مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 بانفجار عبوة ناسفة في سوق بمدينة رأس العين شمالي سوريا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 يوليو 2020ء) أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، مقتل 5 أشخاص وإصابة 12 آخرين بانفجار عبوة ناسفة في سوق بمدينة رأس العين شمالي سوريا، وحملت وحدات حماية الشعب الكردية مسؤولية

وذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، أن خمسة أشخاص قتلوا، وأصيب 12 آخرون بانفجار عبوة ناسفة في سوق بمدينة رأس العين بسوريا".

وأضاف البيان أن "وزارة الدفاع التركية تحمل وحدات حماية الشعب (الكردية) مسؤولين التفجير"​​​.

وفي سياق متصل ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم، "استشهد 8 مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب آخرون بانفجار سيارة مفخخة في مدينة رأس العين التي تنتشر فيها مجموعات إرهابية مرتبطة بنظام [الرئيس التركي رجب طيب] أردوغان بريف الحسكة الشمالي الغربي".

وتشهد مدينة رأس العين، الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها، الواقعة في محافظة الحسكة بشمال شرقي سوريا تفجيرات واقتتالاً فيما بين القوات التركية ووحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا، وذلك بسبب اقتسام النفوذ في المنطقة، الأمر الذي يتسبب في مقتل العشرات من المدنيين وتهجير بعضهم أحيانا عن قراهم وبلداتهم.

يذكر أن وزارة الدفاع التركية أعلنت، الثلاثاء الماضي، مقتل 5 مدنيين وإصابة آخرين في تفجير غربي مدينة رأس العين شرق محافظة الحسكة السورية، متهمة وحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تصنفها أنقرة تنظيما إرهابيا، بالوقوف وراء هذا التفجير.

وعادة ما تتهم أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية السورية بتنفيذ هجمات توقع قتلى مدنيين بمناطق شمال سوريا.

وأطلق الجيش التركي في 9 تشرين الأول/أكتوبر الماضي عملية عسكرية تحت مسمى "نبع السلام"  ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شرق شمال شرق سوريا وقام بالسيطرة على مدينتي رأس العين وتل أبيض في نهاية العملية.

وتوقفت عملية "نبع السلام" عقب لقاء مطول جمع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، بمنتجع سوتشي الروسي، في 22 تشرين الأول/أكتوبر 2019، حيث اتفق الجانبان على عدة نقاط بشأن سوريا، أبرزها انسحاب وحدات حماية الشعب الكردية إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية داخل الأراضي السورية، ومغادرة بلدتي تل رفعت ومنبج، بالإضافة إلى قيام القوات الروسية التركية بتسيير دوريات مشتركة شمالي سوريا في نطاق عشرة كيلومترات من الحدود، ونشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، بالإضافة إلى العمل من أجل تأمين عود

ة اللاجئين السوريين الموجودين في تركيا.