السفارة الليبية بدمشق تعيد فتح أبوابها بعد سنوات من الإغلاق

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 مارس 2020ء) محمد معروف. قال نائب وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إن عودة العلم الليبي مرفرفاً في سماء سوريا مقدمة طبيعية لعودة أعلام أخرى، معربا عن ثقته في أن "العلم السوري سيرتفع قريباً في سماء ليبيا"​​​.

وأضاف المقداد، خلال مراسم إعادة افتتاح السفارة الليبية بدمشق، "كل ما يحدث منذ سنوات في البلدين يثبت أن العملاء والأدوات تسقط مهما قدمت دول من دعم لأدواتها".

واستطرد قائلا "العلم السوري سيرتفع قريبًا في سماء ليبيا".

ومن جهته قال وزير الخارجية في الحكومة الليبية المنعقدة شرقي البلاد، عبد الهادي الحويج، خلال الافتتاح، إن "افتتاح السفارة ليس موجها ضد أحد، ولكنه هو لمصلحة شعبينا لأننا نؤمن بأن المعركة واحدة والقضية واحدة ولأن دفاعنا المشترك واحد".

وأضاف "اليوم لحظة فارقة لحظة تاريخية لحظة طبيعية واستثنائية في نفس الوقت، ومن الطبيعي أن تكون هناك علاقات طبيعية مع الشقيقة سوريا واستثنائية في زمن الانكسارات".

وتابع الحويج "اليوم نرفع علم ليبيا في سماء دمشق وسترفع أعلام أخرى في بنغازي".

يذكر أنه في أعقاب بدء أحداث العنف التي تشهدها سوريا منذ آذار/مارس 2011، قررت عدة دول، من بينها ليبيا، خفض مستوى تمثيلها الدبلوماسي في سوريا.

وأعلن المجلس الانتقالي الليبي، في تشرين الأول/أكتوبر 2011، اعترافه بالمجلس الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري، حيث كانت ليبيا أول دولة في العالم تعترف به، بسبب علاقة النظام السوري بالنظام الليبي السابق، ودعمه له أثناء منذ بداية التظاهر ضده في 17 شباط/فبراير 2011.