الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز 01 ديسمبر 2020ء) وجه عدد من القيادات النسائية في إمارة الشارقة بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 للدولة تهنئة خالصة إلى قادة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة ولكل امرأة ساهمت من خلال عملها ومنجزاتها في دفع مسيرة التنمية خطوات واسعة نحو الأمام ولعبت دوراً فاعلاً في أن يكون بلدها في الموقع الريادي الذي يستحقه بين الأمم.
وأكدت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيس مجلس سيدات أعمال الشارقة أن العنوان الأساسي لمسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة هو تحقيق العديد من الإنجازات والمكتسبات التي مكنتها من نيل مكانة مرموقة على المستويين الإقليمي والعالمي في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية بفضل قيادتها الرشيدة ..مشيرة إلى أن الاحتفال باليوم الوطني للدولة في الثاني من ديسمبر من كل عام يمثل لجميع أبناء الإمارات فرصة لتجديد ولائهم لوطنهم وقيادتهم والعمل على تعزيز مشاركتهم في نهضة الدولة وتقدمها والمحافظة على المكتسبات التي حققتها على مدى 49 عاماً.
وأضافت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي: "نفخر في مجلس سيدات أعمال الشارقة بمشاركتنا الفاعلة في توفير مقومات التمكين الاقتصادي والاجتماعي والثقافي لرائدات الأعمال اللواتي حظين بدور مهم وداعم لمسيرة التنمية الشاملة في البلاد كما نعمل على تقديم كل أشكال الدعم المهني لرائدات الأعمال لتجاوز خطواتهن الأولى في سوق العمل من خلال تنظيم الورش التدريبية وعقد الفعاليات الاقتصادية التي تتيح لهن التواصل مع نظرائهن في سوق العمل بما يدعم فرص نجاحهن".
من جانبها قالت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي مديرة مؤسسة فنّ ومهرجان الشارقة السينمائي الدولي للأطفال والشباب: "نستذكر في هذا اليوم التاريخي والوطني المهمّ جملة من قيم الإخاء والتلاحم الوطني التي باتت تشكّل المكوّن الرئيس لهوية أبناء دولة الإمارات".
وتابعت: "هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع أبناء الشعب الإماراتي دعوة لمواصلة الجهود في مختلف المجالات من أجل أن تبقى دولة الإمارات في طليعة دول العالم وعلى مختلف الصعد فاليوم بلادنا أنجزت الكثير مما كان بالأمس طموحات ورؤى وأسست لمنطلقات جعلت منها مركزاً وشعاعاً للنهضة المجتمعية والفكرية والاقتصادية وتصدّرت بفضل جهود أبنائها المخلصين مؤشرات التنافسية العالمية وبات اسمها يتردد صداه في الكثير من المحافل الدولية ما يجعلنا نفخر بكلّ ما كان ونتطلع لمستقبل مليء بالإنجازات والمكتسبات التي تعزز من مكانة دولتنا وتقودها نحو آفاق من الرفعة والازدهار".
وقالت الشيخة عائشة القاسمي مديرة سجايا فتيات الشارقة: "نستذكر هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع ونحن متفائلين بالغدّ فما نتطلع له هو انعكاس لماضٍ عريق وغرس وضع ركائزه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ورافقه في هذه المسيرة إخوانه شيوخ وحكام الإمارات الذين تركوا لنا إرثاً كبيراً ومنجزات قادت لأن تكون دولة الإمارات اليوم مقصداً للجميع ومنارة علم ومعرفة يصل شعاعها للعالم أجمع".
وأشارت الى أن اليوم الوطني يمثل دعوة وطنية صادقة لمواصلة الجهود التي نسعى من خلالها للارتقاء بمسيرة النهضة المجتمعية التي أسست لها قلوب صادقة وسواعد معطاءة طموحاتها كبيرة وهمتها عالية ترى بأن المستقبل مرهون للتفكير بإبداع والسعي من أجل نهضة الوطن وما نلمسه اليوم من كلّ تلك الإنجازات هو حاضر يعكس كلّ تلك الطموحات وغدٌ مشرق يقترب يوماً بعد آخر بالعمل والجهد الكبير ليؤكد أن الدعوة التي تأسس عليها الاتحاد ما زال أثرها يظهر على أرض الواقع عاماً تلو عام".
وهنأت سعادة الدكتورة خولة عبدالرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة القيادة الرشيدة وشعب الإمارات بمناسبة الذكرى الـ 49 للاتحاد ..مؤكدة أن اليوم الوطني مناسبة عظيمة تجسد مسيرة رائدة من التنمية المستدامة والإنجازات الوطنية الشاملة التي انطلقت على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسين الذين نجحوا بتعاضدهم في إرساء بنيان الدولة لتغدو الإمارات اليوم في مصاف أرقى البلدان المتقدمة.
