(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 01 يوليو 2020ء) قال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، إن على الحكومة السورية أن تبسط سيادتها على كامل أراضي البلاد، مؤكدا استمرار دعم طهران لدمشق.
وقال روحاني، خلال قمة ثلاثية افتراضية مع نظيريه، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، حول الوضع في سوريا، إن "إيران ستواصل دعم الشعب والحكومة الشرعية في سوريا أكثر من قبل".
وأضاف روحاني، "ستستمر الحرب على الإرهاب حتى القضاء على الجماعات الإرهابية بالكامل من سوريا والمنطقة، وخلال الحديث عن مكافحة الإرهاب لابد من احترام السيادة السورية".
وتابع، "يجب أن تغادر القوات الإرهابية الأميركية سوريا والمنطقة بأسرها في أقرب وقت ممكن، وأن تفرض الحكومة السورية سيطرتها في جميع أنحاء البلاد".
وأكد روحاني أن "الحل الوحيد للأزمة السورية هو حل سياسي وليس عسكريا"، مضيفا "نؤكد على الحوار السوري-السوري في إطار الاتفاقات الموقعة في مسار أستانا من دون أيّ تدخل أجنبي".
وحول العقوبات الأميركية المعلنة مؤخرا على دمشق ضمن قانون "قيصر"، علق روحاني، "ما لم تحققه الولايات المتحدة من خلال الضغط العسكري ومساعدة الجماعات الإرهابية، لا يمكنها تحقيقه من خلال الضغط الاقتصادي"، واصفا تلك العقوبات بأنها أحادية.
ويذكر أن وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا كانوا قد بحثوا في اجتماع ثلاثي "تركي- روسي- إيراني"، في 22 نيسان/أبريل الماضي، الشأن السوري، وسبل مكافحة جائحة كورونا، وجاء ذلك خلال اجتماع وزراء الخارجية السابع حول مسار أستانا المتعلق بسوريا، الذي ضم كل من التركي مولود تشاووش أوغلو، والروسي سيرغي لافروف، والإيراني محمد جواد ظريف، عبر الفيديو.
