الإمارات تتسلم دعوة من السعودية للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي بالرياض

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 ديسمبر 2020ء) تسلمت الإمارات، اليوم السبت، دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز،  للمشاركة في الاجتماع الـ 41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي بالرياض، والمقرر انعقاده في 5 كانون الثاني/يناير المقبل.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الإمارات الشيخ محمد بن راشد، أمين عام مجلس التعاون نايف الحجرف​​​. وجرى خلال اللقاء استعراض مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسبل دفع عجلة التعاون والتنسيق والتضامن بين دول وشعوب المجلس؛ وصولا إلى تحقيق التكامل الشامل على مختلف الصعد.

وتتوجه الأنظار إلى القمة الخليجية القادمة في السعودية؛ حيث من المتوقع أن يصدر بيان حول التوصل إلى اتفاق بشأن "أزمة الخليج". وأعلنت دولة الكويت، بوقت سابق، عن "اتفاق نهائي" لحل أزمة الخليج، بين قطر من جهة، والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة أخرى.

وقال وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، خلال استقباله سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، في 17 كانون الأول/ديسمبر الجاري، "نتطلع لانعقاد القمة الخليجية بضيافة الشقيقة السعودية، في الخامس من كانون الثاني/يناير 2021".

وقطعت الدول العربية الأربع علاقاتها الدبلوماسية والتجارية وغيرها مع قطر، في 5 حزيران/يونيو 2017؛ بدعوى دعم الدوحة الإرهاب، وتدخلها في شؤون الدول الأخرى.

وفرضت الدول الأربع تدابير عقابية ضد قطر، من بينها إغلاق الحدود البرية معها، ومنعها من استخدام الموانئ؛ فضلا عن منع شركات الطيران المسجلة في قطر من عبور أجواء الدول الأربع. ووصفت الدوحة هذه الإجراءات بـ "الحصار"؛ نافية كل التهم الموجهة إليها، ومطالبة بالحوار.

وتقدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عبر الوسيط الكويتي، بـ 13 مطلبا للتراجع عن إجراءاتها؛ كان أهمها تخفيض العلاقة مع إيران، وإغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها، وإغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية. واعتبرت الدوحة هذه المطالب، التي ربطت بآليات مراقبة قصيرة وطويلة الأمد، تدخلا في قرارها الوطني.

ومؤخرا، زار كبير مستشاري البيت الأبيض جاريد كوشنر، السعودية وقطر؛ والتقى فيها بولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد.

وترددت أنباء عن رغبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بحل الأزمة الخليجية؛ قبل مغادرته البيت الأبيض، في 20 كانون الثاني/يناير المقبل.