مديرو مراكز شرطة دبي : المجتمع شريك أساسي في مسيرة الأمن والأمان

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 28 نوفمبر 2020ء) أكد مديرو مراكز الشرطة في دبي، أن المجتمع يُعد شريكاً أساسياً في مسيرة تعزيز الأمن والأمان على مستوى إمارة دبي، مشيرين إلى أن مراكز الشرطة وبتوجيهات من القائد العام لشرطة دبي الفريق عبدالله خليفة المري، ومتابعة مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، تحرص على تسخير كل الإمكانات وإطلاق المبادرات والبرامج الأمنية والتوعوية، التي تساهم في رفع مستوى الثقة ونسب مؤشرات السعادة في المجتمع، تحقيقاً للتوجهات الحكومية وتطبيقاً لاستراتيجية القيادة العامة لشرطة دبي، بأن تكون دبي "المدينة الآمنة" والوجهة المُفضلة للعيش والإقامة والسياحة عالمياً.

وأوضح مديرو مراكز الشرطة أن نتائج المسح الاجتماعي السادس الذي أعدته هيئة تنمية المجتمع في دبي بالشراكة مع مركز دبي للإحصاء، التي أكدت ثقة 98% من سكان دبي في مراكز الشرطة الموجودة بالقرب منهم، وهي نسبة تفوق ثقة السكان في مراكز الشرطة في أوروبا الغربية التي كانت 84%، وجنوب شرق آسيا 83%، وأمريكا وكندا 79%، يُعد مصدر فخر لشرطة دبي، ويؤكد عمق العلاقة التكاملية والوثيقة والشراكة الفعالة التي تجمع المواطنين والمقيمين وشرطة دبي، من أجل مجتمع يسوده الأمن والأمان في وطن السعادة.

وأكد العميد عبدالله خادم بن سرور المعصم مدير مركز شرطة بر دبي رئيس مجلس مديري مراكز الشرطة ، أن النتائج التي كشفها المسح الخاص بثقة الجمهور بمراكز الشرطة يعد وساماً وفخراً وشرفاً لنا في شرطة دبي، وهو دليل على أن سعادة المجتمع وثقة الجمهور بمستوى ما نقدمه من خدمات أمنية هو ما نصبو إليه دوماً، وهذا يأتي بفضل تضافر جهود جميع وحدات وإدارات شرطة دبي، وعلى رأس هرمها القائد العام لشرطة دبي، وحرصه الدائم على متابعة كافة المراكز والإدارات العامة، والتواصل المباشر مع الجمهور في دبي من خلال المبادرات واللقاءات وغيرها من وسائل وقنوات التواصل، ما يضمن استدامة مستوى الخدمات الأمنية، وتعزيز شعور الأمن والأمان والثقة بالشرطة.

وأوضح المعصم أنه على مستوى منطقة اختصاص مركز شرطة بر دبي، والتي تعد من المناطق المهمة في الإمارة، عمل المركز على إطلاق العديد من المبادرات التي تساهم في تعزيز مستوى الأمن والأمان، وكذلك تبني وتطوير أفضل الوسائل والممارسات والتقنيات الذكية مع جهات الاختصاص في الشرطة، سعياً لتقديم خدمات ذات جودة عالية، مثل نظام الخدمة الموحد وغيره من الأنظمة الذكية، بالإضافة إلى زيادة كاميرات المراقبة الأمنية على كافة المنشآت والأماكن الحيوية، وتعزيز التواصل مع السكان والجمهور عبر المبادرات المجتمعية والأنشطة الهادفة.

ومن جانبه قال العميد علي غانم مدير مركز شرطة المرقبات رئيس فريق عمل الشعور بالأمن في القيادة العامة لشرطة دبي ، إن نتيجة المسح تُبين مدى ثقة الجمهور في القيادة العامة لشرطة دبي من جهة، ويدلل على حرص واهتمام شرطة دبي بالوصول إلى أعلى المعدلات ودرجات رضا للجمهور من جهة أخرى.