وقالت: "تحتفل دولة الإمارات بيومها الوطني وفي كل عام تأخذ على نفسها العزم بأن تضيف إلى سجلها الحضاري منجزاً تفتخر به الأجيال ولعل عام التحديات الذي نعيشه اليوم جراء انتشار جائحة كوفيد-19 أكد صلابة ومتانة اتحادنا العظيم في قدرتنا على تجاوز الصعاب لم نتجاوزها فحسب بل حققنا فيها إنجازات غير مسبوقة أهمها بلوغنا الفضاء الذي يعد إنجاز تاريخي في مسيرة ريادة الإمارات فلولا الاتحاد لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم ولولا قيادتنا التي حبانا الله بها ما تجمع شملنا واستطعنا قهر المستحيل".
وقالت سعادة هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة إن الاحتفاء بذكرى اليوم الوطني الذي يصادف الثاني من ديسمبر من كل عام إنما هو احتفاء بحجم الإنجازات وتنامي دور ومكانة دولة الإمارات على الخريطة الدولية كواحدة من الدول المؤثرة في شتى المجالات وهي مناسبة تشعل فينا جذوة الولاء والانتماء والعزم على مواصلة مسيرة البناء التي دشنها الإباء المؤسسين وقادها نحو المجد والعزة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" برؤية حكيمة مكنته من تأسيس دولة تمتلك كل مقومات النهضة الحضارية والتنموية.
وأضافت سعادة هنا السويدي أن الاحتفال باليوم الوطني يشكل دافعاً لنا جميعا لمضاعفة جهودنا لتلبية تطلعات القيادة وللمساهمة بفاعلية في تحقيق المزيد من التميز لدولتنا الحبيبة التي تشهد في هذه الأيام احتفالات وطنية يشارك فيها المواطنون والمقيمون على حد سواء في أجواء من الألفة والاحترام المتبادل.
وقالت سعادة ريم بن كرم مدير مؤسسة نماء للارتقاء بالمرأة إن اليوم الوطني لدولة الإمارات محطة نوعية في تاريخ المنطقة والعالم هذا الحدث الذي ترافق معه قيام الاتحاد كان ولادةً لمفاهيم جديدة للتنمية والتقدم مستندة للشراكة والتعاون بين كافةً الفئات الاجتماعية والاستثمار في رأس المال البشري وترسيخ قيم تكافؤ الفرص كما شكّل داعماً للعديد من القضايا النبيلة التي تهم المجتمع الدولي ما يجعل من هذه المناسبة فرصةً للتأمل في المنجزات والعوامل التي حققتها وحافزاً أ لبذل الجهود من أجل حمايتها وتطويرها والمحافظة عليها وتمريرها للأجيال القادمة.
وتابعت أن هذا اليوم يعتبر قيمة وطنية كبيرة ومهمة وله مكانة خاصة في نفس كلّ فردّ من أفراد المجتمع الإماراتي كما أنه مناسبة لها خصوصيتها لدى المرأة إذ أحدث تأسيس الاتحاد تحولات حقيقية وجذرية لواقع المرأة مستندة بذلك إلى ثقافة وتراث الشعب الإماراتي ومدعّمة بالسياسات والتشريعات الحكومية التي أفضت بنتائجها لأن تتجاوز المرأة الإماراتية اليوم المفهوم التقليدي للتمكين ووصلت لمرحلة المنافسة على خدمة أكثر القطاعات الحيوية في الدولة لتؤكد دورها ومكانتها في مسيرة البناء التي تشهد ازدهاراً يوماً بعد آخر.
من ناحيتها قالت نجلاء المدفع المدير التنفيذي لمركز الشارقة لريادة الأعمال /شراع/ إن الثاني من ديسمبر هو يوم خالد في تاريخ دولة الإمارات وفي ذاكرة المجتمع الإماراتي لما يجسده من معاني التسامح والوفاء والعطاء والإخلاص المتأصلة في جذور الشعب الإماراتي وقيادته الرشيدة والعطاء الذي تجلى بإنجازات عظيمة شملت مجالات الحياة كافة لتضع الدولة في مصاف الدول المتقدمة.
وأضافت المدفع أن الدعم اللامحدود الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة لمسيرة التنمية والتقدم جعلا من دولة الإمارات العربية المتحدة واحدة من أفضل الوجهات لرواد الأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي ويفخر مركز الشارقة لريادة الأعمال /شراع/ بأن يكون جزءاً من هذه المسيرة من خلال مبادراته الداعمة للشركات الناشئة بما يسهم في الارتقاء بجودة الحياة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.
أما الدكتورة حصة خلفان الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل فقالت إن اليوم الوطني مناسبة نفخر بها ونستعيد فيها الرؤى والقيم التي بنيت عليها دولة الإمارات العربية المتحدة والتي قدمت من خلالها نموذجاً عالمياً في الريادة والتميز استند في واحد من ركائزه إلى الاستثمار في المستقبل من خلال الاستثمار في الأجيال الجديدة وتنميتها وتمكينها في بيئة آمنة لتكون شريكاً في نهضة الدولة ومشروعها الحضاري.
وأوضحت الغزال أن النهج الخاص الذي رسمته إمارة الشارقة على مستوى رعاية الأطفال والناشئة وحمايتهم يعد واحداً من أبرز الإنجازات التي تحتفل بها دولة الإمارات في يومها الـ49 والتي تضعنا أمام مسؤولياتنا الوطنية وتتطلب مواصلة الجهود من أجل الحفاظ على عليها والسعي إلى تحقيق المزيد بما ينسجم مع المكانة العالمية التي حققتها الدولة في شتى المجالات والقطاعات.
