على فرنسا وألمانيا مناقشة التسوية السياسية مع سوريا مباشرة وليس مع تركيا- مستشارة الأسد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 مارس 2020ء) دعت المستشارة الإعلامية للرئيس السوري بثينة شعبان فرنسا وألمانيا لمناقشة التسوية السياسية للأزمة السورية مع دمشق مباشرة، وليس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشددة على ضرورة أن ينتبه القادة الأوروبيين إلى الواقع ويغيرون من اتجاههم في التعامل مع سوريا التي تحارب الإرهاب.

وقالت شعبان في مقابلة مع وكالة سبوتنيك "بالنسبة لفرنسا وألمانيا، فالمسألة مسألة وقت ليفهموا أنهم إذا أرادوا الاتفاق أو لعب دورا في تحقيق السلام، عليهم الحديث مع سوريا وليس مع أردوغان"​​​.

وأضافت شعبان أن سوريا وأوروبا يواجهان تهديدا مشتركا وهو الإرهاب، موضحة "سوريا تحارب الإرهاب نيابة عن الشعب السوري، لكن أيضا من أجل صالح أوروبا والعالم بأكمله، والمسألة مسألة وقت لينتبه القادة الأوروبيين إلى الواقع، ويتصرفون بشكل مختلف تجاه سوريا".

كما لفتت شعبان إلى ما قاله سابقا الرئيس السوري بشار الأسد، "فقط من دعموا دمشق خلال النزاع سيكون مرحب بهم للمشاركة في إعادة إعمار سوريا".

وأكدت على الدور الروسي في حل الأزمة السورية، وقالت "روسيا حليف وشريك، وهي الدولة المقربة من الشعب السوري".

يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن عن عقد قمة مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اسطنبول الثلاثاء المقبل، لمناقشة الأوضاع في مدينة إدلب السورية، إضافة إلى الأوضاع المتوترة على الحدود التركية اليونانية، بعد فتح تركيا حدودها أمام اللاجئين والمهاجرين باتجاه أوروبا، بدعوى أنها لن تتحمل موجة جديدة من اللاجئين والنازحين بسبب العمليات العسكرية في إدلب.