ونوه بأن ثقة الجمهور بشرطة دبي عموماً، وفي منطقة اختصاص مركز شرطة المرقبات خصوصاً، جاء نتيجة لعوامل كثيرة أبرزها التغطية الأمنية في منطقة الاختصاص بنسبة 100%، والانتشار الجيد للدوريات الأمنية بمختلف أنواعها، ما أدى إلى سرعة الاستجابة للحالات الطارئة في أقل من دقيقتين، بالإضافة إلى التوزيع الجيد لكاميرات المراقبة من خلال مشروع عيون، والبرامج الأمنية، والشراكة المجتمعية بين أفراد المجتمع والشركاء الاستراتيجيين من دوائر حكومية ومؤسسات خاصة، وعقد الخلوات والاجتماعات وعصف الأفكار وورش العمل مع الشركاء والجهات ذات الصلة، وتعزيز دور الشرطة من خلال تحويل مركز المرقبات من مركز تقليدي إلى مركز شرطة ذكي، وغيرها من العوامل الأخرى.

بدوره قال العميد أحمد ثاني بن غليطة مدير مركز شرطة الرفاعة ، إن المركز سعى جاهداً لدراسة منطقة الرفاعة، كونها من المناطق المهمة والمزدحمة والكثيفة بالسكان بطريقة دقيقة، وكذلك استطلع رأي الجمهور حول مستوى الخدمات الأمنية المُقدمة، ومستوى الشعور بالأمان، ومستوى التواجد الأمني، ما ساهم في إيجاد خطط ناجحة تعزز من تواجد الدوريات الأمنية بمختلف تخصصاتها بشكل دائم ومستمر وبتغطية شاملة، تشعر سكان المنطقة والزوار بالأمان.

وتابع قائلا : إن المركز وبحمد الله، حقق المركز الأول في محور الشعور بالأمان، والمركز الأول في خفض معدل الجرائم المقلقة لكل 100 ألف من السكان، والمركز الأول في الرضا الوظيفي على مستوى مراكز شرطة دبي، وهذا له دور مهم في انعكاس الأداء في بيئة العمل على الجمهور الخارجي، إلى جانب الحصول على المركز الثاني في التغطية الأمنية، وتحقق صفر في عدد قضايا "لا وجه لإقامة الدعوى"، وهو دليل مهم لاهتمام المركز باستكمال كافة الإجراءات التي تضمن سير القضية، وتمنح الشعور بالأمان وثقة لدى المتعاملين عن سير المعاملات.

وأشار العميد سعيد حمد بن سليمان آل مالك مدير مركز شرطة الراشدية ، إلى أن المركزعمل على إشراك المتعاملين والجمهور، وفتح قنوات التواصل والمبادرات التي عززت التواصل ورفعت المستويات، ومنها: مبادرة عونكم لخدمة أصحاب الهمم وكبار السن، ومبادرة وخدمة على دربك، ومبادرة أمن المدارس، إلى جانب اتباع نهج سياسة الباب المفتوح والتي كان لها أثر كبير لدى أفراد المجتمع، لا سيما عند مراجعتهم للمركز بخصوص استفسارات أو خدمة، أو إجراء التنسيق مع القنوات الإعلامية بخصوص الملاحظات والشكاوى التي ترد بشأن قاطني مناطق الاختصاص.

و بدوره قال العميد الدكتور عادل السويدي مدير مركز شرطة جبل علي، أن ثقة المجتمع في منطقة اختصاص جبل علي، جاء نتيجة لعدة عوامل منها زيادة نسبة تغطية الأمنية في منطقة الاختصاص بنسبة 100%، وزيادة عدد الدوريات والنزول الميداني في منطقة الاختصاص، واشراك الشركاء الاستراتيجيين في الحملات التوعوية بشقيها الجنائي والمروري، وتقديم خدمات تلبى كافة أفراد المجتمع، وتفعيل دور مجلس الأحياء والاخذ بملاحظاتهم، بالإضافة إلى البرامج الأمنية المُطبقة في منطقة الاختصاص.

