افتتاحيات صحف الإمارات

افتتاحيات صحف الإمارات

أبوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 29 اكتوبر 2020ء) سلطت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة اليوم الضوء على ذكرى المولد الشريف لنبي الرحمة، الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، التي تأتي لتحثنا دوما على التمسك بقيمه السمحة السامية وأخلاقه العالية.

وأكدت أنه بالتزامنا بتعاليم نبينا الكريم تكتمل مكارم الأخلاق وترتقي ويحل السلام والأمان والتعايش والتسامح وتنزع الكراهية من القلوب وتنزاح الغمة عن العقول لتبصر جوهر الحقيقة، فمولده هداية وكرامة وعزة للإنسان وفجر جديد للبشرية.

كما سلطت الصحف في افتتاحياتها الضوء على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" عن مشروع القمر الاصطناعي الإماراتي الجديد " MBZ-Sat " ثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم تطويره وبناؤه بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين بعد قمر " خليفة سات " .

فتحت عنوان " الرحمة المهداة " كتبت صحيفة " الاتحاد " في افتتاحيتها " تأتي ذكرى المولد الشريف لنبي الرحمة، الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، لتحثنا دوما على التمسك بقيمه السمحة السامية وأخلاقه العالية .

وأضافت الصحيفة " برسالته السماوية الغراء، وسيرته العطرة، ومحبته التي رسخت في القلوب، زرع الرسول الكريم، عليه أفضل الصلاة والسلام، مبادئ التسامح ونبذ التعصب والكراهية والجهل، ومحبة العلم والخير، في نفوس ملايين البشر جيلا بعد جيل، بشتى بقاع الأرض. فهو نور الهداية الإلهية للإنسانية، الذي من به الله تعالى على الباحثين عن الصراط المستقيم " .

ولفتت إلى أن بعثه العلي الكريم إلى سائر الخلق، رحمة مهداة، فكان لهم خير المعلم والمرشد والهادي من الضلال إلى النور. صنع وصحبه الكرام الذين ساروا على هديه، حضارة إنسانية فاضلة، نشرت الخير والسلام والأمن والمحبة في ربوع الأرض، ومازالت حتى الآن شواهدها العابرة للأزمان، دليلا نابضا بحب سيد الأنام، السراج المنير الذي كان مبعثه، نهضة جديدة للبشرية في مسيرتها الخالدة صوب الحق والهدى ".

وأكدت أنه بالتزامنا بتعاليم نبينا الكريم، تكتمل مكارم الأخلاق وترتقي ويحل السلام والأمان والتعايش والتسامح، وتنزع الكراهية من القلوب، وتنزاح الغمة عن العقول، لتبصر جوهر الحقيقة. فمولده هداية وكرامة وعزة للإنسان وفجر جديد للبشرية.

واختتمت " الاتحاد " افتتاحيتها بالقول " باحتفائنا بذكرى مولده الكريم، يتجدد العهد بالاقتداء بسيرته الجليلة وتزداد محبته في القلوب، ليتألق نوره الأبدي في النفوس " .

من جانبها وتحت عنوان " محمد.. الرحمة المهداة للعالمين " كتبت صحيفة " البيان " في افتتاحيتها " رسالة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، أتت رحمة للعالمين ولخير البشرية جمعاء، إذ يقول الله تبارك وتعالى « وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ».

وأضافت الصحيفة " بهذه المعاني العظيمة تسمو رسالة الإسلام، دين الوسطية والاعتدال، والتي حملها خير البشر، محمد صلى الله عليه وسلم، والذي تحل علينا في هذه الأيام المباركة، ذكرى مولده، عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم".

وأكدت أن حب رسولنا الكريم يترجم من خلال التطبيق السليم لرسالة الإسلام، ويقتضي السير على نهج النبوة، واتباع السنة وأوامر المولى جل وعلا، والابتعاد عن المغالاة، وابتداع أمور لم ترد في ديننا الحنيف، ولم يدع لها رسولنا الكريم، سواء في أمور دينية أم دنيوية. ومن منهاج النبوة تستقى الرحمة والصفح والتسامح، والسمو فوق صغائر الأمور والانصراف إلى ما يصلح به حال الأمة في الدنيا والآخرة".

وقالت " هذا هو الإسلام، وهذه هي رسالة المصطفى، صلى الله عليه وسلم، فالوسطية والتسامح ليست مجرد شعارات ترفع، بل هي ترسيخ لقيم عليا في نهج وسياسات عمل دولة الإمارات. واليوم، تعد دولتنا نموذجا عالميا متميزا في التسامح، حيث بات شعارا رئيسيا في سياسات الدولة الخارجية والداخلية، وتضرب فيه أروع الأمثلة باحتضانها الملايين من مختلف جنسيات العالم بمختلف عقائدهم وثقافاتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وتتعامل مع الجميع على حد سواء " .

