روسيا لا تعتزم إزاحة الرئيس السوري من منصبه - أمين سر حركة "الدبلوماسية الشعبية"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 مايو 2020ء) صرح أمين سر "مبادرة حركة الدبلوماسية الشعبية السورية المعارضة"، محمود الأفندي أن روسيا لا تعتزم إزاحة الرئيس السوري، بشار الأسد من منصبه، موضحاً ذلك بعدم وجود بديل له وعدم توافق ذلك مع موقف روسيا بأن مصير الأسد يحدده الشعب السوري.

وقال الأفندي، في حديث لوكالة "سبوتنيك": "المعارضة ترغب ذلك​​​. ولم يبق لديها وسائل أخرى. سابقاً كانت تتهم النظام بالقصف وأشياء أخرى. لكن الآن لا يوجد قصف لأن اتفاق موسكو يعمل. لذلك بدأت المعارضة بالترويج لأجندتها بهذه الطريقة".

وتابع: "الآن المعارضة تستغل اللحظة، كل العالم منشغل بفيروس كورونا، روسيا والولايات المتحدة وأوروبا، لا يولون اهتماما لمصير الأسد، لذلك بدأ المعارضون بإجراء مقابلات عن أن روسيا تحضر لإقالة الأسد".

وأضاف "موقف روسيا لا يتغير أبداً، لقد تمسكت روسيا في قضية سوريا دائماً بقرار 2254 وأن الشعب السوري يجب أن يقرر مصيره بنفسه".

وأشار الأفندي، إلى أن المعارضة التي تروج هذه الأفكار مجرد تحاول فرض أمنياتها على الواقع وتستغل اللحظة.

هذا وكان رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، في تسجيلات مصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قد حاول إقناع الجمهور بعدم قانونية مطالب الحكومة بدفع الأموال المستحقة عليه للدولة والتي تبلغ ما يقارب 180 مليون دولار.

هذا وتداولت وسائل إعلام، نقلا المعارضة السورية، أنباء حول إمكانية استقالة الرئيس السوري، بشار الأسد. وذكرت الأنباء أن دول منصة أستانا تناقش في الوقت الحالي هذه الإمكانية. هذه المعلومات لم تؤكد رسمياً. وبدوره، وصف منسق مجموعة الصداقة في مجلس الدوما الروسي للاتصالات مع البرلمان السوري، دميتري سابلين، هذه الأنباء بالإشاعات، مشيراً إلى أن الأسد يتمتع بدعم الأكثرية في سوريا.