(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مارس 2020ء) أدانت سوريا تسلل عدد من المسؤولين الأميركيين إلى الأراضي السورية في إدلب بالتواطؤ مع النظام التركي.
ونشرت الخارجية السورية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء بيانا، على لسان مصدر رسمي بالوزارة قال فيه إن "قيام عدد من المسؤولين الأميركيين بالتسلل إلى الأراضي السورية، في محافظة إدلب، بشكل غير مشروع ما هو إلا تكريس لحقيقة أن الإدارة الأميركية تعتبر نفسها فوق القانون الدولي".
وأضاف المصدر أن "هذه الخطوة الأميركية، التي تمت بالتواطؤ مع النظام التركي، تكشف وتؤكد مجددا الدور التخريبي للولايات المتحدة في دعم العدوان التركي وتعقيد الأوضاع في سوريا".
وأدانت سوريا "سلوك اللصوصية وقطاع الطرق الذي تنتهجه الإدارة الأميركية والنظام التركي"، لافتة إلى أنها "لا تستغرب تسلل المسؤولين الأميركيين بهذه الطريقة، بعد أن قاموا بتقديم كافة أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية".
وبالأمس زارت مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، لافتة في بيان، "لقد سافرنا اليوم إلى الحدود التركية السورية لتفقد إحدى النقطتين الإنسانيتين، المفوضتين من قبل الأمم المتحدة لتسهيل المساعدات الإنسانية للشعب المحاصر واليائس في شمال غرب سوريا".
وأكدت أن بلادها مصممة على أن يجدد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة التفويض لكل من معبر باب الهوى وباب السلام عند انتهاء ولايتيهما في تموز/يوليو.
وفي البيان ذاته، أعلنت كرافت عن تقديم بلادها لمساعدات بقيمة 108ملايين دولار كمعونات إضافية للشعب السوري، مشيرة إلى أنه، منذ بداية الصراع في سوريا، عام 2011، قدمت واشنطن تبرعات وصلت إلى 10 مليارات دولار.
