شراكة بين "صحة دبي" و "كليات التقنية" لرفد القطاع الصحي بكفاءات مواطنة

شراكة بين "صحة دبي" و "كليات التقنية" لرفد القطاع الصحي بكفاءات مواطنة

دبي (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 02 سبتمبر 2020ء) وقعت هيئة الصحة بدبي مذكرة تفاهم مع مجمع كليات التقنية العليا تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما بما يسهم في تطوير القدرات البشرية المواطنة في مختلف التخصصات ورفد القطاع الصحي بكفاءات مواطنة مؤهلة علميا ومهنيا وفق أعلى المستويات الأكاديمية والعملية.

وقع مذكرة التفاهم في مقر هيئة الصحة بدبي اليوم معالي حميد محمد القطامي المدير العام لهيئة الصحة بدبي وسعادة الدكتور عبد اللطيف الشامسي مدير عام مجمع كليات التقنية العليا بحضور عدد من المسؤولين من الجانبين.

وستسهم المذكرة في توطيد أواصر التعاون المشترك بين الطرفين في مجالات التعليم الطبي والتدريب العملي لتأهيل وتمكين الطلبة المواطنين من الانخراط في سوق العمل في مختلف التخصصات الصحية وإعداد الخريجين المؤهلين بالعلوم والمهارات والكفاءات اللازمة للمساهمة الفاعلة في تلبية احتياجات الهيئة والقطاع الصحي من هذه الكوادر الصحية .

وتتضمن بنود هذه المذكرة تعزيز التبادل المعرفي والإستفادة من الموارد والإمكانيات والخبرات المتاحة لدى الطرفين كمصادر المعلومات والمختبرات لتطوير الكوادر الطبية بالإضافة إلى المشاركة في اللجان الاستشارية للمناهج الدراسية للتخصصات الصحية المختلفة كالعلاج الطبيعي والتصوير الإشعاعي والصيدلة وغيرها من التخصصات الصحية للمساهمة في تطوير البرامج الدراسية والعملية لتزويد الطلبة بالمعرفة والمهارات التي تؤهلهم للعمل في الوظائف المستهدفة.

كما تشمل بنود المذكرة رعاية واستقطاب الطلبة المواطنين الموهوبين والمتفوقين ضمن برنامج طب وعلوم الذي تنفذه الهيئة بهدف توظيفهم عند التخرج بما يلبي طموحات وتطلعات القطاع الصحي واحتياجاته من الكوادر المميزة .

وأكد معالي القطامي أن لدى هيئة الصحة بدبي سياسة واضحة للتوطين تدعمها مجموعة من المبادرات والبرامج المتطورة التي يتم تنفيذها لرفد القطاع الصحي بكوادر طبية مميزة في جميع التخصصات الطبية ولاسيما الدقيقة منها وغيرها من التخصصات التي يتنامى الطلب على خدماتها.

وقال إن كليات التقنية العليا واحدة من أرفع المؤسسات الأكاديمية والرائدة عالميا حيث نجحت الكليات خلال السنوات الماضية في رفد سوق العمل بكوادر وطنية عالية الكفاءة ومؤهلة بمستويات احترافية في العديد من المجالات والتخصصات وهو ما يجعل من مذكرة التفاهم والشراكة بين الهيئة والكليات فرصة مهمة لتعزيز القطاع الصحي بعناصر مميزة .

وحيا معالي القطامي التطور المتواصل الذي تشهده كليات التقنية العليا، مؤكدا أن الكليات تسهم بشكل مباشر في تنمية الثروة البشرية المواطنة بما تزخر به من نخب أكاديمية وبرامج علمية ومهنية متقدمة.

من جانبه ثمن الدكتور عبداللطيف الشامسي التعاون مع هيئة الصحة بدبي على مستوى رعاية وتدريب وتأهيل الطلبة بما يدعم فرص توظيفهم والعمل معا لتطوير البرامج ويضمن تزويد الطلبة بالمهارات والمعارف المطلوبة وفق مستجدات والتقنيات الحديثة ومتغيرات سوق العمل على مستوى القطاع الصحي مشيرا إلى أهمية العمل المشترك بين الجانبين واستقطاب الكفاءات الوطنية لهذا القطاع الحيوي والهام وتمكينهم على مستوى مختلف مجالاته وتخصصاته خاصة في ظل أزمة "كوفيد-"19.

وأكد على الدور الأساسي والمحوري لكوادرنا الطبية التي مثلت خط الدفاع الأول خلال أزمة " كوفيد - 19 "وهو ما لعب دورا في توجه كليات التقنية كمؤسسة تعليمية نحو مزيد من التوسع في التخصصات وزيادة استقطاب الطلبة لبرامج العلوم الصحية، منوها إلى وجود 2300 طالبة وطالب يدرسون ضمن 8 تخصصات في العلوم الصحية تشمل التمريض وطب الطوارئ والصيدلة والمختبرات الطبية والأشعة الطبية وأنظمة المعلومات الصحية وعلوم البيطرة والخدمة الإجتماعية .