أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز 20 نوفمبر 2020ء) أكدت سعادة مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، حرص دولة الإمارات الدائم على تطبيق القوانين والفعاليات التي من شأنها تعزيز دور ومكانة الطفل في المجتمع، انطلاقاً من تطبيق القرارات التي تَصبُ في مصلحة الطفل وضمان حقوقه.
وقالت الرميثي - في تصريح لها بمناسبة يوم الطفل العالمي - إن الدولة تحيي يوم الطفل الإماراتي تأكيداً على التزامها بتنشئة جيل المستقبل وإعداده لمتابعة مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها الدولة في مجالات الحياة كافة، فأنشأت قانون وديمة، الذي يعتبر واحداً من أهم وأبرز القوانين التي تشمل عدة بنود أساسية تضمن حقوق الطفل بجميع جوانبها، وذلك من خلال اتّباع مجموعة استراتيجيات وتشريعات و وسائل مناسبة من شأنها أن تحقّق الهدف الذي تسعى إليه الدولة.
وأشارت سعادتها إلى أن جميع الأطفال دون تمييز لهم الحق في حياة آمنة وبيئة مستقرة ورعاية دائمة وحماية من أية مخاطر أو انتهاكات يكفلها القانون، وأن مصلحة الطفل لا بد أن تكون مقدمة على أية مصلحة، واحتياجاته الأساسية وحقوقه هي واجب علينا جميعاً التعاون لتحقيقها والعمل لصونها داخل مؤسسة التنمية الأسرية.
وثمنت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية جهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي تولي مصلحة الأطفال أولوية قصوى ليس على المستوى المحلي فقط وإنما امتدت أياديها البيضاء لنصرة الأطفال في العديد من الدول والبلدان بمد يد العون لهم والوقوف على احتياجاتهم وتلبية متطلباتهم.
