تحديث-أنقرة سحبت جزء من أسلحتها الثقيلة من منطقة خفض التصعيد أدلب - مصدر عسكري لسبوتنيك

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 مارس 2020ء) صرح مصدر عسكري تركي، بأن أنقرة سحبت جزء من أسلحتها الثقيلة من نقاط المراقبة التي نشرتها في أدلب.

وقال المصدر لوكالة سبوتنيك، اليوم الثلاثاء: "سحبت أنقرة جزء من أسلحتها الثقيلة من نقاط المراقبة التي نشرتها في أدلب حسب اتفاق الخامس من آذار/مارس"​​​.

هذا وجرت يوم الخميس الماضي، في موسكو، محادثات بين الرئيسين، الروسي، فلاديمير بوتين والتركي، رجب طيب أردوغان، تركزت على قضايا التسوية في سوريا، وعلى رأسها سبل إيجاد حل للأزمة الراهنة بمنطقة خفض التصعيد في إدلب. وتم الاتفاق على وقف لإطلاق النار اعتباراً من ليل يوم الخميس 5 آذار/مارس، إلى اليوم الجمعة.

وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا وعدد كبير من الدول) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير، ما اضطر الجيش السوري لشن عملية عسكرية ردا على الهجوم ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.

إلى ذلك أكد الكرملين أن الهدف من العملية العسكرية التي يقوم الجيش العربي السوري بتنفيذها في منطقة خفض التصعيد بإدلب هو تحييد عناصر الإرهاب وليس شن حرب ضد المدنيين.

يذكر أن تركيا أقامت 12 نقطة مراقبة داخل محافظات إدلب وحماة وحلب السورية بالاتفاق مع الجانبين الروسي والإيراني بهدف تطبيق "اتفاق خفض التصعيد"، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري، في المناطق التي كانت تفصل بين القوات الحكومية السورية والمعارضة.