مسؤولون : تضحيات شهداء الإمارات تقدم الدروس والعبر للأجيال الناشئة

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 نوفمبر 2020ء) توجه مسؤولون بتحية تقدير واعتزاز إلى شهداء الإمارات البواسل مؤكدين أن تضحياتهم ستظل خالدة في ذاكرة الوطن تستقي منها الأجيال الناشئة الدروس والعبر في الولاء والانتماء لوطنهم المعطاء.

وأكد سعادة الدكتور عبد الله المندوس مدير المركز الوطني للأرصاد رئيس الاتحاد الآسيوي للأرصاد الجوية أن يوم الشهيد مناسبة وطنية مهمة تعكس مشاعر الفخر والاعتزاز والامتنان لأبناء الإمارات البواسل الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الذود عن تراب الوطن وصون مكتسباته وحماية حاضره ومستقبله.

من جانبه أكد سعادة حمد سالم بن كردوس العامري مدير عام مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية أن الشهادة أسمى آيات التضحية والفداء وأرفع قيم الأخلاق الوطنية وأعلى شيم الإخلاص و الوفاء فالوطن من أعظم المقدسات لدى كل إنسان محب لبلاده و كرامة أهله.

وقال إن الأمم لا تقوم إلا بتضحية أبنائها فعلى سواعدهم تحفظ المكتسبات و تصان الأوطان و المجتمعات لذلك يجود الشرفاء بأغلى ما يملكون ويتحدون كل الحواجز للدفاع على مجد الأوطان لحماية حدود الأرض التي قدموا حياتهم للتضحية في سبيل صونها.

وأضاف " لذلك كان لابد لهؤلاء الذين قدموا دماءهم الزكية ثمنا لأمن الوطن و تلبية لنداء الواجب يتسابقون مدارج من نور جزاؤهم عند ربهم مرتبة الجنان و لدى وطنهم أوسمة الشرف و تيجان الفخر والاعتزاز أن تخلد أسماؤهم في لوحة الكرامة ذكرى لبطولاتهم التي أورثوها لأهلهم ووطنهم عزا و كرامة و مجدا".

من جانبها أكدت سعادة مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية أن هذا اليوم يعتبر شاهدا على روح الفداء التي سطرها جنودنا البواسل في معركة الشرف والكرامة وتضحياتهم التي أثبتت للقاصي والداني قدرة أبناء الإمارات على صون أمن واستقرار الوطن وتلبية نداء الواجب.

وأشارت إلى أن الاحتفال بهذا اليوم يرسخ شعورنا بالفخر والانتماء لهذه الأرض الطيبة ويشكل فرصة لنستذكر جهود الآباء المؤسسين الذين يمثلون نموذجا إنسانيا وحضاريا في البناء والعطاء والتلاحم بين القيادة والشعب.

ووجهت سعادتها التحية والتقدير لأمهات الشهداء لأنهن جسدن المعدن الأصيل للمرأة الإماراتية التي غرست في أبنائها أسمى معاني الولاء وقيم التضحية والفداء من أجل رفعة هذا الوطن وإعلاء مبادئه ورفع راياته في مختلف الميادين وقدمن فلذات أكبادهن استجابة لنداء الوطن فهن القدوة الحقيقية والنماذج المضيئة في مسيرة وطننا الغالي التي نتعلم منهن كيف يكون الانتماء للوطن والتضحية من أجله هي أنبل الغايات والمقاصد.

وأشارت إلى أن زوجات الشهداء أمثلة حقيقية للبطولة لأنهن أخذن على عاتقهن تربية أبنائهن على معنى التضحية في سبيل الوطن وترسيخ قيم الولاء والانتماء والتفاني في نفوسهم لاستكمال مسيرة آبائهم والسير على نهجهم ليصبحوا درع الوطن وسيفه في وجه كل عدو ومغتصب كي تظل إماراتنا واحة أمن وأمان.

من جانبها أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية على اعتزاز الوطن قيادة وحكومة وشعبا بتضحيات الشهداء الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة دفاعا عن الوطن وإعلاء لرايته ونشرا للسلام والاستقرار في ربوع الوطن والعالم.

وأضافت أنه ستظل صورة الشهيد ناصعة في قلوبنا تلتف حولها الأجيال فخرا وزهوا واعتزازا بما قدمه الشهداء من تضحيات خالدة فقد جادوا بالروح في سبيل إعلاء راية الحق ودفاعا عن المظلومين ونصرة للضعفاء واليوم نحتفي بالشهداء ونسلط الضوء على مآثرهم الخالدة والتي ينبغي علينا أن نغرسها في نفوس أبنائنا منذ الصغر بحيث يتعرف كل منهم على قيمة هذه التضحيات التي قدمت في سبيل الوطن ودفاعا عن كرامته ومبادئه وقيمه فالوطن عزيز على قلوبنا ونفتديه بالأرواح.

وقالت إن الالتفاف الوطني واحتفاءه بأبنائه الشهداء اليوم إنما يجسد تلك المكانة السامية للوطن في نفوسنا والاعتزاز الذي نكنه لكل من قدم روحه فداء للوطن ودفاعا عن مكتسباته الحضارية وإعلاء لرايته ويأتي الشهيد في المقدمة دائما فقد جاد بالروح في ميادين الشرف والعزة وسطر بحروف من نور أسمه في سجل التاريخ الذي يحمل بين دفتيه منجزات العظماء والمخلصين من أبناء وبنات الوطن فهنيئا للشهيد في جنة الخلد وهنيئا لنا بوطن وقيادة رشيدة تؤمن بنشر السلام وترسيخ الاستقرار وتوفير الحياة الكريمة للبشر في مختلف ربوع العالم.

- منصور عامر – خاتون النويس – هدى الكبيسي -.