المركز الاقليمي للتخطيط التربوي يعزز الأطر العامة لسياسات المعلم في المنطقة العربية

المركز الاقليمي للتخطيط التربوي يعزز الأطر العامة لسياسات المعلم في المنطقة العربية

الشارقة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 17 اكتوبر 2020ء) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .. ينظم المركز الاقليمي للتخطيط التربوي في المدينة الجامعية بالشارقة يومي 20 و21 أكتوبر الحالي عبر منصة - زووم - حوارا متخصصا حول سياسات المعلمين بعنوان "سياسات المعلمين في الدول العربية..الواقع والتطلعات " بهدف اكتشاف تأثير سياسات المعلم الحالية على أنظمة التعليم في المنطقة العربية وسبل تعزيزها.

يقام الحدث ضمن الشراكة الاستراتيجية مع مركز "اليونسكو" الإقليمي للجودة والتميز في التعليم ومنظمة "اليونسكو" ممثلة بمكتب اليونسكو للتربية في الدول العربية ببيروت ومكتب التربية العربي لدول الخليج.

يتناول الحوار سياسات وممارسات المعلم الواعدة من منظورات إقليمية ودولية مثل مبادرات اليونسكو والاتحاد الأوروبي وستنشر دراسات إقليمية عن سياسات المعلمين أجراها كل من المركز الاقليمي للتخطيط التربوي و مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم.

ويسعى الحوار إلى تحديد أفضل الممارسات والسياسات المتعلقة بالمعلمين التي تجري في البلدان العربية وحول العالم كما يهدف إلى فهم الإجراءات ذات الصلة التي تم الاعتراف بها واعتمادها من قبل المنظمات الدولية وإلى إبراز الروابط بين سياسات المعلم وتحسين جودة التعليم وكذلك تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للتعليم 2030 و توظيف هذه السياسات في تعزيز سياسات المعلم في أنظمة التعليم في الدول العربية.

وقالت مهرة المطيوعي مديرة المركز الاقليمي للتخطيط التربوي.. " إن تحدي فجوة المهارات هب الأكثر إلحاحا مما هو عليه اليوم حيث أثرت الأزمة الراهنة على أكثر من 63 مليونا معلما حول العالم وفرضت واقعا جديدا غنيا بالتكنولوجيا في التعليم يحتاج المعلمون إلى التكيف معه كما يواجه الخريجون الجدد تغيرات سريعة في متطلبات القوى العاملة ما جعل أنظمة التعليم مطالبة بإعداد الطلاب لوظائف غير موجودة بعد لذا يسعى المركز الاقليمي من خلال هذا الحوار إلى وضع توصيات حول تعزيز جاذبية وجودة مهنة التدريس من خلال التطوير المهني الهادف وإجراءات الترخيص المهني للمعلمين واستكشاف أفضل السياسات والممارسات في إعداد المعلمين والتطوير المهني بعد الجائحة وتطوير كفاءات المعلم الناجعة مثل أساليب القيادة التربوية وإتقان تكنولوجيا المعلومات والاتصال التي تضمن رفاهية المعلم وبالتالي تعزز قدرته على دعم رفاهية المتعلم واستمرارية منظومة التعليم".

وتيتعرض أعمال اليوم الأول مبادرات اليونسكو العالمية والإقليمية حول سياسات المعلمين ونتائج المسح الدولي للتدريس والتعلم TALIS بالاضافة الى استعراض دراسات عن سياسات المعلمين والاستجابات المختلفة خلال الجائحة في قطاع التعليم وذلك بمشاركة منظمات دولية واقليمية عديدة من مثل اليونسكو ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والفريق الدولي للمعلمين وخبراء من جامعة هارفرد.

أما في اليوم الثاني فستعقد 4 ورش تخصصية تغطي محاور مهمة في وضع الاطار العام للسياسات المنشودة وتشمل: تعزيز جاذبية مهنة التدريس لكفاءات أفضل واليآت تقييم أداء المعلمين و إعداد المعلم ورفاهيته بعد الجائحة واخيرا التنمية المهنية للمعلمين.