وزير النقل السوري: عودة حركة القطارات ستوفر الوقود وتخفض تكلفة نقل الحبوب

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 يوليو 2020ء) قال وزير النقل السوري، علي حمود إن عودة حركة القطارات من المرافئ والمحافظات السورية وربطها مع العاصمة دمشق سيكون له مردود كبير في تأمين احتياجات المواطنين وسرعة وصولها، ونقلها بكميات كبيرة، وتخفيض في أجور وتكاليف النقل وخاصةً في نقل الحبوب والفيول وغيرها من المواد والبضائع.

كلام الوزير حمود جاء في بيان لوزارة النقل السورية حصلت وكالة سبوتنيك على نسخة منه، أعلن فيه انجاز  70 بالمئة من مشروع صيانة وتأهيل الخط الحديدي حمص - دمشق والعمل مستمر لإيصال القطار إلى دمشق"​​​.

وأضاف الوزير حمود أن "العمل بدأ في الثالث من هذا الشهر من قبل كوادر وفنيي مؤسسة الخطوط الحديدية السورية ، وشركة إنشاء الخطوط الحديدية بأعمال تمديد السلالم ،ونزع الخطوط المتضررة ، وإعادة تأهيل القسم السفلي، وردم الحفر، واستبدال بلاطة الجسور السككية ، وعمليات إكمال فرش حصويات ، وتسوية الخط الحديدي بطول 45 كيلومترا من أصل الخط 207 كيلومترات".

كما تطرق وزير النقل السوري، في سياق البيان، إلى "أضرار إرهابية كبيرة تعرضت لها سكة الحديد من سرقة وتخريب وتدمير لمسافات طويلة منها 40 كم منزوعة السكك كاملةً في مواقع الضمير وجيرود والبحارية والتركمانية" .

وأضاف " تم التعامل مع 26 نفقاً خلفتها المجموعات الإرهابية خلال حفرها للخنادق والأنفاق على جانبي السكة ومحطات القطارات على مدى تسع سنوات من الحرب".

وزير النقل السوري وفي لقاء سابق مع وكالة سبوتنيك اعلن ترحيب بلاده بالتعاون مع الشركات الروسية المتخصصة لتطوير قطاع السكك الحديدية في سوريا وعلى مستوى إقامة استثمارات مشتركة، لافتا إلى أن الحرب على سوريا تركت بصماتها السلبية على قطاع النقل السككي كباقي القطاعات في الدولة السورية.

وتبلغ طول شبكة السكك الحديدية في سوريا 2450 كيلومترا، تعرض 1800 كيلومتر منها للتخريب بفعل الحرب المتواصلة منذ آذار/مارس والتي يقوم خلالها الجيش العربي السوري بمواجهة جماعات مسلحة تنتمي لتنظيمات مسلحة مختلفة، أبرزها تطرفا تنظيما داعش وجبهة النصرة (تنظيمان إرهابيان محظوران في روسيا)، واللذان تصنفهما الأمم المتّحدة ضمن قائمة الحركات الإرهابية.

وأدى النزاع إلى مقتل مئات الآلاف فضلا عن نزوح الملايين داخل سوريا وإلى خارجها.