منظومة الدفاع الجوي المحمولة كتفا وقعت بأيدي الإرهابيين بسوريا بسبب الإمدادات التركية-مصدر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 فبراير 2020ء) صرح مصدر دبلوماسي-عسكري، في بيان، اليوم السبت، بأن أنظمة الدفاع الجوي المحمولة كتفاً، العاملة ضمن القوات المسلحة التركية، وقعت في أيدي الإرهابيين بسبب عمليات الإمداد التركية .

وجاء في البيان: "بأن منظومات الدفاع الجوي الأميركية المحمولة كتفاً والتي لم تكن لدى المسلحين من قبل، والموجودة في ترسانة القوات المسلحة التركية وقعت في أيدي الإرهابيين بفضل عمليات الإمداد التركية "​​​.

وأشار إلى أن استخدام هذه الأسلحة من قبل المسلحين في منطقة التصعيد بإدلب يشكل اليوم "مصدر قلق كبير".

ويضيف المصدر: "وأين ستظهر (الصواريخ) في المستقبل، في أنقرة لا أحد يعرف الآن وخصوصاً في واشنطن".

وتابع، بأن أنقرة تنقل بشكل نشط الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية إلى منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية.

وقال المصدر: "على الرغم من التصريحات حول الرغبة في طرق دبلوماسية لحل الصراع في إدلب، فإن أنقرة تنقل بنشاط الأفراد والأسلحة والمعدات العسكرية إلى منطقة خفض التصعيد".

وأضاف، بأن جزءاً كبيراً من المعدات العسكرية تابعة للقوات المسلحة التركية في سوريا يتم نقلها إلى مقاتلي تنظيم "جبهة النصرة" (المحظور في روسيا).

وأردف المصدر: "في الوقت نفسه، الذي يتم نقل جزء كبير من المعدات العسكرية التابعة للقوات المسلحة التركية، وبعد وقت قصير من عبور (الحدود) التركية السورية، يتم تسليمها إلى مسلحي تنظيم" جبهة النصرة "الإرهابية (" هيئة تحرير الشام ") (المحظورة في روسيا).

وتفيد التقارير أنه يوجد الآن في منطقة خفض التصعيد في إدلب، أكثر من 70 دبابة، وحوالي 200 مركبة قتالية مدرعة و 80 سلاح مدفعي ميداني.

كما جاء في البيان، بأن تركيا تقوم بتزويد المسلحين بزي جيشها العسكري من جماعة هيئة تحرير الشام (المحظورة في روسيا) وغيرها من التشكيلات التي تهاجم قوات الحكومة السورية تحت غطاء الزي العسكري للجيش التركي.

وختم المصدر الدبلوماسي-العسكري، بيانه قائلا: "من الأمور التي تثير القلق بشكل خاص، حالات تزويد أنقرة للمسلحين في منطقة التصعيد بإدلب بالزي العسكري للقوات المسلحة التركية. وبعد ذلك، تحت غطاء جنود أتراك، يشارك متشددو هيئة تحرير الشام وغيرها من الجماعات الإرهابية بالعمليات العسكرية".

هذا وأسقطت مروحية تابعة للجيش السوري، يوم أمس الجمعة، إثر استهدافها بصاروخ أثناء تنفيذها مهمة قتالية في ريف حلب الغربي، ومقتل طاقمها المؤلف من 3 عسكريين وهم نقيبين ومساعد .

وهذه المروحية هي الثانية، التي يخسرها الجيش السوري في غضون أقل من أسبوع، حيث أسقط مسلحو "جبهة النصرة" مروحية تابعة للجيش السوري في منطقة النيرب بريف ادلب، وقتل طاقمها المؤلف من 5 عسكريين بينهم قائد المروحية برتبة عقيد ونقيبين.