(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 يوليو 2020ء) أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أن موسكو ترحب باعتزام مجلس النواب الليبي المتمركز في شرق البلاد استئناف التمثيل الدبلوماسي في سوريا.
وقال لافروف خلال الاجتماع مع رئيس مجلس النواب (البرلمان) في شرق ليبيا عقيلة صالح :"نرحب بالدور النشط للدول العربية للتعاون وفي التسوية السورية. نحن ندعم بنشاط جميع الإجراءات، التي ستساعد في منع زملائنا الغربيين من عزل سوريا، ونؤيد عودة سوريا إلى الأسرة العربية".
وأكد لافروف "أعلم أن هذه المسألة قيد المناقشة في جامعة الدول العربية، وآمل أن يتم حلها على أساس من العدالة ومراعاة مصالح العالم العربي والإسلامي بأسره".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أنه، قبل أيام، كان هناك مؤتمر بتقنية الفيديو لرؤساء روسيا وتركيا وإيران حول سوريا، حيث تم التأكيد على، أن المشكلة السورية لا يمكن حلها إلا من خلال تشجيع الحوار بين السوريين أنفسهم.
وأوضح أنه " من شأن ذلك أن يساهم في استعادة تواجد الدول العربية في دمشق، وقد بدأت هذه العملية بالفعل، وأنا أعلم أنكم تخططون أيضا لاتخاذ خطوات في هذا الاتجاه. ونحن نرحب بذلك".
ووصل رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، إلى العاصمة الروسية موسكو أمس الخميس، للقاء المسؤولين الروس وبحث العديد من القضايا، على رأسها مناقشة المبادرة حول وقف إطلاق النار والعودة إلى العملية السياسية ومبادرة أو إعلان القاهرة، وكذلك مخرجات مؤتمر برلين.
وكان وزير الخارجية الروسي قد ذكر في وقت سابق، أن مسألة استعادة عضوية سوريا في جامعة الدول العربية قد نضجت منذ وقت طويل، وهي جزء لا يتجزأ من التسوية السورية.
هذا وكان مجلس الجامعة قد علق في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، عضوية سوريا نتيجة لضغوط عدة مارستها دول عربية، لا سيما الدول الخليجية، على خلفية الموقف من الصراع الدائر في هذا البلد.