واختتمت " البيان " افتتاحيتها بالقول " محمد صلى الله عليه وسلم، بعث رحمة للعالمين، والإسلام دين المحبة والخير، غزا القلوب المرهفة ليعم أصقاع الأرض باتجاهاتها الأربعة " .

من جهتها وتحت عنوان " إنجازات تجسد العزيمة الوطنية " سلطت صحيفة " الوطن " في افتتاحيتها الضوء على إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، عن مشروع القمر الاصطناعي الإماراتي الجديد "MBZ-Sat"، ثاني قمر اصطناعي إماراتي يتم تطويره وبناؤه بالكامل على أيدي فريق من المهندسين الإماراتيين، بعد قمر "خليفة سات".

ولفتت الصحيفة إلى أن القمر الاصطناعي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تيمنا باسم زعيم قدم للوطن والأمة والعالم الكثير من الإنجازات التي تزين صدر التاريخ، وتجسد عزيمة الوطن وقيمه وما يريده للجميع، القائد الذي يحظى باحترام عالمي على المستويين الرسمي والشعبي، لمواقفه التي بيّن من خلالها أنه من صناع التاريخ المجيد الذي يمكن أن يفخر ويعتز به الجميع، وأن سموه يعبر عن خصال شعب يمتلك شجاعة المواقف والمبادرات الإنسانية النبيلة والقرارات التي كان لها أفضل الآثار والنتائج الإيجابية في الكثير من الميادين.

وقالت " الرهان الحقيقي اليوم على قدرات أبناء الإمارات الذين باتوا على قدر التحديات، عقول وطاقات مبدعة تتسلح برسالة الوطن وتؤمن بدوره الحضاري، فكانوا عند آمال قيادتهم ووطنهم ليقوموا بما يرسخ مكانة الدولة وريادتها وتوجهها القوي والواثق نحو المستقبل الذي يتم العمل عليه لصالح الأجيال القادمة والإنسانية برمتها، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالقول : " قطاع الفضاء من القطاعات الاستراتيجية المهمة التي نمضي فيها بقوة لارتباطه بالمستقبل ولأثره في تحسين نوعية حياة الإنسان وإمداده بالحلول المبتكرة التي تمكنه من التطور دائما إلى الأفضل" .. وأضاف سموه : لدينا من الكوادر الوطنية ما يمكننا من رفع سقف الطموحات بما يتناسب مع ثقتنا الكاملة في قدرتنا على تقديم إضافات نوعية تتكامل مع الجهود الدولية في مجال علوم وصناعات الفضاء ونحقق بها الريادة في هذا المجال إقليميا وبما يخدم المنطقة والعالم".

وأكدت أن الإمارات وطن يفاخر العالم بإنجازات ترعاها قيادتنا الرشيدة، ولأننا أبناء الأرض التي أذهلت مسيرتها الحضارية المشرفة العالم، تعلمنا في مدرسة خالدة أننا أهل للنجاح والإنجاز في محافل التقدم والتطور، وقبلت دولتنا بكل عزة وثبات خوض المنافسة في أعقد ميادين العلوم المتقدمة التي تحاكي غد الإنسان ومستقبله، فنجح الرهان الذي بني في الأصل على الاستثمار بالإنسان وتمكينه ليكون قادرا على خوض السباق الحضاري الذي يجعل مكانة دولة الإمارات دائما في القمة ".

واختتمت " الوطن " افتتاحيتها بالقول " سيكتب التاريخ بمداد من نور رعاية ودعم القيادة الرشيدة وتسخيرها كافة الإمكانات ليكون ابن الإمارات على ما هو عليه اليوم من قدرة متفردة على النجاح والإنجاز في جميع الميادين وأعقدها كعلوم الفضاء التي بتنا من روادها، والعاملين فيها بقوة عبر مشاريع فضائية متعددة بشكل دائم، ولاشك أن ما تحقق من إنجازات خلال فترة قياسية يعكس جانبا من الطموح الوطني غير المحدود، ونوقن تماما أن المزيد من المحطات التي تعكس قوة المشاريع الوطنية قادمة .. ونثق أن النجاح نتيجة حتمية لوطن يلهم الإنسانية برمتها كيف تكون مسيرات التنمية الحضارية الشاملة " .