600 جائزة تحتفي بالتراث والثقافة ضمن مهرجان الظفرة 2020

600 جائزة تحتفي بالتراث والثقافة ضمن مهرجان الظفرة 2020

من ريم الهاجري أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 01 نوفمبر 2020ء) نجح مهرجان الظفرة منذ انطلاقه عام 2008 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة من تحقيق مكانة اقليمية وعالمية مرموقة على صعيد المهرجانات التراثية وذلك بفضل الدعم الواسع والثقة الكبيرة التي يحظى بها من قبل القيادة الرشيدة .

وتحتفي الدورة الـ 14 لمهرجان الظفرة 2020 بالتراث والثقافة الإماراتية من خلال تقديم 600 جائزة قيمة للمشاركين موزعة على 7 مسابقات تراثية وثقافية تتضمن 84 شوطاً.

وتنطلق المنافسات في مدينة زايد بمنطقة الظفرة يوم الخميس المقبل و تستمر لغاية 30 يناير 2021 ضمن إجراءات احترازية وشروط خاصة بتنظيم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي.

وتشهد مزاينة الإبل لفئتي المحليات والمجاهيم التي تعد الفعالية الأبرز في المهرجان 56 شوطا خصص لها 476 جائزة موزعة على فئتي المحليات والمجاهيم ، ضمن 6 فئات عمرية /المفاريد، الحقايق، اللقايا، الإيذاع، الثنايا، الحول/، حيث خصص 30 شوطا لفئة المحليات بمجموع جوائز بلغ 248 جائزة، و26 شوطا لفئة المجاهيم بمجموع جوائز يبلغ 228 جائزة، وسيبدأ ملاك الإبل بتسليم المطايا المشاركة للمبيت ضمن شروط وآلية مسابقة مزاينة الإبل بدءاً من 5 نوفمبرالجاري ، فيما تتم عملية التحكيم وإعلان النتائج في اليوم التالي، وستجري منافسات المزاينة في نهاية كل أسبوع ولغاية يوم 30 يناير 2021.

وتنطلق المسابقات التراثية المصاحبة في 27 نوفمبر الجاري وتستمر لغاية 15 يناير 2021، ضمن 6 فئات هي: / مسابقة الصيد بالصقور، بطولة سباق السلوقي العربي التراثي 2500 متر، مسابقة الرماية، مزاينة الصقور، مزاينة السلوقي العربي التراثي، ومزاينة غنم النعيم/، والتي خصص لها 125 جائزة.

وتنطلق المسابقات التراثية في 27 نوفمبر الجاري من مضمار مدينة زايد، الذي سيشهد إقامة سباق الخيول العربية الأصيلة، ، حيث خصص له 9 جوائز موزعة على 3 أشواط /شوط الظفرة الرئيسي 1800 متر، الشوط المفتوح 1400 متر، وشوط المبتدئين 1200 متر/.

وبالتعاون مع نادي الظفرة للرماية في مدينة زايد ستقام منافسات الشوط المفتوح في مسابقة الرماية خلال الفترة من 3 إلى 31 ديسمبرالمقبل في مقر النادي، وقد خصص لها 10 جوائز نقدية، فيما تقام منافسات شوط بينونة لمواطني الدولة خلال الفترة من 1 إلى 13 يناير 2021، وقد خصص لها 5 جوائز نقدية.

وتشمل مسابقة الصيد بالصقور التي تنظم بالتعاون مع نادي أبوظبي للصقارين خلال الفترة من 16 إلى19 ديسمبرالمقبل ، في ميدان مدينة زايد للصقور في منطقة الظفرة ستة أشواط لمسابقات التلواح، منها أربعة أشواط لفئة الفروخ وشوطين لفئة الجرناس، وقد خصص لها 30 جائزة.

