افتتاحيات صحف الامارات اليوم

افتتاحيات صحف الامارات اليوم

ابوظبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 20 سبتمبر 2020ء) اكدت صحف الامارات فى افتتاحياتها اليوم ان الإمارات صنعت من قيم التسامح والتعايش والتآخي قاعدة لبناء العلاقات مع الدول الأخرى.

كما تناولت الصحف اصرار الدولة على مواجهة فيروس كورونا.

فتحت عنوان "الإمارات.. أيقونة السلام" قالت صحيفة البيان ان الإمارات صنعت من قيم التسامح والتعايش والتآخي قاعدة لبناء العلاقات مع الدول الأخرى، حيث سمحت معاهدة السلام مع إسرائيل بإيجاد الحلول الكلية والكفيلة لعملية السلام، وتمكين لغة السلام الكبرى لتكون الحل الأفضل لجميع الأطراف، وهو ما وصفته أمريكا بالإنجاز العظيم.

واضافت " ولم يكن إيمان الإمارات بالسلام كقيمة وكسبيل وكغاية نظرياً، لكنه كان إيماناً وممارسة عملية عبر عن نفسه في العديد من المواقف والقرارات، فهي دولة صانعة للاستقرار والأمن، تستند على دبلوماسية السلام، حيث ظلت فلسطين بالنسبة للإمارات أولوية بالوقوف إلى جانبها في الظروف كافة، وتؤمن الدولة بأن التزامها بمباشرة علاقات ثنائية مع إسرائيل سيمكّنها من خلال التواصل المباشر لعب دور مؤثر، وقد أثبت النهج المتّبع جدواه وسلامته، حيث تجسّد فعلاً في قرار وقف ضم الأراضي الفلسطينية، الذي يعتبر إنجازاً دبلوماسياً تاريخياً أسهم في تقدير الشعوب والدول والمنظمات الدولية للإمارات، حيث باتت تشكّل إطاراً ومرجعاً بالغ الأهمية في العلاقات الدولية بمسؤولياتها في حفظ السلم والأمن، وخدمة مصالح شعوب المنطقة والعالم".

وخلصت الى ان دولة الإمارات أخذت على عاتقها القيام بكل ما من شأنه نشر الأمن والاستقرار العالميين، فهي تحمل رسالة للسلام، تسعى من خلالها إلى تحویل ثقافة الشعوب من ثقافة كراهية وتعصب وحرب إلى ثقافة حوار وتعایش، حيث سجّلت أنصع صفحاتها نتيجة وضوح المسار، ورسمت طريقاً للعالم لتحقيق السلام بالاستناد إلى الصدق والشفافية.

من جانبها وتحت عنوان " الإمارات تعزز السلام العالمي" قالت صحيفة الوطن ان مسيرة البشرية جمعاء بينت أن السلام يتسع للجميع وتتفق جميع الشعوب بمختلف ثقافاتها ومعتقداتها ولغاتها على أنه الغاية النبيلة والهدف الأسمى الذي يمكن من خلاله تحقيق الطموحات والتنعم بالمعنى الحقيقي للأمن والانفتاح وقبول الآخر واستيعاب الجميع على اختلافهم بما يشكله ذلك من تنوع كبير يغني كل مؤمن بالسلام.

واضافت " ولاشك أن العالم الذي تابع بكل الأمل توقيع اتفاقية السلام التاريخية بين دولتي الإمارات وإسرائيل وبيان تأييد السلام بين مملكة البحرين الشقيقة ودولة إسرائيل، يدرك تماماً كيف تخط الأمم المتقدمة والواثقة من قراراتها لتوجهاتها وطريقها نحو المستقبل بعد أن تُمهد عبر السلام الطريق وتزيل كل عقبة يمكن أن تحد من الزخم اللازم وما يقتضيه من تعاون وتنسيق وتفاهم لكون الغد يهم كل الأمم والشعوب وبالتالي عليهم جميعاً الاستعداد له جيداً".

واكدت ان دولة الإمارات بينت خلال كلمة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي التاريخية خلال حفل توقيع معاهدة السلام في البيت الأبيض، أن السلام حالة مستمرة ويتم البناء عليه دائماً، خاصة من حيث أنه بوابة لشرق أوسط جديد خالٍ من كل ما يعيق انطلاقته كما حدث لعقود طويلة خلت.

صحيفة الاتحاد وتحت عنوان " لا تهاون" قالت ان المتابع لما تقوم به الجهات المعنية في الدولة، لمواجهة «كورونا المستجد»، يتأكد أنه لا تهاون في الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس، وفي مقدمتها التباعد الجسدي، وارتداء الكمامات، وتفادي الأماكن المزدحمة، والالتزام بشعار «نلتزم لننتصر»، والإيمان بأننا في معركة ضد كائن غامض ومجهول، الانتصار عليه يستوجب التكاتف بين الجميع، ومعاقبة المخالفين، إذا أردنا المحافظة على المجتمع ومقدراته.

واكدت ان الإمارات تنطلق في تعاملها مع جائحة «كوفيدـ 19»، من محورين مهمين أولهما الاهتمام بـ«الوقاية» لأنها خير من ألف علاج، وتمثل خط الدفاع الأول ضد الفيروس، والثاني متابعة ورصد أي لقاح محتمل يظهر في أي مكان حول العالم، والعمل سريعاً على قياس فاعليته، والاستفادة منه.

واشارت الى انه وتنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة بالمحافظة على صحة وسلامة كل فرد يعيش على أرض الإمارات، أجرت الدولة تجارب ناجحة على لقاح لكورونا، بإشراف وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ودائرة الصحة في أبوظبي، وأجازت استخدامه للفئات الأكثر تعاملاً مع مصابي الفيروس.

وخلصت الى ان نجاح الإمارات في مواجهة فيروس كورونا، خلال الأشهر الماضية، جاء ثمرة التكاتف بين القيادة وأفراد المجتمع بكل فئاته، وهو التكاتف الذي تحول بمرور الأيام إلى وعي مجتمعي ترجمته القيادة إلى إجراءات احترازية، وخطط متكاملة للسيطرة على الفيروس، لضمان صحة وسلامة الجميع.

صحيفة الخليج وتحت عنوان " بين الدين والسياسة" تناولت الدين كوسيلة يتم استخدامها لتحقيق أهداف سياسية، موضحة انها مسألة برزت بشكل ملحوظ خلال ما يُسمى «الربيع العربي»، حيث خرجت أحزاب الإسلام السياسي إلى الواجهة تطرح نفسها بديلاً لكل العقائد السياسية القائمة، باعتبار أن الإسلام هو الحل لكل مشكلات العصر، في حين خرجت من عباءة هذا الإسلام السياسي مجموعات متطرفة تدعو إلى العنف وتكفير الآخر، وإسقاط الدولة ومؤسساتها مقدمة لإقامة ما يُسمى «دولة الخلافة».

ونبهت الى ان هذه الجماعات مارست ولا تزال شتى أشكال الفجور والجرائم التي يرفضها كل دين ومعتقد مؤكدة انه يجب أن ينصب كل الجهد الرسمي، ومن المؤسسات الدينية المعنية على إخراج الدين من العمل السياسي، وعدم السماح لأية جهة بأن تتخذ من الدين ستاراً لعمل سياسي يستهدف القبض على السلطة السياسية، وأيضاً العمل على غربلة التراث الديني من شوائب يتم استغلالها من طرف جماعات الإسلام السياسي أو الجماعات الإرهابية.