"معهد الدبلوماسية الثقافية" يبرم اتفاقية تعاون علمي مع جامعة الفارابي الكازاخستانية

"معهد الدبلوماسية الثقافية" يبرم اتفاقية تعاون علمي مع جامعة الفارابي الكازاخستانية

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 25 نوفمبر 2020ء) وقع المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدبي اتفاقية تعاون مشترك مع جامعة الفارابي الوطنية بمدينة الماتا في جمهورية كازاخستان بهدف تعزيز وتقوية العلاقات بين المؤسسات التعليمية والتربوية ومد جسور التواصل بين الإمارات وكازاخستان .

تم توقيع الاتفاقية بحضور نائب رئيس جامعة الفارابي البروفيسور "مهمبخت على " و" اختيار بالتوري " عميد كلية الدراسات الشرقية والدكتور محمد كامل المعيني مؤسس ورئيس المعهد الدولي للدبلوماسية الثقافية بدبي وذلك في إطار أهداف المعهد الرامية إلى توثيق العلاقات والتعاون المشترك بين المؤسسات العلمية المتميزة في مجالات العلوم الإنسانية والاجتماعية والطبيعة، وتعزيز التبادل العلمي والمعرفي بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة في كل من الامارات وكازاخستان.

ونصت الاتفاقية على تنظيم دورات تدريبية وتبادل بين الطلاب الخريجين والجامعيين لبعثات البحوث والتدريب وتطوير البرامج التعليمية المشتركة والمناهج الدراسية، وتنظيم مؤتمرات ولقاءات وندوات أكاديمية للمدارس العلمية والقيام بأنشطة بحثية والمشاركة في منح الحكومة المقدمة من الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية العامة والخاصة، ونشر المقالات والتقارير والمواد العلمية وتبادل المعلومات والمنشورات مع توفير كبار العلماء والأساتذة للإشراف على بحوث طلاب الدكتوراه بالجامعة .

وأكد البروفيسور "اختيار بالتورى" عميد كلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي أن دولة الامارات تعد نموذجا رائعا للعالم أجمع فهي تجمع على أرضها ثقافات متعددة وجنسيات مختلفة تقوم على مبدأ التسامح والمحبة وهي تتشابه إلى حد كبير مع جمهورية كازاخستان التي تجمع العديد من العرقيات والطوائف المختلفة يتعايشون جميعهم بشكل آمن رغم اختلاف الثقافات والأديان وفق مبدأ الأخوة والتسامح .

وقال إن هذه الاتفاقية من شأنها أن تساهم في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين الامارات وكازاخستان وتسمح للطلاب والباحثين القيام بأنشطة بحثية والمشاركة في منح الحكومة المقدمة من الدول للدراسة في جامعات كلا البلدين ..مشيرا إلى أن الإمارات بها العديد من الجامعات التي أحدثت تطورا هائلا في النظام التعليمي والتقني واستحدثت طرقا تطويرية في المناهج العلمية واعتمدت بشكل كبير على التكنولوجيا والتعليم الرقمي والذكاء الاصطناعي حتى أصبحت من أوائل الدول التي تعتمد بشكل كبير على أحدث تقنيات العصر.

وأشار بالتوري إلى أن جامعة الفارابي بمدينة الماتا في كازاخستان من أعرق الجامعات الوطنية والمؤسسات التعليمية في بلاده فقد أنشئت عام 1933 وسميت بإسم العالم المسلم " أبو نصر محمد الفارابي " المؤسس الاول للفلسفة الاسلامية الذي ولد في اقليم تركستان وأتقن علوم الطب والفيزياء والفلسفة والموسيقى بالإضافة الى إتقانه اللغة العربية والفارسية .

وأوضح أن جامعة الفارابي لها أهمية كبيرة في نفوس الجميع حيث يدرس بها 25 ألف طالب بمن فيهم طلبة الدراسات العليا ويعمل فيها أكثر من ألفي أستاذ وطبيب ومرشح علمي للدكتوراه وأكثر من مائة أكاديمي من أكبر الاكاديميات والجامعات في العالم وتتكون من 16 كلية و67 قسما في مجالات العلوم التجريبية المختلفة واللغة والاقتصاد والقانون و32 معهدا ومركزا علميا وتقنيا وتصنف من بين أفضل 175 جامعة على مستوى العالم .

وأشار إلى أن الجامعة مؤسسة رائدة في نظام التعليم العالي وحازت على أول جائزة للإنجاز والجودة في تاريخ الدولة الكازاخية، وجائزة رابطة الدول المستقلة في مجال الخدمات كونها عضوة في الرابطة الدولية للجامعات والمؤسس المشارك للرابطة الأوروبية الآسيوية للجامعات .. كما تعد جامعة الفارابي الاولى من بين جامعات كازاخستان ودول آسيا الوسطى التي وقعت على الميثاق العالمي للجامعات في بولونيا ونجحت في الحصول على الشهادة الدولية بشأن المراسلات لنظام إدارة الجودة ومتطلبات المعايير الدولية .

وأكد البروفيسور بالتوري أن جامعة الفارابي منارة علمية كبرى ساهمت في تطوير الحركة التنويرية في الوعي المجتمعي وأفرزت العديد من علماء السياسة والأدب والفكر وتعد مؤسسة علمية وتعليمية تعمل على التقدم ومواكبة العصر وتتعاون مع 418 جامعه دولية في العالم لتنفيذ برامج التدريب الدولية المشتركة والتدريب الداخلي وتتمتع بإمكانيات تعليمية وإنتاجية مبتكرة تهدف إلى تدريب المتخصصين في أعلى المؤهلات من أجل زيادة الاندماج في الفضاء التعليمي العالمي وتطوير البحوث الأساسية والتطبيقية.