محافظ حمص لسبوتنيك: ما زال داعش يمثل خطرا برغم فقدانه القدرة على توفير بيئة آمنة لعناصره

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 أبريل 2020ء) محمد معروف. أكد محافظ حمص، طلال البرازي، أن وجود فلول تنظيم "داعش" الإرهابي في البادية السورية وفي العراق ما زال يشكل خطرا على أمن المنطقة وسلامتها​​​.

وقال البرازي، في مقابلة مع وكالة سبوتنيك، "على الرغم من أن وجول فلول داعش يمثل خطرا، إلا أن قطعان داعش لا تستطيع اليوم أن تجد لنفسها مكانا آمنا تستقر فيه مثلما كانت في السنوات السابقة، فاليوم كافة المناطق تحت سلطة وسيطرة الجيش العربي السوري والقوى الأمنية، وبالتالي لا يمكن أن تبقى منطقة بالمطلق تحت سيطرة مجموعات وعصابات داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول).

وأضاف "لكن هذا لا يعني عدم وجود بعض الخلايا المتحركة في البادية والفلول الموجودة تنتقل ما بين الحدود السورية العراقية والبادية كبيرة وتقوم ببعض العمليات الإرهابية واستهداف بعض المواقع سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو عسكرية".

وتابع "من الملاحظ أن هذه العمليات الإرهابية بدأت تتلاشى تدريجيا وامتداد عودة الأهالي إلى المناطق حيث بالإمكان القول حوالي 1000 عائلة عادت إلى تدمر، ومثلها عادت إلى البادية الشرقية الآمنة والمستقرة وفيها عودة للحياة والمدارس في تدمر والقريتين ومهين وعاد النشاط الزراعي والاقتصادي إلى هذه المنطقة منذ عامين تقريبا".

وأضاف أن "متابعة هذه العصابات وفلولها أمر يستدعي بعض الوقت على الرغم من قلتها ولكن يحتاج إلى استمرار العمل العسكري لتطهير هذه المنطقة تماما واعتقد أن تطهير المنطقة بشكل كامل لا يتم إلا بخروج الاحتلال الأميركي منها ومن المناطق الحدودية سواء في البادية السورية أو العراقية".

ويكرر تنظيم داعش هجماته في البادية السورية ضد مواقع الجيش السوري والمنشآت الحيوية كان آخرها في 11 نيسان/ابريل الجاري عندما شن التظيم الإرهابي هجمات على مواقع الجيش السوري في السخنة في بادية حمص.