القوات المسلحة الروسية موجودة في سوريا بدعوة ولن تغادر البلاد - سناتور

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 فبراير 2020ء) صرح عضو اللجنة الدولية في مجلس الاتحاد الروسي، أوليغ موروزوف، اليوم السبت، بأن القوات المسلحة الروسية، على عكس التركية، موجودة في سوريا باتفاق ودعوة من سلطات البلاد، وأن لموسكو مصالح عسكرية واستراتيجية كبيرة في المنطقة.

في وقت سابق ، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه طلب من الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إبعاد القوات الروسية عن القتال في سوريا حتى تكون القوات التركية "وجها لوجه" مع قوات النظام السوري"​​​.

وقال موروزوف، لوكالة "سبوتنيك": "نحن في سوريا على أساس اتفاق وبدعوة من السلطات السورية. وبالإضافة إلى ذلك، لدينا مصالح عسكرية واستراتيجية كبيرة في سوريا، ولا سيما القواعد العسكرية".

بالإضافة إلى ذلك: "سيكون في غاية السخف أن نغادر سوريا بعد أن اقتربنا عملياً من تطهير البلاد من الإرهابيين".

وخلص موروزوف إلى القول بأن "اقتراح أردوغان في حد ذاته يبدو غريباً. سوريا دولة ذات سيادة، وليس لدولة ثالثة، إذا لم يتم دعوتها لذلك، أن تحدد مصير هذه الدولة العضو في الأمم المتحدة".

هذا وتفاقم الوضع في إدلب بعد أن شن إرهابيو هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) هجومًا واسع النطاق على مواقع قوات الحكومة السورية في 27 شباط/فبراير الجاري . ورد الجيش السوري على النار. ووفقًا لوزارة الدفاع الروسية، تم قصف العسكريين الأتراك، الذين كان لا ينبغي تواجدهم في الأماكن التي يشن منها الإرهابيون هجماتهم.

ونتيجة لذلك ، قُتل 36 عسكرياً تركياً .

ومباشرة بعد تلقي معلومات حول مقتل وجرح عشرات العسكريين الأتراك، اتخذ الجانب الروسي تدابير لوقف إطلاق النار الكامل من قبل القوات السورية، وتم ضمان الإجلاء الآمن للعسكريين الأتراك الجرحى والقتلى إلى تركيا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران التابع للقوة- الجو فضائية الروسية لم يتم استخدامه في هذه المنطقة.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في وقت سابق، أن تركيا لم تتمكن من الوفاء بالعديد من الالتزامات الرئيسية لحل المشاكل المحيطة بإدلب السورية. على وجه الخصوص، لم تقم بفصل المعارضة المسلحة، المستعدة للحوار مع الحكومة في إطار العملية السياسية، عن الإرهابيين.