ومن جانبه، أكد العميد عبد الرحيم بن شفيع، مدير مركز شرطة البرشاء، أن ثقة المجتمع بمنطقة اختصاص شرطة البرشاء، يأتي نتيجة الاهتمام الدائم بمستوى رقي الخدمات الأمنية المقدمة لهم، وكذلك السعي الدؤوب لتعزيز علاقة المجتمع المحيط وتواصله مع الشرطة، ما ساهم في خلق علاقة مبنية على المسؤولية المشتركة، والتي من شأنها أن تعزز الأمن والأمان والشعور بالثقة الكاملة بالدور الذي تقوم به شرطة دبي.

ومن جانبه، قال العميد الدكتور طارق تهلك، مدير مركز شرطة نايف، إن سرعة زمن الاستجابة للحالات الطارئة في أقل من دقيقتين، وكشف الجريمة في زمن قياسي واسترجاع المسروقات إلى أصحابها، والعمل بروح الفريق الواحد مع كافة الشركاء الداخليين والخارجيين مع المركز، أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة ثقة الجمهور بشرطة دبي في منطقة اختصاص المركز.

ومن ناحيته قال العميد عبد الحليم الهاشمي، مدير مركز شرطة القصيص بالوكالة، إن التغطية الأمنية في منطقة الاختصاص بنسبة 100% من أهم العوامل التي أدت الى ثقة الجمهور في شرطة دبي في منطقة اختصاص المركز، بالإضافة إلى سرعة الاستجابة للحالات الطارئة والسرعة في انجاز معاملات المتعاملين مما ساهم في رفع معدل الرضا لديهم، إلى جانب الحرص على التواصل مع أهالي المنطقة من خلال مجلس الاحياء والاستماع إلى ملاحظاتهم وسرعة اتخاذ القرار فيها، والبرامج الأمنية المُطبقة في منطقة الاختصاص زيادة الفرق الأمنية بجانب الدوريات خصوصاً في عطلة نهاية الأسبوع.

وقال العميد محمد عيسى العظب، مدير مركز شرطة الخيالة، إن ارتفاع ثقة الجمهور بشرطة دبي يأتي انعكاساً لتوجه القيادة الرشيدة في إرساء الأمن والأمان في الإمارة من خلال قيادة متميزة من معالي القائد العام لشرطة دبي وأداء متميز من مديري مراكز الشرطة والعمل الدؤوب في جعل مدينة دبي واحة للأمن والأمان، مشيراً إلى أن مركز شرطة الخيالة يعمل بالتوازي مع مراكز الشرطة الأخرى في التغطية الأمنية لجميع مناطق الامارة، حيث ينشر المركز سبعة دوريات يومية لتعزيز الامن والأمان في مختلف مناطق الامارة.

بدوره، أكد العقيد سعيد المدحاني مدير مركز شرطة الموانئ بالنيابة في شرطة دبي، أن المركز ساهم في تعزيز بيئة أمنة في منطقة الاختصاص من خلال تعزيز التواجد الأمني على الشواطئ عبر دوريات فرق الأمن البحري والإنقاذ البحري سواءً الراجلة أو الدراجات الهوائية أو النارية أو السيارات أو الزوارق، وهو ما ساهم في تعزيز الثقة لدى أفراد المجتمع بالإضافة إلى سرعة الاستجابة مع البلاغات الطارئة خلال 5 دقائق.

من جانبه، أكد العقيد مبارك بن مبارك الكتبي مدير مركز شرطة حتا، أن المركز استطاع تعزيز الثقة لدى أفراد المجتمع في منطقة الاختصاص من خلال التواجد الأمني الميداني على مدار 24 ساعة والجاهزية التامة للتعامل مع بلاغات الحوادث الطارئة سواء في المناطق الجبلية أوالأودية أو التعامل مع الحوادث المرورية، مشيراً إلى أن المركز سجل صفر جريمة جنائية مُقلقة في منطقة الاختصاص خلال الأشهر التسعة الماضية من العام الجاري إلى جانب الانخفاض الملحوظ في مؤشر البلاغات الجنائية في المركز إلى 40 بلاغاً خلال الفترة ذاتها، بسبب انتشار الأفراد بالشكل المطلوب في مختلف المناطق، للتعامل مع البلاغات.