التزييف حول منع روسيا وسوريا لوصول المساعدات الإنسانية لمخيم الركبان أعد بمشاركة أميركا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 مايو 2020ء) أعلن المقر الروسي والسوري بشأن عودة اللاجئين، اليوم الأربعاء، أن التزييف حول منع روسيا وسوريا لوصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان تم إعداده بمشاركة متخصصين في العلاقات العامة الأميركية.

وقال بيان مشترك صادر عن المقر الروسي والسوري حول عودة اللاجئين إن التزييف بشأن منع روسيا وسوريا لوصول المساعدات الإنسانية إلى مخيم الركبان، تم إعداده بمشاركة متخصصين في العلاقات العامة الأميركية​​​.

وجاء في بيان المقر: "تعمل وسائل الإعلام الموالية لأميركا بنشاط على نشر معلومات نشرها وتداولها مسلحون من جماعة "مغاوير الثورة" من منطقة التنف التي تحتلها الولايات المتحدة حول ما يُزعم من قيام روسيا وسوريا بمنع قافلة إنسانية من الوصول إلى الركبان، والتي وافقنا عليها بالفعل تزامناً مع شهر رمضان المبارك".

ولفت المقر الانتباه إلى حقيقة أن الإعلان كُتب باللغتين العربية و"بلغة إنجليزية جيدة إلى حد معقول - مع خطاب يتحدثه الأميركيون". وبحسب السلطات الروسية والسورية ، فإن ذلك "يثبت المشاركة المباشرة للخبراء الأميركيين في إعداد التقارير العلنية عن المسلحين".

وأشار البيان إلى أن هدف الأميركيين "واضح، الاستمرار في إمداد المسلحين تحت سيطرتهم على حساب المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة" ، التي تأتي إلى الركبان للاجئين، ولكنها تقع في أيدي المسلحين الموالين لأميركا.

ويذكر أن مخيم الركبان، الذي يقيم فيه، وفقا للأمم المتحدة، أكثر من 50 ألف لاجئ، تم إنشاؤه عام 2014، في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية، للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات، بين سوريا والأردن.

أكد البنتاغون، في وقت سابق، أنه يقوم بتدريب مسلحي مجموعة "مغاوير الثورة" في منطقة التنف بسوريا، مشيرا إلى فعاليتها في محاربة تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).