دائرة الإسناد الحكومي: الثاني من ديسمبر يجسد تجربة وحدوية فريدة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 ديسمبر 2020ء) قال معالي علي راشد قناص الكتبي رئيس دائرة الإسناد الحكومي إن اليوم الوطني الـ 49 يمثل نقطة تحول تاريخية في مسيرة الدولة.

وأضاف معاليه - في كلمة بمناسبة اليوم الوطني الـ 49 - :" في مثل هذا اليوم من عام 1971 كان العالم على موعد مع عهد جديد، تمثل في قيام دولة الاتحاد بطموحات كبيرة، وبدأت معها مرحلة مفصلية من النمو والازدهار بقيادة الآباء المؤسسين طيب الله ثراهم، الذين نذروا أنفسهم لبناء الوطن، وعملوا بكل جد وإخلاص لرفعة دولتهم، ورفاهية شعبهم لتتوالى الإنجازات، وترسّخ الإمارات مكانتها دولة عصرية قائمة على التسامح واحترام الآخر، وتحجز لنفسها مكانا مرموقا في مصاف الدول الرائدة عالمياً".

وأشار إلى أن احتفالات اليوم الوطني الـ 49 تتزامن مع الإعلان عن عام 2020 "عام الاستعداد للخمسين"، ليكون بذلك عاماً مفصلياً بين خمسة عقود مضت حققت فيها الدولة قفزات نوعية في جميع المجالات، واستطاعت أن تكون في قلب خارطة العالم التنافسية، وبين الانطلاق في مسيرة الخمسين عاماً القادمة بطموحات لا حدود لها، تتطلع فيها قيادتنا الرشيدة إلى أن تكون دولة الإمارات خلالها الدولة الأكثر تميزاً والأفضل في جودة الحياة على مستوى العالم.

وقال معاليه :" في هذه المناسبة الخالدة، أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريكات إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، وأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الوفي، مجددين العهد أن نبقى الأوفياء على العهد، وعلى مواصلة العمل من أجل رفعة الإمارات وريادتها بين الأمم".

من جانبه قال سعادة فهد سالم الكيومي، وكيل دائرة الإسناد الحكومي إن اليوم الوطني للدولة يجسد مسيرة رائدة من التنمية المستدامة والإنجازات الوطنية الشاملة، التي انطلقت على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والآباء المؤسسين الذين نجحوا بتعاضدهم في إرساء بنيان الدولة لتصبح الإمارات اليوم في مصاف الدول المتقدمة عالميا في العديد من المجالات.

وأضاف : " سيظل الثاني من ديسمبر شاهداً على التجربة الوحدوية الفريدة التي صنعت تاريخاً خالداً يفخر به كل مواطن، وقدمت بإرادة وعزيمة قادتها نموذجاً مُلْهماً للعالم أجمع، فما حققته دولة الإمارات من إنجازات على كل المستويات يؤكد الرؤية الثاقبة لقيادتنا الرشيدة التي وضعت بناء الإنسان وتحقيق رفاهيته على قمة أولوياتها".

وقال : " في هذه المناسبة، نجدد العهد لقيادتنا الرشيدة أن نواصل العمل لرد الجميل لهذا الوطن المعطاء، مستلهمين "روح الاتحاد" قوة تحفزنا وتدفعنا للعمل المخلص، والعطاء الصادق غير المحدود".