وأكدت شيخة الشامسي مديرة مفوضية مرشدات الشارقة أن هذه المناسبة يوم فخر لمختلف أبناء الإمارات وفتياتها صغاراً وكباراً وثمرة جهود ورؤى استشرفتها قيادتنا الرشيدة التي وفرت الإمكانات اللازمة والبيئة التحفيزية التي تتيح للجميع المساهمة كعناصر فاعلة في رفعة وبناء وطنهم... موضحة أن المفوضية تعيش اليوم الوطني في كل يوم من أيام السنة من خلال مساهمتها في تعزيز مهارات فتياتها وتطوير قدراتهن وتمكينهن من اكتشاف شغفهن ومساراتهن المستقبلية ..لافتة إلى أن الترجمة الحقيقية لهذا اليوم يعكسها مقدار ما نقدمه للوطن من أعمال وسلوكيات وإنجازات تليق بدولة الإمارات ومكانتها على الخريطة العالمية كوجهة للاستثمار والسياحة وحاضنة لمختلف الجنسيات والأعراق.
وقالت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير إن ذكرى اليوم الوطني مناسبة نستحضر من خلالها ذكرى الانطلاقة الأولى لتأسيس الدولة وتجديد عزيمتنا واصرارنا للمحافظة على المكتسبات التي حققتها بهمة أبنائها وحكمة قيادتها في مختلف مجالات الحياة والبناء عليها لتحقيق المزيد من التقدم والازدهار مستندين في ذلك إلى قيم ومعاني حب الوطن والولاء له والافتخار بإنجازاته والتي غرسها في نفوس أبناء الإمارات المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأكدت الحمادي أن الاحتفاء بهذا اليوم يمثل فرصة نسلط فيها الضوء على السمعة الكبيرة التي تحظى بها دولة الإمارات على المستوى العالمي في القضايا الإنسانية ..مشيرة إلى أن العمل الإنساني والخيري ترافق مع نشوء الدولة وترسخت ثقافته في الوعي المجتمعي وسياسات المؤسسات الحكومية والخاصة ما جعل من الجهود الإنسانية في الإمارات تعبيراً عن الثقافة العامة للدولة.
وقالت سعادة إيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة إن اليوم الوطني مناسبة وطنية للاحتفال بعزة ورفعة وطن بنيت أمجاده وتأسست ركائزه على حكمة وعزيمة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" والآباء المؤسسين الذين بنوا نهضة الدولة وحملوا راية الاتحاد لتنطلق منها مسيرة ازدهار وعطاء وتنمية وبناء كانت ولا تزال نموذجاً للعالم أجمع.
وقالت ايمان بوشليبي مدير إدارة مكتبات الشارقة العامة: "يطلّ علينا الثاني من ديسمبر ليذكرنا بالكثير من الملامح والمنجزات التاريخية التي صاغتها قيادة الدولة وأفضت لأن نشهد اليوم على تطورات كبيرة طرأت على مسيرة التنمية المجتمعية والاقتصادية والثقافية وقادت دولة الإمارات لأن تكون واحدة من أهم الدول على مختلف الصعد".
واشارت إلى أن اليوم الوطني هو ذكرى المنجزّ الأهم في تاريخ الدولة الحديث اليوم الذي تشكّلت فيه دولة الاتحاد التي قامت على رؤى وطموحات كبيرة وأحلام قادة آمنوا بأن الإنسان هو الثروة الأهمّ في عملية البناء فبات اليوم الذي قام فيه الاتحاد واحداً من أهم المنجزات الاستثنائية التي حشدت حولها مختلف فئات المجتمع وقادت نحو مشهد يعكس الترابط والتلاحم الذي يعيشه جميع أفراد الوطن ما يعزز لدينا بهذه المناسبة وفي كلّ عام الحرص على بذل المزيد من الجهود من أجل الارتقاء بسمعة ومكانة الدولة والحفاظ على استمرارية نهضتها.
وقالت هنادي صالح اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل: "يأتي الاحتفال باليوم الوطني للتعبير عن الانتماء إلى الهوية الإماراتية والولاء للقيادة الرشيدة التي قادت مسيرة التنمية في البلاد واضعة بناء الإنسان وتمكين قدراته في مقدمة أولوياتها".
وأضافت أن الإنجازات التي حققتها الإمارات في فترة زمنية قياسيّة وضعتها في مصاف الدول المتقدمة في مختلف القطاعات حيث سعت دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد إلى الاعتماد على العنصر البشري الوطني فسخرت جميع الإمكانات والأدوات اللازمة لبناء الإنسان وتعزيز قدراته منذ السنوات الأولى من عمره فطورت واستحدثت التشريعات والقوانين الخاصة بالأطفال واليافعين والتي تهدف إلى حمايتهم وصون حقوقهم في العيش واللعب والتعلم والتعبير عن أنفسهم في بيئة آمنة ومستقرة.
