب والأم والجد والجدة - الذين حرصنا على توفير اللقاح لهم كأولويه لحرصنا على صحتهم".

وأضافت إن مقام هذه الفئة غال علينا جميعا ونطلع إلى مساعدتهم من أجل الوصل لهم من أجل حمياتهم وتوفير التطعيم لهم.. وقالت " سنصل إلى بيوتهم من أجل تقييم حالتهم الصحية وتوفير اللقاح لهم".

وقالت في هذا الصدد " إننا نتذكر أحبابنا واقاربنا ومعارفنا الذين فقدناهم بسبب مرض كوفيد - 19 العام الماضي وكم كان يؤلمنا في ذلك الوقت عدم وجود علاج أو وقاية لحمايتهم .. واليوم الحماية موجودة من خلال اللقاح فلنحافظ على سلامة أحبائنا ونوفر لهم التطعيم.