وزيرا الخارجية السوري والإيراني يبحثان الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية

دمشق،20 ابريل-(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، الأوضاع والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.

وذكرت الخارجية السورية على موقعها على الإنترنت أن" وجهات النظر متطابقة في جميع القضايا التي تطرق لها الجانبان".

وأشارت الخارجية السورية إلى "أهمية التنسيق المستمر وتبادل المعلومات والتجارب بين الجهات المعنية في البلدين لتعزيز القدرة على مواجهة مخاطر وتداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، وتأمين ما يلزم من احتياجات ومستلزمات الوقاية والتشخيص والعلاج"​​​.

الجانبان بحسب الخارجية السورية أكدا "خطورة استمرار الإرهاب الاقتصادي المفروض على شعبي البلدين، والمتمثل بالإجراءات الاقتصادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على البلدين، و ضرورة بذل المزيد من الجهود والضغوط لرفع هذه الإجراءات أحادية الجانب ومساعدة الشعوب المتضررة على تأمين ما يلزمها لمواجهة هذا الوباء الذي يشكل خطراً على الجميع دون استثناء".

وجرى خلال اللقاء" بحث العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وسبل الارتقاء بها وتعزيزها، وأهمية البناء على المستوى الاستراتيجي المتميز الذي وصلت له هذه العلاقات في مختلف المجالات، وخصوصاً في ظل التحديات المشتركة التي تواجه كلا الشعبين".

وكان ظريف قد وصل صباح اليوم الاثنين، إلى العاصمة السورية دمشق، فيما صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن وزير الخارجية سيبحث ابرز القضايا الدولية مع المسؤولين في سوريا وخصوصا قمة آستانا.