وتنظم مزاينة الصقور لفئة الفروخ بالتعاون مـع محميـة المرزوم يـوم 24 ديسـمبر المقبل ، فـي ميدان مدينة زايد للصقور، وتشمل فئـات /بيـور شـاهين وبيـور جيـر وبيـور قرموشـة/، وقد خصص لها 9 جوائز، أما مزاينة السلوقي العربي التراثي فستنطلق في 14 يناير القادم وتشمل 4 أشواط لفئتي الحص و الأريش /ذكور-إناث/ وقد خصص لها 12 جائزة.

و تقام بطولة سباق السلوقي العربي التراثي 2500 متر في ميدان مدينة زايد للهجن، حيث سينطلق السباق التأهيلي /سباق التصفيات/ يوم 31 ديسمبرالمقبل ، والسباق النهائي /سباق التحدي/ يوم 7 يناير القادم ويشمل شوطين /شوط الذكور – شوط الإناث/، وقد خصص للبطولة 10 جوائز.

وتقام مزاينة غنم النعيم خلال الفترة من 14 إلى 15 يناير 2021 وتشمل 8 أشواط خصص لها 40 جائزة، حيث سيقام في اليوم الأول 4 أشواط /شوط الفحل، شوط الجذع، شوط الجذع /إنتاج محلي/، شوط الثلاث جذعات/، فيما سيشهد اليوم الثاني 4 أشواط /شوط الجذعة، شوط الجذعة /إنتاج محلي/، شوط الشاه، شوط أجمل 10 رؤوس/.

وكانت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة وبالتعاون مع الجهات المعنية قد اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية من أجل حماية صحة المشاركين والعاملين، ومنها إبراز نتيجة سلبية لفحص كوفيد 19 عبر تطبيق الحصن، وفحص الحرارة، والتباعد الجسدي، والتعقيم اليومي واقتصار الحضور على 30 % من استيعاب منصة التتويج، وغير ذلك من الإجراءات.

و تمكن مهرجان الظفرة منذ انطلاقته الاولى في عام 2008 بمدينة زايد في المنطقة الغربية من الترويج للتراث الإماراتي الأصيل وتعزيز جهود صونه والحفاظ عليه وبخاصة انه يسهم عاما بعد آخر في وضع منطقة الظفرة على خارطة السياحة العاليمة ليؤكد مكانته في قلوب عشاق الابل وسائر المسابقات التراثية .

وحقق المهرجان منذ انطلاقه الدورة الأولى من الحدث العديد من الفعاليات الكثيرة والمتنوّعة حيث توج بنجاح كبير في استقطاب عدد كبير من المشاركين بما يزيد عن 15 ألف جمل.

ومع التطورات التي وصلت إليها الدورة الثانية من مهرجان الظفرة 2009 استطاعت مزاينة الإبل ضمن فعاليات المهرجان أن تستقطب أكثر من 2000 من ملاك الإبل ممن يشاركون في فئات وأشواط المسابقة بما يزيد عن 24 ألف ناقة.

ووصل مجموع الجوائز المقدّمة في مختلف المسابقات إلى ما يزيد عن 40 مليون درهم / حوالي 11 مليون دولار أمريكي/.

واستقبلت الدورة الثالثة 2010 من المهرجان آلاف السياح والمشاركين في بوابة الربع الخالي والكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية.. خاصة مع مشاركة 1200 من ملاك الإبل بأكثر من 28 ألف جمل ضمن 42 شوطا لفئتي المحليات الأصايل والمجاهيم تصدرها شوط البيرق.

وقد وصل مجموع جوائز المهرجان في مختلف المسابقات والفعاليات إلى ما يقارب الـ 42 مليون درهم إماراتي /ما يُقارب 12 مليون دولار أمريكي/.

وأمّا الدورة الرابعة من مهرجان الظفرة فقد امتدت فعالياتها على عشرات الكيلومترات المربعة من صحراء المنطقة الغربية واستقطبت مزاينة الإبل فيها أكثر من 800 من ملاك الإبل، ممن يشاركون في فئات وأشواط المسابقة بما يُقارب 20 ألف ناقة.

