وزارة الصحة السورية تتلقى دفعة من المساعدات الطبية من روسيا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 أبريل 2020ء) استلمت وزارة الصحة السورية دفعة من المساعدات الطبية الروسية لدعم القطاع الصحي السوري في مواجهة فيروس "كورونا" تتضمن 50 جهاز تنفسي صناعي و10 آلاف أداة فحص وبضعة ألاف من الألبسة الواقية.

وفي تصريح لوكالة سبوتنيك قال ايلدار زاريبوف المدير التجاري لشركة "يورو بوليس" ان " دفعة المساعدات الطبية الروسية تضمنت تجهيزات خاصة بالكشف عن الإصابة بفايروس كورونا المستجد ومعالجة المصابين به إضافة إلى وسائل حماية للكوادر الطبية المكلفة بالتصدي للفايروس"​​​.

واضاف "هذه الدفعة وهي الأولى تهدف إلى تدعيم قدرات القطاع الصحي للتصدي لفايروس كورونا المستجد 50 جهاز تنفس اصطناعي ونحو 10 آلاف أداة اختبار لفحص فيروس كورونا و 1000 لباس واقي ضد الفايروس متعدد الاستخدام و 1000 لباس واقي للاستعمال مرة واحدة على أن تصل دفعة مساعدات ثانية في 20 الشهر الجاري تشمل 150 جهاز تنفس اصطناعي".

وقال ان " في هذه المرحلة الصعبة لم تتردد شركته بمساعدة الشعب السوري مثلما حدث منذ عامين عندما قامت الشركة بإعادة تأهيل البنى التحتية وحقول النفط والغاز ما انعكس بشكل ايجابي على انتاج الطاقة الكهربائية في البلاد".

من جانبه قال الدكتور أحمد خليفاوي معاون وزير الصحة السوري في تصريح لوكالة "سبوتنيك" ان "العلاقة السورية الروسية قوية جدا تمتد لعدة سنوات وما نشهده اليوم هو حلقة من حلقات الدعم المقدم من الجانب الروسي الى الجانب السوري".

واضاف ان "النظام الصحي في سوريا تعرض خلال سنوات الحرب التسع الى استهداف لمنشآته الصحية وكوادره ومستودعاته ولايزال حتى اللحظة يرزح تحت وطأة العقوبات الاقتصادية والحصار الاقتصادي الجائر الذي منع النظام الصحي السوري من التزود بالاجهزة وقطع الغيار والادوية والتكنولوجيا الحديثة".

وقال ان "التعاون القائم بين روسيا و سوريا له اثر كبير في استمرار النظام الصحي السوري بتقديم خدماته الصحية ونتطلع دوما ان يكون هناك المزيد من التعاون بين الطرفين للاستفادة من الخبرات بين الجانبين" .

واضاف "هناك تعاون بين روسيا و سوريا في مختلف الاطارات ان كانت معرفية او من خلال التجهيزات والكوادر اضافة الى العدد الكبير من الطلبة السوريين الذين تلقوا علمهم في روسيا".

وحول اجراءات الحكومة السورية في التصدي لفيروس كورونا قال خليفاوي أن "الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة السورية ساهمت الى حد كبير في التصدي لانتشار فايروس كورونا انطلاقا من الوقاية خير من العلاج وكان الهدف الاساسي الحد من انتشار هذا الوباء كي لانصل الى مرحلة نجد فيها النظام الصحي المؤسساتي يترنح امام ضخامة وحجم اعداد المصابين كما حصل في الكثير من الدول المتقدمة من انعيار للمنظومة الصحية"، مضيفا أنه "يتم اسبوعيا درس الواقع على الارض ووضع اقتراحات للمراحل القادمة".