وقدّرت أشواط مزاينة الإبل فيها نحو 42 شوطاً. بينما وصلت جوائز المهرجان في مختلف مسابقاته لـ 35 مليون درهم ، حيث كان عدد السيارات المهداة للفائزين 102 سيارة.

وعلى غرار الدورة الثالثة حملت الدورة الرابعة للزوار والمشتركين فعاليات كثيرة متنوعة تميّزت بقدرتها على إثارة الحماسة والتشويق بين الجميع وزيّنت المنتوجات التراثية كل مكان من المهرجان، والتي كان مصدرها الأول السوق الشعبي.

وحملت الدورة الخامسة عام 2011 الكثير من التجديد في مسابقتها الرئيسية منها زيادة عدد أشواط مزاينة الظفرة لـ 56 شوطا حيث تجاوزت المشاركات في هذه الدورة دول مجلس التعاون الخليجي حتى وصلت إلى اليمن والأردن وقد استقطبت مزاينة الإبل فيها أكثر من 1300 مُشارك من ملاك الإبل، شاركوا في فئات وأشواط المسابقة بما يُقارب 20 ألف ناقة.

وكان جديد الدورة الخامسة سباق السلوقي وسباق الصقور إلى جانب استمرار مسابقات الدورات السابقة.

وبشكلٍ عام فاقت جوائز المهرجان في مختلف مسابقاته الـ 35 مليون درهم وبلغ عدد السيارات المهداة كجوائز للفائزين 155 سيارة.

وأما الدورة السادسة التي أقيمت عام 2012 فقد ارتفع عدد أشواط مزاينة الإبل فيها إلى /70/ شوطا من أجل استيعاب المشاركات التي تزيد عاماً بعد عام والتي أصبحت تأتي من أماكن كثيرة من الوطن العربي.

كما شهدت الدورة زيادة في عدد السيارات المهداة للفائزين بالمراكز الأولى في الفئات والأشواط إلى 198 سيارة دون أن يشمل ذلك المكافآت النقدية المباشرة بحيث بلغ مجموع قيمة الجوائز حوالي 46 مليون درهم .

أما الدورة السابعة من مهرجان الظفرة 2013 شهدت أطول فترة في تاريخ الحدث حيث تمّ تمديد المهرجان ليوم واحد فقد تقرّر إضافة شوطين مفتوحين للشيوخ وأبناء القبائل لأجمل عشر إبل في مهرجان الظفرة /محليات أصايل + مجاهيم/ وبحيث تكون جوائز المراكز العشر لكل شوط عبارة عن سيارة قيّمة بمجموع 20 سيارة لكلا الشوطين وليرتفع بالتالي مجموع جوائز المهرجان لما يزيد عن 55 مليون درهم إماراتي /15 مليون دولار أمريكي/ منها 225 سيارة.

وفي الدورة الثامنة خصصت لهذه المسابقة جوائز قيمة عبارة عن 100 ألف درهم، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على 30 ألفاً، والمركز الثاني على 20 ألفاً، أما الثالث فيحصل على 15 ألف درهم، فيما يحصل الفائزون بالمراكز التالية من الرابع إلى المركز العاشر على مبلغ 5000 درهم لكل واحد. أما الدورة التاسعة للمهرجان ازداد عدد المطايا المُشاركة لما يزيد على 25 ألف جمل بمجموع جوائز يفوق 50 مليون درهم.

وكان المهرجان في دورته الـ 13 قد شهد نقلة نوعية وزيادة في عدد المشاركات والجوائز، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان برفع قيمة جوائز مسابقة مزاينة الإبل لـ20 مليون درهم لتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز المهرجان فـي دورته الثالثة عشرة نحـو 60 مليـون درهـم، منها 52 مليون لجوائز مزاينة الإبل.

وشكّلت مسابقة مزاينة الإبل للمحليات والمجاهيم، الحدث الأبرز في المهرجان ، حيث شهدت كافة أشواط المزاينة مشاركة ومنافسة قوية بين كبار ملاك الإبل من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، وعلى مدار /77/ شوطاً خصصت لها /655/ جائزة.